صعود 50 درجة من السلالم يوميا يقلل خطر أمراض القلب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
توصل باحثون إلى أن صعود نحو 50 درجة من السلالم يوميا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%.
وشملت الدراسة أكثر من 400 ألف مشارك بالغ في المملكة المتحدة، ونشرت في المجلة الطبية "تصلب الشرايين".
وقال مؤلف الدراسة الدكتور لو تشي -الأستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين في الولايات المتحدة- إن هذه النتائج تسلط الضوء على المزايا المحتملة لتسلق السلالم ضمن إجراء وقائي ضد مرض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
ويقول الخبراء إن صعود السلالم أكثر فعالية لصحة القلب والأوعية الدموية من المشي 10 آلاف خطوة يوميا. واستندوا في ذلك إلى البيانات التي تم جمعها من المشاركين المعرضين للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بناء على تاريخ العائلة وعوامل الخطر الجينية وعوامل الخطر المحددة مثل ارتفاع ضغط الدم وتاريخ التدخين، إلى جانب عادات نمط حياتهم.
وذكر تشي -في بيان صحفي- أن التسلق المتكرر للسلالم عالية الكثافة هي وسيلة فعالة لتحسين اللياقة القلبية التنفسية ومستوى الدهون.
ممارسة تدريجية
اللافت أيضا أن البحث أظهر أن المشاركين الذين توقفوا عن صعود السلالم يوميا سجلت لديهم زيادة بنسبة 32% في أمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى الرغم من أن إضافة عدد قليل من الدرجات خلال يومك أمر رائع، فإن الخبراء ينصحون بالقيام بذلك بشكل تدريجي، خاصة إذا لم تكن معتادا على هذا النوع من النشاط.
وينصح الشخص بأن يستشير طبيبه قبل صعود السلالم كنشاط رياضي قوي، خاصة إذا كان عمره فوق الأربعين، أو يعاني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
وإذا أصبح التنفس صعبا خلال صعود الدرج، أو حدث ألم في الصدر، فقد يحتاج إلى طلب العناية الطبية الطارئة، إذ قد يكون ذلك مؤشرا على حدوث ذبحة صدرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
دراسة.. ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أربعة أضعاف منذ الثمانينيات
درجات حرارة المحيطات العالمية وصلت مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا وقد تضاعف هذا الاختلال تقريباً منذ عام 2010، ويرجع هذا جزئياً إلى زيادة تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي
أظهرت دراسة جديدة أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أكثر من أربعة أضعاف على مدى العقود الأربعة الماضية.
وكانت درجات حرارة المحيطات ترتفع بمعدل 0.06 درجة مئوية لكل عقد في أواخر الثمانينيات، لكنها الآن ترتفع بمعدل 0.27 درجة مئوية لكل عقد.
نُشرت الدراسة هذا الأسبوع في Environmental Research Letters، وتساعد في تفسير سبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات بشكل غير مسبوق في عام 2023 وأوائل عام 2024 .
وقال البروفيسور كريس ميرشانت، المؤلف الرئيسي في جامعة ريدينج: “إذا كانت المحيطات عبارة عن حوض استحمام من الماء، ففي الثمانينيات، كان الصنبور الساخن يعمل ببطء، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الماء بمقدار جزء بسيط من الدرجة كل عقد.
ولكن الآن يعمل الصنبور الساخن بشكل أسرع بكثير، واكتسب الاحترار سرعة، والطريقة لإبطاء هذا الاحترار هي البدء في إغلاق الصنبور الساخن، من خلال خفض انبعاثات الكربون العالمية والتحرك نحو صافي الصفر”.
اختلال التوازن في الطاقة
هذا التسارع في ارتفاع درجة حرارة المحيطات مدفوع باختلال التوازن المتزايد في الطاقة على الأرض ــ حيث يمتص نظام الأرض قدراً أعظم من الطاقة من الشمس مقارنة بما يهرب إلى الفضاء.
وقد تضاعف هذا الاختلال تقريباً منذ عام 2010، ويرجع هذا جزئياً إلى زيادة تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، ولأن الأرض تعكس الآن قدراً أقل من ضوء الشمس إلى الفضاء مقارنة بما كانت عليه من قبل.
مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا
وصلت درجات حرارة المحيطات العالمية إلى مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا في عام 2023 وأوائل عام 2024.
وجاء بعض هذا الدفء من ظاهرة النينيو، وهي ظاهرة طبيعية للاحترار في المحيط الهادئ.