وقفة تضامنية في موسكو تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
موسكو-سانا
شهدت العاصمة الروسية موسكو اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتجمع المشاركون في الوقفة أمام مقر سفارة دولة فلسطين، دعماً لنضال الشعب الفلسطيني مرددين هتافات لنصرة أهالي قطاع غزة المحاصر، وتدعو إلى وقف العدوان الوحش الإجرامي على القطاع.
وشارك في الوقفة حشد من المغتربين السوريين والعرب والمواطنين الروس والأجانب المقيمين في موسكو، رافعين لافتات تندد بانتهاكات وجرائم العدوان الإسرائيلي على أهالي القطاع، وتدعو لرفع الحصار عنهم.
وشدد المشاركون في الوقفة على رفضهم واستنكارهم للصمت على جرائم العدوان الوحشية، معبرين عن تضامنهم ومؤازرتهم لأهالي غزة ودعوتهم لنقل المساعدات الإنسانية إليهم.
ودعا المشاركون بالوقفة إلى ضرورة إقرار المطالب والحقوق الفلسطينية المشروعة، مشددين على ضرورة وقف هذا العدوان الهمجي والوحشي على غزة.
وقال السفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل: إن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً على أرضه ولن يغادرها، وسيدافع عن كل شبر منها، مشيراً إلى مواقف روسيا الداعمة للقضية الفلسطينية.
وكانت السفارة الفلسطينية لدى روسيا أصدرت بيانا بمناسبة الذكرى الـ 75 لنكبة فلسطين، أكدت فيه أن النكبة أدت إلى طرد وتهجير غالبية الشعب الفلسطيني من أرضه بالقوة وإنشاء كيان الاحتلال الإسرائيلي على أرضه في الـ 14 من أيار عام 1948 بعد سلسلة طويلة من الجرائم وسفك الدماء والعمليات الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ ذلك الحين لعمليات اضطهاد وإبادة جماعية وحشية، حيث يأتي العدوان الوحشي الراهن على قطاع غزة مثالاً على هذه الجرائم الوحشية الإسرائيلية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الإسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.
واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.
وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.
واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.
وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.