موقع 24:
2025-03-16@02:58:50 GMT

مارك جويو.. رأس حربة كلاسيكي صُنع في "لا ماسيا"

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

مارك جويو.. رأس حربة كلاسيكي صُنع في 'لا ماسيا'

يتردد اسم اللاعب الصاعد مارك جويو كثيراً، فهو البطل غير المتوقع لموقعة برشلونة أمام أثلتيك بلباو حيث كان صاحب هدف فوز الفريق الكتالوني بعد أقل من دقيقة على نزوله لأرض الملعب ومن أول مشاركة له مع الكبار.

ولم يكن جويو الذي يبلغ الآن 17 عاماً، أبداً بالموهبة الاستثنائية في أكاديمية لا ماسيا، لكن مدربيه دائماً ما كانوا يرونه أنه مهاجم رقم 9 "رأس حربة كلاسيكي من الصعب العثور عليه" من ناحية الإمكانيات والقدرات.

????❤️ #MadeInLaMasia ???? pic.twitter.com/aj3eTCMHxz

— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) October 23, 2023

فجويو لا يتمتع بسحر لامين يامال، آخر جوهرة خرجت من أكاديمية ناشئي برشلونة، ولا موهبة أنسو فاتي عندما انطلق بقوة في عام 2019. لكنه مهاجم رأس حربة تقليدي يصعب رؤيته في لا ماسيا. لاعب كرة قدم "يسجل العديد من الأهداف طوال مشواره"، بحسب ما يقول أحد المقربين الذين تابعوا مسيرته.

ويحتفل جويو بالأهداف منذ سن السابعة، حينما وقع للبرسا، وحيث كان دائماً لاعباً أساسياً لا غنى عنه في فرق الناشئين. وفي مباراته الأولى بالقميص الأول نزل الملعب بديلًا في الدقيقة 78 و41 ثانية، وسجل هدف الفوز في الدقيقة 79 و15، أي بعد 34 ثانية فقط من نزوله للملعب، وذلك من أول لمسة له للكرة من تمريرة نفذها البرتغالي جواو فيلكس.

وصرح اللاعب الصاعد عقب المباراة "جواو تحكم بالكرة بشكل جيد للغاية، وكانت هناك مساحة كبيرة في ظهر الدفاع، مرر لي الكرة بكل جودة، رفعت رأسي ورأيت أن أوناي سيمون يخرج للأمام، سددت الكرة في الزاوية وسكنت الشباك".

وبعيداً عن عشقه للأهداف، وزيارته المعتادة لشباك الخصم، فمن يعرفون جويو يؤكدون أنه لاعب يعمل بجد ويضغط ويضحي من أجل الفريق، وهو قادر على تعويض البرسا من اللجوء للسوق لشراء رأس حربة متكامل، مثلما فعل من قبل مع صامويل إيتو ولويس سواريز، إزاء نقص المهاجم الصريح داخل الأكاديمية.

INCROYABLE PREMIÈRE POUR MARC GUIU ! ????????❤️

Il rentre en jeu à la 79ème minute, marque seulement 30 secondes après, et sur son premier ballon, pour son premier match pro avec le Barça ! ???? pic.twitter.com/SjvoHBhRF6

— Actu Foot (@ActuFoot_) October 22, 2023

وتاريخياً، كانت أكاديمية برشلونة تفرز مهاجمين يعانون من الهشاشة وتنقصهم القوة البدنية ليلعبوا دور الحسم سواء في الطرفين أو كرأس حربة، أما البطل غير المتوقع لمباراة الأمس والذي منح البلوغرانا النقاط الثلاثة فهو على العكس تماماً، فهو مهاجم فارع يبلغ طوله متراً و87 سم.

على رادار تشافي منذ الموسم الماضي

وكان المدرب تشافي هرنانديز قد وضع جويو على راداره منذ الموسم الماضي، حينما بدأ حضوره يتكرر في تدريبات الفريق الأول، وفي الواقع فقد شارك بالفعل في أول مباراة له مع الكبار في مباراة ودية أمام فيسيل كوبي الياباني في يونيو (حزيران) الماضي.

ويوصف جويو داخل جدران مدينة جوان جامبر الرياضية بأنه "شخص مجتهد للغاية ومتحفظ" يعيش وينام داخل "لا ماسيا"، وهو جزء من جيل يضم لاعبين أمثال هكتور فورت، باو بريم وأليكسيس أولميدو، والذين انغمسوا في تطبيق فلسفة لعب برشلونة في مرحلة مبكرة من العمر، مثلهم مثل الأمين جمال.

ولايزال الدور في انتظار هؤلاء اللاعبين لحفر أسمائهم في الفريق الأول، مثلما حدث من قبل مع غافي في موسم 2021-22، ليتكرر الأمر هذا الموسم مع لامين يامال وفيرمين لوبيز والآن مع بطل موقعة بلباو.

ويمتلك جويو عقداً مع فريق الشباب وهذا الموسم خاض ثماني دقائق فقط مع برشلونة أتلتيك بقيادة رافا ماركيز، لكن إزاء معاناة الفريق الأول من فقدان نجم هجومه روبرت ليفاندوفسكي، قرر تشافي استدعاءه في مواجهة غرناطة (2-2).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برشلونة رأس حربة

إقرأ أيضاً:

نهضة بركان يقترب من حلم اللقب الأول في الدوري المغربي ‏

بات نادي نهضة بركان على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلم التتويج بلقب الدوري المغربي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه حيث أصبح بحاجة إلى الفوز بالمباراة التي تجمعه مساء بعد غد السبت بضيفه اتحاد تواركة في الجولة الـ25 لحسم الصراع رسميا.

ورغم أن فارق 17 نقطة الذي يفصله عن مطارديه الجيش والوداد، حيث سيكون بحاجة إلى نقطتين فقط في المباريات الست المتبقية، يتطلع الفريق إلى إنهاء التشويق من أجل التركيز على منافستي كأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي.

ويقول مدرب النهضة البركانية معين الشعباني: "كنا نؤمن بهذا الهدف ونسعى إليه من بداية الموسم، وقد اقتربنا من تحقيق الحلم بفضل التزام اللاعبين وانضباطهم في الملعب".

من جهته، يتطلع اتحاد تواركة إلى العودة بنتيجة أفضل رغم المشاكل التي واجهها في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالضعف الهجومي وضعف الربط بين الخطوط باعتراف مدربه.

وتفتتح منافسات الجولة مساء الجمعة بمواجهة قوية تجمع بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي اللذين يطمحان إلى مركز مؤهل للمشاركة الإفريقية لا سيما الفريق المضيف الذي يواجه منافسة محتدمة من الوداد والفتح ونهضة الزمامرة.

ويحل الأخير ضيفا على أولمبيك أسفي في مباراة ثانية الجمعة يسعى من خلالها إلى تجاوز عثرته الأخيرة بميدانه وتداعيات رحيل مدربه في توقيت غريب أثار جدلا في الساحة الرياضية المغربية.

ويعول أولمبيك أسفي على شجاعة لاعبيه الشباب من أجل تحقيق فوزه يعزز موقفه في جدول الترتيب بعدما ضمن الابتعاد على منطقة الخطر.

أما الفتح، الذي دخل سباق الوصافة بقوة بعدما قلص الفارق عن المركز الثاني إلى نقطتين، فيستضيف شباب السوالم الساعي للفوز هو الآخر.

ففي الوقت الذي يبحث فيه المضيف عن انتصاره الثاني عشر هذا الموسم يقاتل الضيف من أجل العودة بانتصار يبقي له بصيصا من الأمل في الخروج من منطقة الخطر.

ويوضح شيبا مدرب الفتح أسباب الخط التصاعدي الأخير لفريقه قائلا:"التطور الفني الحاصل داخل المجموعة يرجع الفضل فيه لاجتهاد اللاعبين والأريحية التي نشتغل فيها بفضل الاستقرار الإداري".

ويختبر الوداد قدرته على الصمود في المركز الثاني حينما يرحل لمواجهة اتحاد طنجة، الذي استعاد توازنه في الجولات الأخير بعد تعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.

ويبدو أن حسن الطير، مدرب اتحاد طنجة، يشعر بالراحة لما حققه حتى الآن حيث يقول:"حققنا هدفنا الأول ببلوغ 30 نقطة، ونتطلع لتحسين موقعنا أكثر في جدول الترتيب. الفريق أصبحت له شخصية قوية داخل الملعب وخارجه ويتسلح بالجرأة لذلك يعتمد الضغط العالي ولا يميل لتضييع الوقت".

وفي المقابل، أثارت تصريحات مدرب الوداد موكوينا ردود أفعال قوية بعد التعادل الأخير لا سيما بعدما احتج على سلوك الجماهير تجاه اللاعبين.

ويوضح موكوينا موقفه قائلا:"لا يمكننا الفوز في كل مباراة. نحن بصدد فريق مختلف مكون من 26 لاعبا جديدا. واتساءل عن السبب الذي يجعل اللاعبين لا يحصلون على الدعم المطلوب. فأنا لم آت لكي أراهم يقذفون بالزجاجات. لا أحد يتطلع للعب دوري الأبطال أكثر مني حيث سبق لي أن خضت نصف النهائي سنتين متتاليتين".

وتجرى يوم الأحد ثلاث مباريات حيث يحل حسنية أغادير ضيفا على شباب المحمدية، ويتطلع الأول إلى تصحيح مساره والعودة بالانتصار الذي لم يذق طعمه منذ 7 جولات كاملة أملا في الإبقاء على آماله في الإفلات من منطقة الخطر، في حين يخوض المضيف المواجهة دون أفق بعدما اقترب رسميا من الهبوط إلى الدرجة الثانية.

وتجمع ثاني مباريات الأحد فريق الرجاء بضيفه المغرب التطواني في مواجهة بطموحات مختلفة، فالرجاء أحيا آماله في المنافسة على مركز مؤهل للمشاركة الإفريقية بعد ارتقائه للمركز السابع.

أما المغرب التطواني، فليس أمامه خيار غير الانتصار للإبقاء على أمل الإفلات من مصير الهبوط الذي يتربص به.

وأبدى مدرب الرجاء الأسعد الشابي تفاؤله قائلا:"نعول على الانضباط وروح اللاعبين وقدرتهم على التعامل مع كافة الوضعيات من أجل إنهاء الموسم في مركز مؤهل للمشاركة الإفريقية".

أما الدريدب، مدرب المغرب التطواني، فهو يدرك حجم التحدي الذي يواجهه بقوله:" الضغط سيظل موجودا حتى نهاية الموسم لكننا مطالبون بأعلى درجات التركيز واللعب بأريحية أكبر في الجولات المتبقية".

وتجمع آخر مباراة بين فريقي الدفاع الحسني الجديدي والنادي المكناسي اللذين يوحدهما هاجس الابتعاد عن المراكز المتأخرة والصعود لموقع آمن في جدول الترتيب.

مقالات مشابهة

  • قمة صدارة الليغا تجمع أتلتيكو مدريد وبرشلونة
  • حاسوب عملاق يتنبّأ بهوية الفريق المتوج بدوري أبطال أوروبا
  • رافينيا خامس أفضل هداف برازيلي في تاريخ برشلونة
  • برشلونة يرفض الاستسلام في صفقة نيكو ويليامز
  • الزمالك يعلن تجديد عقد نجم الفريق
  • ليفربول “يهدد” صلاح باستبداله بـ”أفضل لاعب في العالم”
  • ليفربول في مأزق.. صلاح يحمل الفريق وحده والمستقبل غامض
  • لاعب الفريق الأول للزمالك ينضم لمعسكر منتخب الشباب
  • مهاجم ريال مدريد أردا جولر مطلوب بقوة في سوسيداد
  • نهضة بركان يقترب من حلم اللقب الأول في الدوري المغربي ‏