مارك جويو.. رأس حربة كلاسيكي صُنع في "لا ماسيا"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يتردد اسم اللاعب الصاعد مارك جويو كثيراً، فهو البطل غير المتوقع لموقعة برشلونة أمام أثلتيك بلباو حيث كان صاحب هدف فوز الفريق الكتالوني بعد أقل من دقيقة على نزوله لأرض الملعب ومن أول مشاركة له مع الكبار.
ولم يكن جويو الذي يبلغ الآن 17 عاماً، أبداً بالموهبة الاستثنائية في أكاديمية لا ماسيا، لكن مدربيه دائماً ما كانوا يرونه أنه مهاجم رقم 9 "رأس حربة كلاسيكي من الصعب العثور عليه" من ناحية الإمكانيات والقدرات.
????❤️ #MadeInLaMasia ???? pic.twitter.com/aj3eTCMHxz
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) October 23, 2023فجويو لا يتمتع بسحر لامين يامال، آخر جوهرة خرجت من أكاديمية ناشئي برشلونة، ولا موهبة أنسو فاتي عندما انطلق بقوة في عام 2019. لكنه مهاجم رأس حربة تقليدي يصعب رؤيته في لا ماسيا. لاعب كرة قدم "يسجل العديد من الأهداف طوال مشواره"، بحسب ما يقول أحد المقربين الذين تابعوا مسيرته.
ويحتفل جويو بالأهداف منذ سن السابعة، حينما وقع للبرسا، وحيث كان دائماً لاعباً أساسياً لا غنى عنه في فرق الناشئين. وفي مباراته الأولى بالقميص الأول نزل الملعب بديلًا في الدقيقة 78 و41 ثانية، وسجل هدف الفوز في الدقيقة 79 و15، أي بعد 34 ثانية فقط من نزوله للملعب، وذلك من أول لمسة له للكرة من تمريرة نفذها البرتغالي جواو فيلكس.
وصرح اللاعب الصاعد عقب المباراة "جواو تحكم بالكرة بشكل جيد للغاية، وكانت هناك مساحة كبيرة في ظهر الدفاع، مرر لي الكرة بكل جودة، رفعت رأسي ورأيت أن أوناي سيمون يخرج للأمام، سددت الكرة في الزاوية وسكنت الشباك".
وبعيداً عن عشقه للأهداف، وزيارته المعتادة لشباك الخصم، فمن يعرفون جويو يؤكدون أنه لاعب يعمل بجد ويضغط ويضحي من أجل الفريق، وهو قادر على تعويض البرسا من اللجوء للسوق لشراء رأس حربة متكامل، مثلما فعل من قبل مع صامويل إيتو ولويس سواريز، إزاء نقص المهاجم الصريح داخل الأكاديمية.
INCROYABLE PREMIÈRE POUR MARC GUIU ! ????????❤️
Il rentre en jeu à la 79ème minute, marque seulement 30 secondes après, et sur son premier ballon, pour son premier match pro avec le Barça ! ???? pic.twitter.com/SjvoHBhRF6
وتاريخياً، كانت أكاديمية برشلونة تفرز مهاجمين يعانون من الهشاشة وتنقصهم القوة البدنية ليلعبوا دور الحسم سواء في الطرفين أو كرأس حربة، أما البطل غير المتوقع لمباراة الأمس والذي منح البلوغرانا النقاط الثلاثة فهو على العكس تماماً، فهو مهاجم فارع يبلغ طوله متراً و87 سم.
على رادار تشافي منذ الموسم الماضيوكان المدرب تشافي هرنانديز قد وضع جويو على راداره منذ الموسم الماضي، حينما بدأ حضوره يتكرر في تدريبات الفريق الأول، وفي الواقع فقد شارك بالفعل في أول مباراة له مع الكبار في مباراة ودية أمام فيسيل كوبي الياباني في يونيو (حزيران) الماضي.
ويوصف جويو داخل جدران مدينة جوان جامبر الرياضية بأنه "شخص مجتهد للغاية ومتحفظ" يعيش وينام داخل "لا ماسيا"، وهو جزء من جيل يضم لاعبين أمثال هكتور فورت، باو بريم وأليكسيس أولميدو، والذين انغمسوا في تطبيق فلسفة لعب برشلونة في مرحلة مبكرة من العمر، مثلهم مثل الأمين جمال.
ولايزال الدور في انتظار هؤلاء اللاعبين لحفر أسمائهم في الفريق الأول، مثلما حدث من قبل مع غافي في موسم 2021-22، ليتكرر الأمر هذا الموسم مع لامين يامال وفيرمين لوبيز والآن مع بطل موقعة بلباو.
ويمتلك جويو عقداً مع فريق الشباب وهذا الموسم خاض ثماني دقائق فقط مع برشلونة أتلتيك بقيادة رافا ماركيز، لكن إزاء معاناة الفريق الأول من فقدان نجم هجومه روبرت ليفاندوفسكي، قرر تشافي استدعاءه في مواجهة غرناطة (2-2).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برشلونة رأس حربة
إقرأ أيضاً:
"كيمجي رامداس للشحن" تدير بنجاح الموسم الأول للسفينة "كوستا سميرالدا" في عُمان
مسقط- الرؤية
عززت شركة كيمجي رامداس للشحن مكانتها الرائدة في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية متعددة الوسائط في سلطنة عُمان، من خلال إدارتها الناجحة للموسم الأول للسفينة كوستا سميرالدا، إحدى السفن الرائدة في أسطول كوستا كروزس، وذلك في إطار التزامها بتقديم خدمات متميزة تدعم قطاع الرحلات البحرية في المنطقة، حيث وصلت كوستا سميرالدا إلى سلطنة عُمان لأول مرة في 19 ديسمبر 2024، بعد رحلة بحرية استثنائية حول القارة الإفريقية انطلقت من البحر الأبيض المتوسط، قبل أن تبدأ عملياتها المجدولة في منطقة الخليج العربي.
وخلال الموسم، قامت السفينة بتسيير رحلات بحرية أسبوعية ذهابًا وإيابًا من دبي متوقفةً في مسقط (عُمان) والدوحة (قطر) وأبوظبي (الإمارات العربية المتحدة)، مما أسهم في تعزيز الحركة السياحية في هذه الوجهات.
وفي 3 مارس 2025، غادرت السفينة ميناء السلطان قابوس في مسقط، مستهلةً رحلة بحرية مُميزة تمتد لـ37 يومًا نحو البحر الأبيض المتوسط، ومن المقرر أن تصل إلى وجهتها النهائية في جنوى بإيطاليا في 7 أبريل 2025، بعد أن تمر عبر عدد من الوجهات السياحية الشهيرة، بما في ذلك موريشيوس وجنوب إفريقيا وناميبيا وجزر الكناري والمغرب وإسبانيا وفرنسا (كورسيكا).
ولعبت شركة كيمجي رامداس للشحن دورًا رئيسيًا في ضمان سير العمليات بكفاءة، حيث قدمت دعمًا لوجستيًا متكاملاً وخدمات موانئ عالية الجودة خلال توقف السفينة في ميناء السلطان قابوس، واستنادًا إلى خبرتها العريقة وشراكاتها الاستراتيجية، تمكنت الشركة من توفير حلول تشغيلية سلسة عززت تجربة الرحلات البحرية في السلطنة.
وقالت مالفيكا كيمجي عضو بمجلس إدارة شركة كيمجي رامداس: "إن النجاح الباهر الذي حققته سفينة كوستا سميرالدا خلال موسمها الأول في عُمان يعكس المكانة المتنامية للسلطنة كوجهة عالمية رائدة في قطاع السياحة البحرية، ومع استمرار نمو قطاع الرحلات البحرية في عُمان، تواصل كيمجي رامداس للشحن التزامها بدعم هذا القطاع والمساهمة في تنويعه وتطويره، وقد تمكن فريقنا الوطني المدرب من إدارة عمليات استقبال السفينة بكفاءة عالية، مما ضمن تجربة سلسة ومريحة للركاب على متنها، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الإنجاز، وبتولي العمليات التشغيلية لهذه السفينة خلال محطاتها في مسقط".
وتُعد كوستا سميرالدا واحدة من أضخم السفن السياحية التي تم تكليفها من قبل شركة كوستا كروزس، حيثُ تعكس روعة التصميم الإيطالي الفاخر والثقافة العريقة والحرفية المتقنة. وباعتبارها جزءًا من مجموعة كارنيفال كوربوريشن و بي إل سي، أكبر مجموعة رحلات بحرية في العالم، فقد وضعت السفينة معايير جديدة للابتكار والتميز في قطاع السياحة البحرية.
وفي سياق الشراكات الاستراتيجية، لعبت كيمجي رامداس للشحن دورًا محوريًا في تسهيل العمليات التشغيلية للسفينة خلال زيارتها الأولى و11 محطة لاحقًا في ميناء السلطان قابوس بمسقط، لتؤكد بذلك مكانتها كشريك لوجستي رئيسي في قطاع الشحن في سلطنة عُمان.
وبفضل خبرتها الواسعة وكفاءتها العالية في تنفيذ العمليات، ساهمت كيمجي رامداس للشحن في تعزيز نمو قطاع السياحة البحرية في السلطنة، حيث تولت إدارة 35 من أصل 66 زيارة لسفن الرحلات البحرية خلال موسم 2024/2025، وهو ما يعادل أكثر من 50% من إجمالي حركة الرحلات البحرية في مسقط، مما يعكس دورها المحوري في دعم وتوسيع هذا القطاع الحيوي.