أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، الإثنين، الموافقة على نظام عقوبات خاص ضد المشاركين في الانقلاب العسكري بالنيجر.

وقال بيان للمجلس، إن وزراء خارجية دول الاتحاد وافقوا على نظام العقوبات الخاص، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من إطاحة قادة عسكريين بحكم الرئيس محمد بازوم في يوليو/تموز الماضي.

وأضاف البيان: "اعتمد المجلس اليوم إطار عمل للتدابير التقييدية فيما يتعلق بالوضع في النيجر".

ويوضح القرار "تصميم الاتحاد الأوروبي على معاقبة أولئك الذين يقوضون الاستقرار والديمقراطية وسيادة القانون في النيجر ويشكلون تهديدا للسلام والأمن في المنطقة"، وفق البيان.

من جهته، وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل هذه الخطوة بأنها "تبعث رسالة واضحة مفادها أن الانقلابات العسكرية لها ثمنها".

اقرأ أيضاً

بلا حوادث.. أول قافلة عسكرية فرنسية غادرت النيجر تصل إلى تشاد

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن استعداده لدعم الإجراءات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" ضد النيجر، بما في ذلك العقوبات. 

وقرر وزراء الاتحاد لهذا الغرض، إنشاء نظام عقوبات منفصل لاتخاذ إجراءات ضد الانقلابيين تشمل تجميد الأصول وحظر إتاحة الأموال للأفراد والكيانات إضافة إلى حظر السفر للأفراد.

وعقب الانقلاب على الرئيس بازوم، علق التعاون الأمني مع النيجر والدعم المالي لها.

وفي 26 يوليو/ تموز المنصرم، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبدالرحمن تشياني انقلابا عسكريا في النيجر أطاح بحكم الرئيس بازوم، المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا إلى منصبه.

اقرأ أيضاً

رسميا.. واشنطن تعترف بانقلاب النيجر بعد أشهر من وقوعه

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: انقلاب النيجر محمد بازوم الانقلاب العسكري الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

روسيا تدمر 5 مقاتلات «سوخوي-27» أوكرانية .. وبوتين يلتقي شي وأردوغان في كازاخستان غداً

موسكو - كييف «أ.ف.ب» «رويترز»: أعلنت روسيا اليوم تدمير خمس طائرات مقاتلة من طراز «اس-يو27» في قاعدة جوية في أوكرانيا، ما أثار شكوكا بشأن قدرة كييف على تأمين مطاراتها قبل تسليمها طائرات اف-16.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّها قصفت بصواريخ باليستية من نوع «اسكندر-ام» قاعدة قرب مدينة ميغورود على بعد حوالي 150 كيلومترا عن الحدود الروسية، حيث كانت توجد هذه الطائرات العائدة للحقبة السوفياتية.

وأضافت الوزارة عبر تطبيق تليجرام في رسالة مرفقة بمقطع فيديو يُظهر غارة ربما نُفّذت بطائرة من دون طيار: «تمّ تدمير خمس طائرات مقاتلة من طراز اس يو-27 وتضرّرت طائرتان أخريان كانتا قيد الإصلاح».

ولم تتمكّن وكالة فرانس برس من تأكيد صحّة هذه المعلومات، بينما لم تعلّق أوكرانيا عليها، ولكنّ تمّت الإشارة إلى الضربة في البداية من قبل مدوّنين عسكريين أوكرانيين وروس.

من جهته، وصف قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك الثلاثاء الإعلان عن الضربة الروسية بأنه «بروباغندا»، من دون إضافة مزيد من التفاصيل. ولكنّه أشار إلى ضربة أوكرانية «مدمّرة» الاثنين على مستودع ذخيرة روسي في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014 وتعدّ بمثابة قاعدة خلفية لعمليتها العسكرية.

وأكد يوري إيغنات -وهو متحدث سابق باسم القوات الجوية الأوكرانية- أنه لا يزال يعمل فيها الهجوم الذي أعلنته روسيا على قاعدة أوكرانية، لكنّه أوضح أنّ الخسائر كانت أقلّ.

وقال على موقع فيسبوك، إنّ «القوات الجوية تبذل كلّ ما في وسعها لإحباط (مخطّط) العدو وتضليله».

مع ذلك، تعكس عمليات القصف التي طالت القاعدة الأوكرانية بالتوازي مع اقتراب مسيّرة روسية إلى هذا الحدّ من الجبهة، الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا في ما يتعلّق بالدفاعات الجوية والتهديد الذي يحيط بالطائرات الغربية التي تتوقّع الحصول عليها.

ومنذ بداية الحرب الروسية في العام 2022، تطالب كييف بالحصول على طائرات مقاتلة من طراز «أف-16» الأمريكية.

وتعهّدت دول في حلف شمال الأطلسي بتزويدها بعشرات الطائرات وبتدريب أطقهما، وسيكون التسليم وشيكا.

بوتين يلتقي شي وأردوغان

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعين مع الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة منظمة شنجهاي للتعاون في آستانة عاصمة كازاخستان.

والتقى بوتين بشي آخر مرة في مايو عندما زار الصين في أول رحلة خارجية له بعد تنصيبه لولاية رئاسية خامسة.

ومنظمة شنجهاي للتعاون هي منظمة سياسية واقتصادية وأمنية دولية ودفاعية أنشأتها الصين وروسيا في عام 2001. والأعضاء الآخرون بالمنظمة هم الهند وإيران وكازاخستان وقرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

وتركيا ليست عضوا بالمنظمة لكنها غالبا ما تشارك في اجتماعاتها باعتبارها «شريكا في الحوار».

مقترح ترامب لإنهاء الحرب

قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم إن روسيا لا يمكنها التعليق على مقترح دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا لأنها ليست على دراية بتفاصيله.

وذكر ترامب خلال مناظرة الأسبوع الماضي مع الرئيس جو بايدن أنه سيصل إلى تسوية للحرب إذا فاز في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، قبل أن يتولى المنصب رسميا في يناير.

وأضاف بيسكوف للصحفيين: «هذا ليس أول تعليق لترامب في هذا الشأن، فقد أدلى بتعليقات مماثلة في وقت سابق. ولا يمكننا التعليق على مقترح دون معرفة تفاصيله».

وقال الكرملين إن أي خطة للسلام تقترحها إدارة ترامب المحتملة مستقبلا يتعين أن تعكس الواقع على الأرض حيث تسيطر القوات الروسية على ما يقرب من خُمس مساحة أوكرانيا، مؤكدا أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على إجراء محادثات.

وتقول أوكرانيا إن شروط روسيا لإنهاء الحرب بمثابة مطالبتها بالاستسلام.

أوربان يدعو لوقف إطلاق النار

دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي اليوم في كييف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى النظر في «وقف إطلاق النار» سريعا، ما يدل على خلافاتهما لكن أيضا الخلاف بين بودابست وغالبية الأوروبيين.

من جهته شدد زيلينسكي على أهمية تحقيق «سلام عادل» لبلاده.

وقال أوربان، الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقات وثيقة مع الكرملين: «لقد طلبت من الرئيس النظر في إمكانية وقف فوري لإطلاق النار» على أن يكون «محددا زمنيا ويسمح بتسريع محادثات السلام». وأضاف إن المحادثات مع زيلينسكي كانت «صريحة» موضحا «سأبلغ بالتأكيد مجلس الاتحاد الأوروبي بمضمون هذه المحادثات لاتخاذ القرارات الأوروبية اللازمة». من جهته أكد زيلينسكي مجددا خلال مؤتمر صحفي أن زيارة أوربان تظهر «الأولويات الأوروبية المشتركة، ومدى أهمية إحلال سلام عادل في أوكرانيا وكل أنحاء أوروبا».

ودعا الرئيس الأوكراني أيضا إلى الحفاظ على «مستوى كاف» من المساعدات العسكرية التي تقدمها أوروبا لكييف.

ويتميز رئيس الوزراء المجري الذي تسلمت بلاده للتو الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي والمتهم بالتقارب مع روسيا خلافا لبقية قادة الاتحاد الأوروبي، بمعارضته لزيادة هذه المساعدات التي تكتسي أهمية كبرى بالنسبة لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

في مطلع السنة، استخدم حق النقض لوقف مساعدات بقيمة 50 مليار يورو، وتمت المصادقة في نهاية المطاف على هذه المساعدات لكن مع تأخير ندد به المسؤولون الأوكرانيون.

بالتالي فإن العلاقات بين أوربان وزيلينسكي تتسم بالفتور ويجري متابعة لقاءاتهما النادرة عن كثب.

لكن رئيس الوزراء المجري أكد رغبته في «تحسين» العلاقات الثنائية بين بودابست وكييف.

مقالات مشابهة

  • مختص يكشف لـ"اليوم" سبب تطبيق نظام التأمينات فور موافقة مجلس الوزراء
  • نائب رئيس وزراء مولدوفا: نقترب من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • موافقة مجلس الوزراء على نظام التأمينات الاجتماعية الجديد
  • أوربان يدعو زيلينسكي إلى «وقف إطلاق النار» مع روسيا
  • يغرد خارج سرب أوروبا.. أوربان يدعو من كييف لوقف إطلاق النار مع روسيا
  • روسيا تدمر 5 مقاتلات «سوخوي-27» أوكرانية .. وبوتين يلتقي شي وأردوغان في كازاخستان غداً
  • قائد قوات الدعم السريع يعلّق على عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • مفوضية أوروبية تتهم “ميتا” بالفشل في الامتثال لقواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي
  • رئيس الإذاعة يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة
  • رومانيا تشارك بوفد من 10 شركات في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي