جيورجيا ميلوني تعلق معاهدة شنغن
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حذرت جيورجيا ميلوني، من الهجرة الجماعية مشيرة أنها تمثل خطرا على أمن أوروبا. مذكّرة بأن منفذ الهجوم الذي خلف قتيلين في بروكسل وصل إلى لامبيدوسا في عام 2011. وكان يخضع لفترة من الوقت للمراقبة من قبل سلطات إنفاذ القانون الإيطالية التي اعتبرته “خطير”.
وقد رصدت السلطات الإيطالية حوالي 30 شخصًا متطرفًا يواجهون الترحيل.
وحذرت أجهزة المخابرات الإيطالية الحكومة من “خطر حدوث تسلل إرهابي محتمل. ضمن تدفقات المهاجرين ليس فقط عن طريق البحر ولكن أيضا عن طريق البر”. عبر طريق البلقان الذي يحدث فيه بالفعل تهريب كبير للسلع والأسلحة.
وفي فريولي فينيتسيا جوليا وحدها، المنطقة الشمالية الشرقية من شبه الجزيرة. دخل ما لا يقل عن 16 ألف شخص بشكل غير قانوني منذ بداية العام، وفقاً لوزارة الداخلية الإيطالية.
ولذلك توصي أجهزة الاستخبارات “بمواصلة تعزيز التدابير والضوابط الأمنية”. ولذلك تدرس إيطاليا إلغاء احتفال قواتها المسلحة هذا العام. والذي يقام تقليديا في 4 نوفمبر في روما، بسبب المخاطر الإرهابية. وهو التاريخ الذي اختاره نائب رئيس المجلس ماتيو سالفيني لتنظيم مظاهرة “ضد الإرهاب ومن أجل الغرب”.
واتبعت جيورجيا ميلوني على الفور نصيحة أجهزتها الأمنية. حيث قررت إعادة فرض الضوابط على الحدود مع سلوفينيا. إجراء استثنائي لتعليق المعاهدة التي تحكم منطقة شنغن.
وقالت “ضروري بسبب تدهور الوضع في الشرق الأوسط، وزيادة تدفقات الهجرة على طول طريق البلقان. وقبل كل شيء، بسبب قضايا الأمن القومي”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. باكستان تؤكد جاهزية ترسانتها النووية تجاه الهند
في تصعيد خطير للتوتر بين باكستان والهند، وجه وزير السكك الحديدية الباكستاني، حنيف عباسي، تهديدات مباشرة للهند، مؤكداً أن الصواريخ النووية الباكستانية من طراز "غوري"، و"شاهين"، و"غزنوي" ليست مجرد أدوات للعرض، بل موجهة نحو الأراضي الهندية.
وأضاف في مؤتمر صحفي حاد اللهجة: "إذا أوقفتم مياهنا، سنوقف أنفاسكم".
وأوضح عباسي أن بلاده مستعدة للحرب، محذرًا من رد عسكري عنيف في حال تعرضت باكستان لأي هجوم هندي.
تأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند، كرد على الهجوم الدامي في باهالغام في 22 أبريل، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا، من بينهم إماراتيون ونيباليون. وقد تبنت الهجوم حركة المقاومة الكشميرية، معتبرة أن المستهدفين "عملاء استخبارات".
ورداً على الهجوم، قامت الهند بإجراءات صارمة شملت طرد المواطنين الباكستانيين خلال 48 ساعة، إلغاء التأشيرات، وإغلاق الحدود.
وفي تصعيد ميداني، دُمّرت منازل اثنين من المسلحين المتهمين بالمشاركة في الهجوم، خلال عمليات أمنية في مقاطعتي أنانتناغ وأنتنيبورا، حيث انفجرت عبوات ناسفة مزروعة داخل المنازل.
وتُعد خطوة تعليق العمل بمعاهدة نهر السند سابقة منذ توقيعها عام 1960، وتهدد بإحداث أزمة مياه حادة في باكستان، ما دفع إسلام آباد لوصف القرار بأنه "إعلان حرب".
وفي ضوء هذه التطورات، قلّصت كل من الهند وباكستان بعثاتهما الدبلوماسية، فيما اختصر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، زيارته الخارجية ليعود إلى دلهي في ظل الأزمة المتفاقمة.