جريدة الوطن:
2024-11-19@22:24:38 GMT

شركة الغاز المتكاملة تكشف عن هويتها التجارية

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

شركة الغاز المتكاملة تكشف عن هويتها التجارية

كشفت مؤخرا شركة الغاز المتكاملة ش.م.ع.م الشركة الحكومية الرائدة التي تُعد بمثابة الركيزة الأساسية لإدارة سلسلة قيمة الغاز وتمكين استدامة الطاقة وتحقيق أهداف الحياد الكربوني في سلطنة عُمان، عن هويتها التجارية الجديدة، حيث تُعنى الشركة بإدارة المخصصات والأصول والحقوق والالتزامات الخاصة بشراء وبيع واستيراد وتصدير ونقل الغاز الطبيعي وما يتصل به من منتجات.

تأتي هذه الهوية الجديدة، التي أعلن عنها مجلس الإدارة، في خطوة هامة تفتح الطريق أمام عهد جديد لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان وتؤكّد على أهمية التعاون والكفاءة والاستدامة. يتمثّل جوهر الهوية التجارية للشركة، التي طالما عُرفت بحرصها على الكشف عن الفرص المحتملة لتعزيز القيمة المحلية المضافة إلى أقصى حد ممكن وتحقيق نتائج مؤثرة، في التعاون وخلق القيمة، كما يعكس التراث الغني لسلطنة عُمان ورؤيتها المستقبلية التقدمية. وتعكس هذه الهوية، بشكل أساسي، التزام الشركة بتعزيز العلاقات الطموحة واحترامها لتراث الأمة وحرصها على بناء مستقبل ديناميكي عصري بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040. وقال مسلم قطن رئيس مجلس إدارة شركة الغاز المتكاملة: تمثّل هذه الهوية التجارية الجديدة فصل جديد في رحلة تحولنا، كما تعكس ما شهده جوهر شركتنا من تطور عميق، فنحن نؤمن بمستقبل لا يعرف الابتكار فيه حدودًا، مستقبل يعتمد على الشمولية، ويعتبر إطلاق هويتنا الجديدة خير دليل على التزامنا الراسخ بالتقدم والتنوع والتميز. من ناحيته قال سلطان البرطماني الرئيس التنفيذي للشركة: تعتبر هذه الهوية، التي يتزامن إطلاقها مع بدء مسيرة التحول، بمثابة رمز للوحدة والقيم التي تتبناها سلطنة عُمان، وهي الاحترام والانسجام والتقدم، فمن خلال هذه الهوية الديناميكية، نؤكّد على التزامنا بدعم تحول الطاقة في سلطنة عمان ونتطلّع إلى مستقبل مستدام بيئيًا وقوي اقتصاديًا.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هذه الهویة

إقرأ أيضاً:

لماذا يستمر انقطاع الكهرباء في إيران رغم احتياطي الغاز الهائل؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

يوجد في إيران ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، إلا أن ذلك ما يزال غير كافٍ لتزويد البلاد بالكهرباء خلال الشتاء المقبل، حيث تتعرض لانقطاعات الكهرباء على نطاق واسع، بما يشمل الانقطاعات المجدولة في أنحاء طهران والمدن الكبرى الأخرى خلال الأيام الماضية، فيما تقيد العقوبات الأميركية الاستثمار.

يعد ذلك أحدث مثال على الأزمات الاقتصادية التي تواجهها إيران في إطار سعيها للموازنة بين احتياجات الطاقة المحلية وتمويل الصراع مع إسرائيل، بينما أثرت العقوبات بشكل بالغ على قطاع الطاقة الإيراني، ما أدى إلى عدم تطوير حقول الغاز الكبيرة، وتهالك خطوط نقل الكهرباء، وتضرر الصناعات من انقطاعات الكهرباء.

يعد الغاز الطبيعي مصدراً أساسياً لوقود محطات الكهرباء ومنشآت الصناعات الثقيلة والكيماويات في إيران، التي يوجد بها أكبر احتياطيات الوقود في العالم بعد روسيا، وتوفره للمنازل في بلد يبلغ عدد سكانه 90 مليون شخص، حيث بلغ استهلاك الغاز والكهرباء مستويات قياسية متتالية خلال العقد الماضي، ما أدى إلى ارتفاع إنتاج الغاز بنسبة 58% خلال العقد المنتهي في 2022، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

يتضح أحد الأمثلة على الأزمات التي تواجه القطاع في عدم تمكن إيران من بناء محطات ضغط الغاز، والتي من دونها ستنخفض مستويات الإنتاج في الحقول، مثل حقل بارس الجنوبي، بدرجة كبيرة. وتشير وسائل الإعلام الحكومية في إيران إلى أن حقل بارس الجنوبي العملاق يحتاج وحده إلى 20 محطة ضغط، يتطلب إنشاؤها استثمارات تبلغ 20 مليار دولار، بينما لا تملك الدولة التقنية ولا الخبرة لتصنيعها، ولا يمكنها استيراد المكونات اللازمة بسبب العقوبات.

في غضون ذلك، حث الرئيس مسعود بيزشكيان مسؤوليه على بذل كل جهودهم لدعم تطوير الطاقة النظيفة، بهدف تجنب انقطاعات الكهرباء في المدى الطويل.

ترقب لسياسة ترمب تجاه طهران

ستصب إعادة انتخاب دونالد ترمب تركيزاً أكبر على قطاع الوقود الأحفوري في إيران، وكذلك احتمال عودة ترمب إلى ممارسة ما يطلق عليها “استراتيجية الضغوط القصوى” على إيران عبر تضييق الخناق على قطاع الطاقة في البلاد، ما قد يفاقم الأزمات التي تواجهها الدولة عبر مواصلة إبعاد الاستثمار الأجنبي عنها وخفض إيراداتها النفطية.

يُتوقع أن تتبع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب نهجاً أكثر صرامة في تطبيق العقوبات النفطية على إيران، مما قد يخفض صادرات الجمهورية الإسلامية من الخام.

عاد إنتاج إيران من النفط إلى الارتفاع وقارب الطاقة الإنتاجية القصوى منذ فترة رئاسة ترمب السابقة، لتتدفق مليارات الدولارات الأخرى إلى الاقتصاد الإيراني. ورغم أن إدارة جو بايدن أعطت الأولوية إلى الحفاظ على العرض العالمي والسعي لخفض أسعار النفط الخام في ظل العقوبات على روسيا، قد يستهدف ترمب مشتريات الصين من النفط الإيراني لإحكام الخناق على إيرادات الدولة، بحسب المحللين.

تستعد إيران في الفترة الحالية لاتخاذ التدابير اللازمة لمعادلة أي ضغوط أخرى تمارسها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة، و”وضعت الخطط لضمان استقرار إنتاج إيران من النفط وصادراته”، بحسب تصريحات وزير النفط محسن باكنجاد يوم الثلاثاء، التي نقلتها وكالة “شانا” الحكومية.

كما أشار باكنجاد إلى أن الدولة تجري مفاوضات أولية حول استيراد الغاز من تركمانستان الشتاء المقبل، بحسب تقرير نشرته وكالة “الطلبة الإيرانية” شبه الحكومية. وتستورد إيران الغاز لتزود به بعض أنحاء البلاد التي تكون فيها خطوط الربط بشبكات توزيع الغاز في الدول المجاورة في حالة أفضل مقارنة بالشبكة المحلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة الأردني يكشف عن حجم الغاز المتوقع في حقل الريشة
  • وزارة النفط تعلن استئناف العمل في خط انتاج شركة غاز الشمال بعد انجاز اعمال الصيانة
  • «إي كاردز» تغيّر علامتها التجارية لتصبح «إي نوڤيت» تماشياً مع استراتيجيتها الجديدة للتطوير والابتكار
  • إطلاق الهوية الجديدة لـ”مؤسسة الإمارات للطاقة النووية”
  • الشركة السعودية لشراء الطاقة توقّع اتفاقياتٍ لشراء الطاقة لخمسة مشروعات بسعة إجمالية تبلغ 9200 ميجاواط
  • إطلاق الهوية الجديدة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية
  • إطلاق الهوية الجديدة لـ«الإمارات للطاقة النووية»
  • الإمارات للطاقة النووية تطلق هويتها الجديدة
  • ضمن توجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط .. وزارة النفط : شركة التوزيع تجهز أماكن ايواء ضيوف العراق اللبنانيين بحصص استثنائية من زيت الغاز
  • لماذا يستمر انقطاع الكهرباء في إيران رغم احتياطي الغاز الهائل؟