نقابة القراء تنعى وفاة شيخ المبتهلين عبدالرحيم دويدار وتبحث تكريم اسمه
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن محمد الساعاتي، مستشار نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، أن النقابة، برئاسة الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، نقيب القراء، تنعى ببالغ الحزن والأسرة رحيل القارئ والمبتهل الكبير الشيخ عبد الرحيم دويدار، نقيب قراء محافظة الغربية السابق، عضو مجلس الإدارة قبل مرضه، مؤكدا أن الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، أكد أن النقابة ستبحث تكريم الفقيد الراحل بما يليق باسمه وتاريخه.
وأضاف الساعاتي، أن أهل القرآن والإنشاد وقيادات الإذاعة والتليفزيون بجمهورية مصر العربية سيودعون غدا الثلاثاء الشيخ عبد الرحيم دويدار (1937-2023م) شيخ المبتهلين في مصر والعالم إلى مثواه الأخير.
وقال نجله أيمن، محاسب بالمملكة العربية السعودية، «ستشيع الجنازة عقب صلاة ظهر غدا الثلاثاء بمسجد بمسجد الجمالة بقرية محلة مرحوم مركز طنطا بمحافظة الغربية، وستقام ليلة العزاء في نفس اليوم بالسرادق المقام بالشونة في مدخل القرية».
الإنشاد الديني والشعبيويعد الفقيد الراحل من نجوم الزمن الجميل لفن الإنشاد الشعبي والديني والابتهالات الدينية بالداخل والخارج، وترك ست أولاد (أربعة ذكورا واثنين إناث).
وكان الفقيد قد فارق الحياة صباح اليوم بعد رحلة عطاء ثرية قضاها في محراب القرآن والإنشاد الديني والشعبي لأكثر من ستين عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ المبتهلين القران
إقرأ أيضاً:
قصة قصيدة «العربية تنعى حظها» لحافظ إبراهيم.. أنا البحر في أحشائه الدر كامن
في مثل هذا اليوم قبل أكثر من 150 عاما استقبلت مصر أحد أهم شعرائها وكُتابها بالقرن العشرين، وهو شاعر النيل حافظ إبراهيم، ابن محافظة أسيوط، إذ وُلد لأب مصري وأم من أصول تركية في عام 1872؛ لكن في عُمر صغيرة فقد والده، ليعيش بعد ذلك في كنف خاله بالطبقات المتوسطة التي كانت صورها هي أحد أسباب ظهور موهبته الشعرية.
قصيدة اللغة العربية تنعى حظهاخلال حياته عبر حافظ إبراهيم عن حبه الشديد للغة العربية ودفاعه عنها لكونها لغة القرآن الكريم، وهو ما ظهر في العديد من قصائده عن وصفها، لكن تعتبر قصيدة «اللغة العربية تنعى حظها» هي الأشهر في تاريخه، والتي جاءت كلماتها كالآتي:
«رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب
وليتني عقمت فلم أجزع لقول عدائي
وولدت فلما لم أجد لعرائسي
رجالًا وأكفاء وأدت بناتي
ووسعت كتاب الله لفظًا وغاية
وما ضقت عن أيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
وتنسيق أسماء لـ مخترعات
أنا البحر في أحشائه الدُر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب
وليتني عقمت فلم أجزع لقول عدائي
وولدت فلما لم أجد لعرائسي
رجالاً وأكفاء وأدت بناتي
ووسعت كتاب الله لفظاً وغاية
وما ضقت عن أي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
وتنسيق أسماء لـ مخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
ومنكم وإن عزّ الدواء أساتي
فلا تكلوني للزمان
فإنني أخاف عليكم أن تحين وفاتي».
شهرة القصيدةعلى مر عقود من الزمان اعتُبرت قصيدة حافظ إبراهيم «العربية تنعى حظها» هي الأشهر له في العصر الحديث، إذ لاقت مكانها على مستوى دول الدول العربية بعدما تم تدوينها في عام 1903 ويبلغ عدد أبياتها 24 بيتًا، وذلك لوقوع مصر ومعظم الدول العربية في هذه الآونة تحت سطو الاحتلال.
وخلال هذه القصيدة ظهرت مدى بلاغة شاعر النيل في وصفه لمكانة وعظمة اللغة العربية بين لغات العالم كوسيلة مكتوبة للدفاع عن الوطن والوقوف في وجه الاحتلال الغاشم.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية