الأمم المتحدة: أكثر من 19 ألف نازح في لبنان جراء التصعيد مع إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نزح أكثر من 19 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين "حزب الله" وإسرائيل في منطقة الحدود، تزامنا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، حسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وذكرت المنظمة في تقرير لها اليوم الاثنين أن "ارتفاع الحوادث عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان" أدى إلى نزوح 19646 شخصا "ضمن الجنوب وفي مناطق أخرى في البلاد".
Between the 10th and 21st of October, about 19,646 persons mostly from South #Lebanon ???????? and other regions in the country fled their homes due to cross-border incidents at the Lebanese southern borders, according to @DTM_IOM.
More details: https://t.co/BOlOMsLsQApic.twitter.com/Hual1OSTCg
وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة محمد علي أبو نجيلة لوكالة "فرانس برس": "نتوقع أن ترتفع الأعداد مع استمرار التوترات عبر الحدود" أو إذا حدث تصعيد في أعمال العنف.
إقرأ المزيدوشنت حركة "حماس" هجوما واسع النطاق على إسرائيل من قطاع غزة في 7 أكتوبر ضمن عملية "طوفان الأقصى"، مما أدى إلى مقتل نحو 1400 شخصا، ورد الجيش الإسرائيلي بحملة قصف لغزة خلفت أكثر من 5000 قتيل بين الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، وفقا لحكومة "حماس".
بدوره، شن "حزب الله" اللبناني هجمات متصاعدة على إسرائيل، مما أثار مخاوف من أن الحزب يعتزم فتح جبهة ثانية من لبنان لدعم "حماس"، مما دفعت الجيش الإسرائيلي لتنفيذ ضربات عبر الحدود على لبنان وإخلاء سكان عدد من البلدات الواقعة في المنطقة الحدودية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، إنه إذا دخل حزب الله الحرب فسيؤدي ذلك إلى دمار لا يمكن تخيله للحزب ولبنان.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله طوفان الأقصى لاجئون منظمة الهجرة الدولية حزب الله
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
دمشق - دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 25ابريل2025، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على اسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له في الأمم المتحدة.
وقال الشيباني "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان" الاسرائيلي "المستمر" على بلاده "يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة منزوعة السلاح التي تسيطر عليها الامم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول (في) المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل".
وتابع الشيباني أن "قضية الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية (...) ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا بل هي كذلك تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
وأكد أن "العدوان المستمر يزعزع جهودنا في إعادة البناء ويقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن تسعين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشاد الشيباني أخيرا بـ"يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا بعدما رفع صباح الجمعة العلم الجديد لبلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب أعلام 192 دولة عضوا.
وقال "هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة ويجسد مستقبلا ينبثق من الصمود ووعدا بالتغيير بعد سنوات من الألم".
وتقاطعت تصريحات أدلى بها موفد الأمم المتحدة الى روسيا غير بيدرسن مع ما عبر عنه وزير الخارجية السوري. وطالب بيدرسن في هذا السياق بـ"تخفيف إضافي للعقوبات"، منددا بـ"انتهاكات إسرائيلية لسيادة أراضي سوريا" ومتهما إسرائيل بتبني "نهج عدواني غير مبرر".
من جهة أخرى، أعرب بيدرسن عن قلقه حيال هشاشة عملية الانتقال السياسي بعد أربعة أشهر من سقوط النظام السابق، وقال إن "العملية الانتقالية عند منعطف"، مطالبا خصوصا بأن تتصف بـ"شمول سياسي أكبر وبمزيد من التحرك الاقتصادي" لضمان نجاحها.
ولفت المسؤول الأممي الذي زار دمشق قبل أسبوعين إلى "التحدي الملح" الذي يمثله قلق الطائفة العلوية في سوريا.
وشهد الساحل السوري أحداثا دامية الشهر الماضي، أدت الى مقتل أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون بين 6 و 8 آذار/مارس، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.