افتتح مبنى تعليمي جديد في أشمون بالمنوفية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اختتم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، جولته الميدانية الموسعة في مركز أشمون، بافتتاح مبنى الإدارة التعليمية الجديد على مساحة 250 مترًا، بحضور محمد موسى نائب المحافظ، النائب صابر عبد القوي عضو مجلس النواب، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، وكيل وزارة التربية والتعليم، منسق عام «حياة كريمة» بالمحافظة، رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمنوفية، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون.
وأزاح المحافظ، الستار عن اللوحة التذكارية لمبنى الإدارة التعليمية الجديد الذي يضم عددًا من المكاتب الإدارية لتأدية المهام المطلوبة وخدمة العملية التعليمية، وجرى تقديم عروض رياضية متنوعة، وتفقد صالة خدمة المواطنين واستمع إلى طلبات عدد من الأهالي، موجهًا بعقد لقاء عاجل بهم الخميس المقبل، لاتخاذ اللازم حيال مطالبهم.
وتضمنت الجولة، تفقد عدد من الفصول الدراسية بمدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات في أشمون، للاطمئنان على سير العملية التعليمية والوقوف على مستوى الانضباط العام داخل المدرسة، واستفسر المحافظ من مدير المدرسة عن الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، وتأكد بنفسه من نسب الحضور والغياب وتسليم الكتب الدراسية والتابلت، كما أجرى حوارًا مفتوحًا مع الطلاب، عن انتظام اليوم الدراسي بداية من طابور الصباح حتى الحصص الدراسية، موجهًا مدير المدرسة بضرورة تسجيل غياب الطلاب، وعمل إنذارات للمتغيبين حرصًا على انتظام العملية التعليمية.
زيارة عدد من مشروعات «حياة كريمة»وأشار المحافظ إلى أنه جرى تشكيل لجنة للمرور الدوري على المدارس كافة، بالإدارة لرصد أية سلبيات من شأنها الإخلال بالمنظومة التعليمية، وعرض تقارير دورية لتذليلها فوراً، فضلًا عن زيارة عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بقرية محلة سبك، إحدى القرى المستهدفة، للارتقاء بمستوى الحياة المعيشية المقدمة لأهالينا بالريف المصري تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وتفقد المحافظ، غرفة الطوارئ والأشعة بمركز طب الأسرة في محلة سبك، ووجه بسرعة الانتهاء من أعمال تهيئة وتطوير الموقع العام بمحيط المركز الطبي، كما وجه وكيل مديرية الصحة، بسرعة استلام الوحدات الصحية المنتهية تنفيذها، التي جرى تلافي الملاحظات بها، وسرعة توريد الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، تمهيداً لدخولها الخدمة للارتقاء بمستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تربويو اليمن يدشنون إضراباً مفتوحاً ويشلون العملية التعليمية في أربع محافظات محررة
تشهد عدد من المحافظات اليمنية المحررة موجة احتجاجات تربوية غاضبة، أصابت العملية التعليمية بشلل تام، بعضها مضى عليها أيام، لمطالبة الحكومة المعترف بها دولياً بدفع مرتباتهم المتأخرة منذ أشهر.
يأتي ذلك وسط مخاوف من امتداد موجة الاحتجاجات إلى بقية المحافظات، سيما والوضع المعيشي المتردي يزداد تفاقماً في عموم البلاد، فيما وزارة التربية والتعليم ورئاسة الحكومة وقيادة الدولة تراقب الوضع بصمت.
ففي عدن خرج عشرات المعلمين، اليوم الثلاثاء، في مسيرة احتجاجية غاضبة إلى أمام مبنى المحافظة، مرددين هتافات غاضبة تجاه الحكومة تنديداً بتأخير مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي.
المعلمون الذين كانوا قد أعلنوا إضراباً شاملاً، اتهموا الحكومة الشرعية بـ"اللصوصية" بعد أن أصبح مرتب الموظف التربوي لا يتجاوز 40 دولاراً فقط بعد أن كان يزيد عن 360 دولاراً قبل الحرب التي اندلعت في البلاد إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ومن أبرز الهتافات التي رددها المحتجون (يا حكومة عودي عودي.. نشتي راتب بالسعودي) في مطالبة صريحة بعودة الحكومة من الخارج إلى داخل البلاد وتقاضي مسؤوليها مرتباتهم بالريال اليمني أسوة ببقية موظفي الحكومة أو دفع مرتبات الموظفين بالريال السعودي أسوة بمسؤولي الحكومة.
كما نفذ المعلمون في محافظة تعز (جنوب غربي البلاد)، إضراباً شاملاً في جميع المدارس الحكومية احتجاجاً على ذات المطالب.
وجاءت هذه التحركات في ظل استمرار تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وانهيار العملة المحلية بعد أن بلغت قيمة شراء الدولار الأمريكي في تداولات اليوم الثلاثاء 2060 ريالاً والريال السعودي 539 ريالاً، بزيادة تجاوزت 900 بالمئة مقارنة بفترة ما قبل اندلاع الحرب.
وأفاد عدد من المعلمين بأن هذا الإضراب يأتي كخطوة اضطرارية بعد أن وصلت معاناتهم إلى حدٍ لا يمكن السكوت عليه، حيث لم يتسلم العديد منهم رواتبهم منذ أشهر، ما أدى إلى عجزهم عن تأمين الاحتياجات الأساسية لأسرهم.
ودعا اتحاد المعلمين بالمحافظة، السلطات المحلية والحكومة الشرعية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة وسرعة الاستجابة لمطالب المعلمين، محذرين من أن استمرار تجاهل حقوقهم سيؤدي إلى المزيد من التدهور في العملية التعليمية في المدينة.
في الوقت نفسه، يواصل معلمو محافظتي لحج والضالع (شمالي عدن)، إضرابهم الذين دُشن الأحد الماضي دون التماس أدنى تجاوب حكومي، حد قول مصادر تربوية.
وذكرت المصادر أن المدارس أغلقت أبوابها في مديريتي الحوطة وتبن بلحج، في الوقت الذي شُلّت العملية التعليمية في كامل مديريات الضالع (شمالي لحج) منذ أيام، على خلفية تأخر صرف رواتب المعلمين والتربويين بالمحافظة.
وأشار المعلمون في المحافظات التي تشهد احتجاجات إلى أن مطالبهم تتلخص في توفير حقوقهم المشروعة، التي تضمن الحد الأدنى من القدرة على تلبية متطلبات المعيشة من أكل وشرب، خاصةً في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والأساسية الذي تعاني منه المدينة.
ويواجه المعلمون والتربويون تحديات كبيرة نتيجة تأخر صرف الراتب وانهيار العملة الذي أثّر بشكل سلبي على تدني قدرتهم الشرائية وتوفير المواد الأساسية لأُسرهم في الوقت الذي لم تتدخل فيه الحكومة وتقوم بدعم السلع الغذائية أو رفع الرواتب بما يتناسب مع انهار قيمة العملة المحلية.