ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية يدعم العملة الخضراء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تجاوزت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات خمسة بالمئة، الاثنين، مما أبقى الدولار مدعوما بشكل عام لكن دون أن يرتفع كثيرا، بينما تراجع الين الياباني في وقت سابق اليوم لفترة وجيزة متجاوزا مستوى 150 للدولار.
ويترقب المستثمرون العديد من الأحداث هذا الأسبوع، بما في ذلك اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وإصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي.
ولكن الأخبار الرئيسية اليوم الاثنين كانت ارتفاع العائدات على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 5.021 بالمئة، مدفوعة بتسليم المستثمرين لفكرة أن البنوك المركزية ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة وخاصة في الولايات المتحدة.
وإلى جانب ذلك فإن احتمال تحول التصعيد في غزة إلى صراع إقليمي أوسع يبقي الأسواق في حالة تأهب مع استمرار العمليات العسكرية وإرسال الولايات المتحدة مزيدا من القطع العسكرية إلى المنطقة.
تحركات الأسعار
استقر مؤشر الدولار عند 106.1، مع ارتفاع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.06075 دولار، واستقرار الجنيه الإسترليني عند 1.2170 دولار.
وعلى الرغم من أنه لم يرتفع بنفس وتيرة العائدات، تلقى الدولار دعما نتيجة الارتفاع المطرد لها.
وسجل الين الياباني في أحدث التداولات 149.95 للدولار، بعد تراجعه لفترة وجيزة في وقت مبكر اليوم الاثنين إلى 150.14، وهو مستوى لم يحدث منذ الثالث من أكتوبر عندما اشتبه المتداولون في تدخل بنك اليابان لرفع الين إلى مستوى 150.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اجتماع البنك المركزي الأوروبي الولايات المتحدة الدولار الجنيه الإسترليني الين الياباني اليابان عملات الأسواق اقتصاد عالمي الولايات المتحدة اجتماع البنك المركزي الأوروبي الولايات المتحدة الدولار الجنيه الإسترليني الين الياباني اليابان عملات
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
عكست مؤشرات الأسهم الأميركية اتجاهها لترتفع بقوة، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي، الجمعة، بعد أن شهد انخفاضا بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد عقب بيانات مخيبة للآمال حول الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي.
وسجل "داو جونز" أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات بعد بيانات الفيدرالي، إلا أن بعض بيانات التضخم الأكثر إيجابية من المتوقع ساهمت في ارتفاع المؤشر خلال تداولات اليوم.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر "داو جونز" بواقع 700 نقطة، أو بنسبة 1.6 بالمئة.
كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5 بالمئة، وصعد مؤشر "ناسداك" المركب بنفس النسبة تقريبا.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نوفمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي.
وكان هذا أقل قليلاً مما توقعه خبراء الاقتصاد، مما ساعد في عكس اتجاه الأسهم إلى الصعود بعد أن استهلت التداولات على تراجع.
وهوت مؤشرات "وول ستريت" الأربعاء، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إنه سيقلل من وتيرة تخفيض أسعار الفائدة في 2025.