الأحزاب الليبية المجتمع في إسطنبول تُطالب بإجراء الانتخابات عبر حكومة موحدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طالب أكثر من 25 حزباً سياسياً ليبياً، بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا عبر حكومة موحدة تشرف على الاستحقاقات المرتقبة.
جاء ذلك عقب لقاء موسع على مدى يومين، عُقِد بمدينة إسطنبول التركية، بمشاركة الأحزاب الليبية والشخصيات المدنية المستقلة.
وذكر بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بأنه في إطار ما تم من مشاورات فإن الأحزاب تُؤكد على دورها المحوري في العملية السياسية، وتطالب السلطات المعنية بضرورة إشراكها في هذه العملية، وتدعو إلى الالتزام باحترام الحريات وفي مقدمتها حرية التعبير والتنقل والتنظيم.
وأشار البيان إلى حرص الأحزاب السياسية على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لضمان تنظيم ناجح للانتخابات في أقرب وقت ممكن، والالتزام ببحث التدابير الضرورية للخروج من الانسداد السياسي الراهن.
وشدّدت الأحزاب على دورها في القوانين الانتخابية والإدارة التنفيذية للانتخابات، وضمان الشفافية والنزاهة المالية خلال الفترة الانتخابية، وإجراءات تعزيز المشاركة الاجتماعية في المسار السياسي.
هذا ونوه المباحثات والمشاورات خلصت إلى عدة نقاط تمثلت في:
التمسك بضرورة تهيئة الظروف لقيام الأحزاب بدور فاعل ومحوري في وضع خارطة طريق استئناف العملية السياسية وتحديد قواعد إدارة قادم المراحل الاستعداد للقيام بدور بناء لدى أطراف المشهد السياسي لتقريب مواقفها، ودعوتها استحضار مخاوف انسداد الأفق السياسي مجدداً الانطلاق من مخرجات عمل لجنة 6+6 ودعوة الأطراف المنخرطة في العملية السياسية إلى استكمال ما أنجز للوصول للانتخابات عبر حكومة موحدة ووضع ذلك موضع التنفيذ البحث في سبل ومقتضيات عقد تجمع عام للأحزاب، وآفاق صياغة وثيقة عمل مشتركة تُعزز الدور السياسي للأحزاب السياسية بحث دواعي أو مدى وجود ضرورة لتبني صيغ بديلة لاستكمال إنجاز الاستحقاقات الوطنية المنتظرة في حال تعثر أو تعطل دور القائمين على المشهد السياسيالمصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الحريري يعلن العودة للعمل السياسي وخوض الانتخابات البلدية
تحل الذكرى العشرون لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري على وقع متغيرات اساسية في لبنان والمنطقة، منها المضمون المتوقع للخطاب الذي سيلقيه الرئيس سعد الحريري بعد الأولى ظهر اليوم من موقع ضريح والده في وسط بيروت وأمام حشد سادت التوقعات أن يكون كبيراً وكثيفاً من مختلف المناطق اللبنانية.وبحسب" النهار" فان الأنظار تترصّد هذا الحدث وما سيتركه من أثر وانطباعات حيال "عودة" انخراط الحريرية في الحياة السياسية لا سيما من بوابة اطلاق الرئيس سعد الحريري لنفير الاستعدادات لانخراط "تيار المستقبل" في الانتخابات البلدية والنيابية تباعاً.
ولعل ما تجدر الإشارة إليه أن بيت الوسط شهد لليوم الثاني حركة لقاءات كثيفة بحيث التقى الرئيس سعد الحريري مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد موسع من مفتي المناطق، ونوّه الحريري "بحكمة واعتدال المفتيين وعلماء الدين، لا سيما في اللحظات المفصلية التي مر بها البلد". كما التقى الحريري السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف الذي أبرز عمق العلاقة بين بلاده والحريري مؤكداً "أننا على تواصل دائم معه، فهو صديق قديم لروسيا الاتحادية". كما التقى الحريري المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت التي اكتفت بالقول "أنا ممتنة جداً لرؤية الرئيس الحريري في بيروت". واستقبل السفير المصري علاء موسى الذي قال: "لمست لدى دولته نظرة إيجابية ومتفائلة بخصوص ما هو مقبل من استحقاقات في لبنان، وهو لديه تفاؤل كبير بانتخاب الرئيس جوزف عون وتكليف الرئيس نواف سلام. وهو يرى أن عنوان الحكومة الجديدة "الإصلاح والإنقاذ" هو عنوان هام، وأن المؤشرات تشي بأن هناك إمكانية كبيرة بتحقيق قدر كبير من الإنجازات، وبالتالي الوضع مبشر للجميع".
وكتبت" نداء الوطن": في الذكرى سيحتشد محبو الشهيد أمام ضريحه بتهيّب، سيستمعون إلى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري مودّعاً العمل السياسيّ على المستوى الشخصيّ وفاتحاً باب السياسة لـ «تيار المستقبل» من جديد في التحضير والمشاركة بالانتخابات البلدية المقبلة والنيابية. كما سيعلن دعمه لرئيس الحكومة نواف سلام ولعهد رئيس الجمهورية جوزاف عون، وللشرعية وللحضن العربي الذي سيشكل العمود الفقري لإعادة الإعمار.
وكتبت" الديار": عشية ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري اليوم، ثمة انتظار لكلمة رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري، حيث يتوقع اعلان عودة تياره الى العمل السياسي والمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.