الراي:
2024-12-31@22:51:25 GMT

مشروع لتأسيس حزب «شعبوي» يساري جديد في ألمانيا

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

أعلنت إحدى شخصيات اليسار الراديكالي في ألمانيا، اليوم الاثنين، مشروعا لتأسيس حزب جديد هدفه «العودة الى المنطق»، وسط مشهد سياسي متداخل في هذا البلد وحضور متصاعد لليمين المتطرف.
وقالت سارة فاغنكنيشت (54 عاما) في مؤتمر صحافي «قررنا تأسيس حزب جديد لأننا واثقون بأن الامور كما هي عليه الآن لا يمكن أن تستمر على هذا النحو».


وعرضت لجمعية تحمل اسمها يفترض أن تفضي الى قيام الحزب الجديد الذي يدور في فلك هذه الشخصية المعروفة والمثيرة للجدل في ألمانيا.
تعد فاغنكنيشت لهذا الامر منذ أشهر. وتم الاثنين تجاوز مرحلة مهمة عبر انسحابها مع تسعة زملاء لها من حزب دي لينكه اليساري الراديكالي والذي يعتبر وارثا للحزب الشيوعي في ألمانيا الشرقية سابقا.
لكن ولادة الحزب تتطلب جمع اموال وتبرعات تمهيدا للمشاركة في يونيو المقبل في الانتخابات الاوروبية.
وهاجمت فاغنكنيشت خصوصا حكومة يسار الوسط برئاسة أولاف شولتس والتي تضم ائتلافا بين الحزب الاشتراكي الديموقراطي والخضر والليبراليين.
وقالت إن «لدى جمهورية المانيا الفيدرالية (اليوم) اسوأ حكومة في تاريخها تتصرف في شكل غير محترف ومن دون هدف»، منددة بتسليم أسلحة لاوكرانيا وفرض عقوبات اقتصادية على موسكو، تحرم المانيا، البلد الصناعي الذي يفتقر الى المواد الأولية، الحصول على طاقة رخيصة.
واعتبرت أن «هذا الامر يقلق بالتأكيد عددا كبيرا من الناس الذين باتوا يجهلون لمن يصوتون، أو يصوتون لليمين المتطرف انطلاقا من غضبهم او يأسهم».
كذلك، انتقدت اجراءات الحكومة البيئية في مواجهة التبدل المناخي، مبدية تأييدها لتقليص عدد المهاجرين في البلاد.
ودعت إلى «الحفاظ على قوانا الاقتصادية» وإرساء مزيد من العدالة الاجتماعية والاستثمار في البنى التحتية وتبني «سياسة خارجية تقوم على السلام».
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة بيلد الاحد أن 27 في المئة من الألمان قد يصوتون لصالح حزب شعبوي يساري جديد.
وعلى غرار اليمين الالماني المتطرف، تعول فاغنكنيشت على قاعدة شعبية في ألمانيا الشرقية السابقة التي تشهد العام المقبل ثلاث انتخابات إقليمية.
ولدت المسؤولة السياسية ونشأت في هذه المنطقة من البلاد حيث تشكو فئة كبيرة من السكان من التهميش.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا: حظر استخدام الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة

كشفت نانسي فيزر، وزيرة داخلية ألمانيا، عن حظر جزئي على استخدام الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة مبررة ذلك بأن العام الجديد يجب أن يكون عطلة سعيدة وسالمة لجميع المواطنين.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت فيزر، أمس الأحد، إن استخدام الألعاب النارية سيكون محظورا جزئيا في ألمانيا عشية رأس السنة الجديدة.
وأضافت، "تقوم الشرطة الفيدرالية بإجراء عمليات تفتيش في محطات القطار وفرضت حظرا على استخدام الألعاب النارية والمواد الخطرة في بعض الأماكن الضرورية".
وتابعت الوزيرة، "لذلك من المهم اتخاذ إجراءات سريعة ومنسقة ضد أي عنف وعدم ترك مجال للفوضى"، مضيفة أن "المجرمين عديمي الرحمة الذين يهاجمون الشرطة وخدمات الطوارئ" يجب أن يشعروا "بالقوة الكاملة للقانون.
يشار إلى أنه في ألمانيا، يحتفل الكثير من الناس بالعام الجديد من خلال إطلاق الألعاب النارية.
وتبين أن الاحتفال بقدوم عام 2023 في برلين كان عاصفا بشكل خاص ووردت حينها أنباء عن إصابة 22 شخصا بسبب الألعاب النارية وإطلاق الصواريخ.
كما سجلت 38 حالة تعرض فيها موظفو خدمات الطوارئ للهجمات، وأصيب 15 موظفا، واضطر أحد الضحايا إلى الذهاب إلى المستشفى.

مقالات مشابهة

  • بعد التدوينات..ماسك يستعد للقاء عبر إكس مع زعيمة البديل الألماني المتطرف
  • خبير: سحب الثقة من الحكومة الفرنسية حدث تاريخي يضغط على ماكرون
  • شولتس يندد بدعم ماسك لحزب اليمين المتطرف في ألمانيا
  • توافد المواطنين لجمع التوكيلات لتأسيس حزب الجبهة الوطنية.. صور
  • حزب الوعي يدشن مشروع الوعي ويرسله لمجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية
  • المتطرف سموتريتش لأسر المحتجزين في غزة: لا أضمن عودة أي أحد منهم حيا
  • اتهامات للملياردير.. الانتخابات تشعل الصدام بين ألمانيا وإيلون ماسك
  • لدعمه اليمين المتطرف.. ألمانيا تتهم إيلون ماسك بمحاولة التأثير على انتخاباتها
  • ألمانيا: حظر استخدام الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة
  • سجال موريتاني بشأن قانون الأحزاب السياسية الجديد.. المعارضة تطالب بسحبه