الراي:
2024-07-05@14:01:10 GMT

مشروع لتأسيس حزب «شعبوي» يساري جديد في ألمانيا

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

أعلنت إحدى شخصيات اليسار الراديكالي في ألمانيا، اليوم الاثنين، مشروعا لتأسيس حزب جديد هدفه «العودة الى المنطق»، وسط مشهد سياسي متداخل في هذا البلد وحضور متصاعد لليمين المتطرف.
وقالت سارة فاغنكنيشت (54 عاما) في مؤتمر صحافي «قررنا تأسيس حزب جديد لأننا واثقون بأن الامور كما هي عليه الآن لا يمكن أن تستمر على هذا النحو».


وعرضت لجمعية تحمل اسمها يفترض أن تفضي الى قيام الحزب الجديد الذي يدور في فلك هذه الشخصية المعروفة والمثيرة للجدل في ألمانيا.
تعد فاغنكنيشت لهذا الامر منذ أشهر. وتم الاثنين تجاوز مرحلة مهمة عبر انسحابها مع تسعة زملاء لها من حزب دي لينكه اليساري الراديكالي والذي يعتبر وارثا للحزب الشيوعي في ألمانيا الشرقية سابقا.
لكن ولادة الحزب تتطلب جمع اموال وتبرعات تمهيدا للمشاركة في يونيو المقبل في الانتخابات الاوروبية.
وهاجمت فاغنكنيشت خصوصا حكومة يسار الوسط برئاسة أولاف شولتس والتي تضم ائتلافا بين الحزب الاشتراكي الديموقراطي والخضر والليبراليين.
وقالت إن «لدى جمهورية المانيا الفيدرالية (اليوم) اسوأ حكومة في تاريخها تتصرف في شكل غير محترف ومن دون هدف»، منددة بتسليم أسلحة لاوكرانيا وفرض عقوبات اقتصادية على موسكو، تحرم المانيا، البلد الصناعي الذي يفتقر الى المواد الأولية، الحصول على طاقة رخيصة.
واعتبرت أن «هذا الامر يقلق بالتأكيد عددا كبيرا من الناس الذين باتوا يجهلون لمن يصوتون، أو يصوتون لليمين المتطرف انطلاقا من غضبهم او يأسهم».
كذلك، انتقدت اجراءات الحكومة البيئية في مواجهة التبدل المناخي، مبدية تأييدها لتقليص عدد المهاجرين في البلاد.
ودعت إلى «الحفاظ على قوانا الاقتصادية» وإرساء مزيد من العدالة الاجتماعية والاستثمار في البنى التحتية وتبني «سياسة خارجية تقوم على السلام».
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة بيلد الاحد أن 27 في المئة من الألمان قد يصوتون لصالح حزب شعبوي يساري جديد.
وعلى غرار اليمين الالماني المتطرف، تعول فاغنكنيشت على قاعدة شعبية في ألمانيا الشرقية السابقة التي تشهد العام المقبل ثلاث انتخابات إقليمية.
ولدت المسؤولة السياسية ونشأت في هذه المنطقة من البلاد حيث تشكو فئة كبيرة من السكان من التهميش.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي يستبعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي بأغلبية مطلقة

أظهر استطلاع رأي اليوم الخميس أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا قد لا يحقق أغلبية مطلقة في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقررة الأحد المقبل، مما يعكس على الأرجح نجاح الجهود التي تبذلها الأحزاب الأخرى الرئيسية لقطع الطريق أمامه.

ويعد هذا الاستطلاع الثاني الذي يظهر خلال يومين فقط تصدّر حزب مارين لوبان الانتخابات دون أن يحصل على 289 مقعدا، وهو الحد الأدنى اللازم للفوز بأغلبية مطلقة.

ويشير هذا فيما يبدو إلى نجاح "جبهة شعبية" انسحب بموجبها أكثر من 200 مرشح من جميع الأطياف السياسية لإفساح المجال لمن هم أوفر حظا للفوز على مرشحي التجمع الوطني.

وأظهر استطلاع الرأي الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام لصالح قناة "إل سي آي" وصحيفة لوفيغارو الفرنسية فوز حزب التجمع الوطني بما يتراوح بين 210 مقاعد و240 مقعدا هبوطا من عدد يتراوح بين 240 و270 مقعدا قبل الانسحاب.

ومن المتوقع أن يحل تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" المنتمي إلى تيار اليسار في المركز الثاني بما يتراوح بين 170 مقعدا و200 مقعد متفوقا على تحالف "معا" بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمي إلى تيار الوسط المتوقع فوزه بما يتراوح بين 95 و125 مقعدا، وأشارت التوقعات إلى حصول حزب الجمهوريين المحافظ على ما بين 25 و45 مقعدا.

وأظهر استطلاع رأي أمس الأربعاء أجرته شركة "هاريس إنتر أكتيف" للأبحاث توقعات بفوز حزب التجمع الوطني بما يتراوح بين 190 و220 مقعدا.

وقال حزب التجمع الوطني إنه لن يدير الحكومة إذا لم يحصد الأغلبية المطلقة التي يحتاج إليها لإدارة الأمور بحرية، كما دأبت زعيمته مارين لوبان ورئيسه جوردان بارديلا على انتقاد "الجبهة الشعبية"، إذ يقولان إنها تبدي ازدراء لناخبي الحزب.

مقالات مشابهة

  • اتحاد العاصمة يحتفل بالذكرى الـ87 لتأسيس النادي
  • اليمين المتطرف وبالون النجاة
  • استطلاع رأي يستبعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي بأغلبية مطلقة
  • نشر 30 ألف شرطي في العاصمة باريس خوفًا من فوز «اليمين المتطرف»
  • ألمانيا قد ترحل من يمجد الإرهاب ولو بلايك.. المنصات تضج تهكما وتنديدا
  • استقالة أول نائب ألماني من أصل أفريقي بسبب العنصرية
  • استطلاع رأي: حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه في فرنسا سيحصلون على 190 إلى 220 مقعدا
  • هل تعيد فرنسا سيناريو عام 2002؟
  • نائب مدير المخابرات الالماني التقى قاسم.. حزب الله وألمانيا علاقة تتخطّى العقبات
  • الأرندي يرد على اليمين المتطرف الفرنسي “فرنسا باش تبنات”؟!