البوابة نيوز:
2025-01-27@19:35:13 GMT

يعيشون بإسرائيل ويحملون جنسيتها.. من هم عرب ٤٨؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

دائما ما نسمع مصطلح عرب 48 عندما يتعلق الأمر بفلسطين او دولة الاحتلال الاسرائيلي والأزمة بينهما، يعرف عرف 48 بـ"عرب إسرائيل" أو “فلسطينيو الداخل” ويمثلوا نسبة 20 بالمئة من عدد سكان إسرائيل، باتوا مواطنين إسرائيليين منذ عام 1948 وهو عام تأسيس الدولة الصهيونية، لكنهم لا يزالون يتعرضون للتمييز بالرغم من امتلاكهم جواز سفر إسرائيلي، وربما يعيش باقي افراد اسرتهم في قطاع غزة.

وعرب 48 هم الفلسطينيين الذين بقوا في أرضهم عند تأسيس إسرائيل عام 1948، فهويتهم العربية الفلسطينية وجنسيته الإسرائيلية تجعلهم محل جدل بين الكثير من الناس البعض يعتبرهم مقهورين على الوضع والبعض يتهمهم بالخيانة بالرغم من شعور أغلبهم بعدم الارتياح لتواجدهم في الجانب الاسرائيلي وهذه الأمور من الاسماء التي تطلق عليهم والاتهامات لهم تثبت تعقيد وضعهم فبالرغم من أن مصطلح "العرب الإسرائيليون" أصبح مألوفا، وتم دمجهم وتحويل انتمائهم إلى ما يسمى بالأمة الإسرائيلية وعزلهم بذلك عن الفلسطينيين القاطنين في قطاع غزة والضفة الغربية حتى لو كان بعضهم ينأى بنفسه عن الفلسطينيين ويفضلون العيش في إسرائيل حيث يتمتعون بمزيد من الحرية والإمكانات.

عدد عرب إسرائيل يتخطى الـ 1,8 مليون مواطن، ينحدرون من 160 ألف فلسطيني بقوا في 1948. أقلية صغيرة منهم من الدروز والمسيحيون، والأغلبية منهم مسلمون، وتعتبرهم دولة الاحتلال مواطنون إسرائيليون كاملون، متساوون في الحقوق، من حيث المبدأ او وصف الدولة ولكن بالتأكيد هناك تمييز، ويتم إعطاء الأفضلية للسكان اليهود الذين يمثلون الأغلبية، لهم حقهم بالتصويت وهناك اثنا عشر نائبا منهم في الكنيست ( البرلمان الإسرائيلي) من أصل 120 نائبا لكن كما يقولون، لم يسبق لأي حزب عربي أن شارك في ائتلاف حكومي مع أنهم يدفعون الضرائب ويتمتعون بالمزايا الاجتماعية التي تمكنهم نظريا من تقلد جميع أنواع المناصب.

اللغة العربية هي اللغة الأم لمعظم عرب 48، بصرف النظر عن الدين، وتم استيعاب العديد من الكلمات والعبارات العبرية، ويتم تعريف اللهجة الحديثة للمواطنين العرب في إسرائيل على أنها لهجة عربية إسرائيلية ويتحدث معظم عرب 48 لغتين على الأقل، ولغتهم الثانية هي اللغة العبرية الحديثة، ودينياً معظم عرب 48 من المسلمين من أهل السنة والجماعة وهناك أقلية عربية مسيحية مهمة من مختلف الطوائف إلى جانب أقلية من الموحدين الدروز.

يلتحق الغالبية العظمى منهم بمدارس منفصلة عن الإسرائيليين اليهود، ولم تنضم الأحزاب السياسية العربية أبداً إلى ائتلاف حكومي، ولدى العديد من عرب 48 روابط عائلية بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك باللاجئين الفلسطينيين في الأردن وسوريا ولبنان، ويميل البدو في الجليل والنقب والموحدون الدروز إلى التماهي مع الهوية الإسرائيلية أكثر بالمقارنة مع غيرهم من عرب 48.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عرب 48 عرب إسرائيل فلسطينيو الداخل دولة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

إقرأ أيضاً:

معرض القاهرة يناقش كتاب «الكلمات الإيطالية المشتقة من اللغة العربية»

شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب جلسة حوارية متميزة لمناقشة كتاب "الكلمات الإيطالية المشتقة من اللغة العربية: دراسة لغوية مقارنة"، أدارها الشاعر والكاتب أسامة جاد، وشارك فيها الدكتور عبد الله النجار، مترجم الكتاب، والدكتور عصام السيد.

وتناولت الجلسة أثر اللغة العربية في تشكيل مفردات اللغة الإيطالية، والعلاقات الثقافية والتاريخية التي دعمت هذا التأثير عبر العصور.  

افتتح أسامة جاد الندوة بالتأكيد على أهمية الموضوع، مشيدًا بالخبرة الواسعة للمشاركين، حيث أشار إلى إنجازات الدكتور عبد الله النجار، الذي ترجم أكثر من 50 كتابًا وأعد 80 دراسة بحثية، وامتدح مهارة الدكتور عصام السيد في الترجمة والبحث. 

وأوضح جاد أن اللغات تتأثر ببعضها البعض كالكائنات الحية، مشيرًا إلى التأثير العميق للعربية على الإيطالية في فترات تاريخية مختلفة.  

من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله النجار أن الكتاب يمثل ترجمة مشتركة بينه وبين الدكتور عصام السيد، حيث عملا على تقسيم الأجزاء ومراجعة كل منهما عمل الآخر لضمان وحدة الأسلوب وسلاسة النص. 

وأكد النجار أهمية الترجمة كوسيلة لنقل النصوص الأصلية بأمانة دون إضافات أو تغييرات، مشيرًا إلى أن اختيار الكتاب جاء بناءً على اقتراح الدكتور عصام السيد، مع توضيح أن مؤلف الكتاب الإيطالي، "لويجي رينالدي"، قدم مقدمة منصفة عن العرب والمسلمين.  

الدكتور عصام السيد أشار إلى التحديات التي واجهها الإيطاليون في توحيد لغتهم خلال العصور الوسطى، موضحًا أن دخول الكلمات العربية إلى الإيطالية ساهم في تعزيز التفاعل الثقافي بين الشعبين.

وأشاد بدور الدكتور النجار في تحسين جودة الترجمة، مؤكداً أن اللغة العربية أثرت بعمق على لغات عديدة، بما فيها الإيطالية.  

في سياق النقاش، تحدث النجار عن أهمية الترجمة كصناعة ثقافية، موضحًا أن اختيار الكتب للترجمة يعتمد على قيمتها الثقافية ورسالتها. 

كما شدد على أهمية الحفاظ على روح النصوص الأصلية مع مراعاة بعض التحفظات المتعلقة بالرموز الدينية.  

وقال الدكتور عصام السيد إن الكتاب يُعد مرجعًا ثمينًا للمؤرخين واللغويين، مؤكدًا أن العربية قدمت إسهامات كبيرة في تطور اللغات الأخرى. كما تناول أهمية ثقافة الترجمة ودور الدول في تعزيزها، مشيرًا إلى أن الترجمة تتيح الحفاظ على الثقافات والفلسفات المتعددة من الاندثار.  

اختتمت الجلسة بقراءة الدكتور عبد الله النجار مقتطفات من الكتاب، مستشهداً بنصوص تدعم رؤية المؤلف الأصلية حول التأثير الإيجابي للعرب والمسلمين على الثقافة واللغة الإيطالية.

مقالات مشابهة

  • اهتمام كبير بإصدارات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض الكتاب
  • عاجل- القضاء الإداري يلغي قرار إضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ
  • مجمع اللغة العربية عن تعريب علوم الطب: الأمر ليس قفزة في الظلام
  • “موارد الترجمة الآلية بين اللغة العربية والإنجليزية” جديد مركز جامعة مصر للنشر
  • شكاوى من صعوبة اختبار اللغة العربية وضيق الوقت
  • باللغة العربية فقط... مشروع قانون يلغي الفرنسية من الجريدة الرسمية في الجزائر
  • معرض الكتاب يستضيف نقاشًا حول تأثير اللغة العربية في مفردات الإيطالية
  • موارد الترجمة الآلية بين اللغة العربية والإنجليزية في معرض الكتاب 2025
  • معرض القاهرة يناقش كتاب «الكلمات الإيطالية المشتقة من اللغة العربية»
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش دور اللغة العربية وتأثير التعددية الثقافية على الأدب الأفريقي