مسئول الإعلام في معبر رفح الفلسطيني: نطالب بدخول شاحنات الوقود
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال مسؤول الإعلام في معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني وائل أبو محسن، اليوم الاثنين، إنه تم فتح معبر رفح لليوم الثالث على التوالي لدخول 20 شاحنة تحمل مواد غذائية ومساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف مسؤول الإعلام في معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني في تصريحات صحفية، أن عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ضئيل جدا بالنظر إلى الأوضاع الصعبة داخل القطاع.
كما طالب أبو محسن بفتح معبر رفح بشكل كامل لإدخال الشاحنات المتكدسة في الجانب المصري.
وأشار إلى أنه يتم السماح فقط بدخول الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والمياه ولم يتم السماح بدخول الوقود، لافتا إلى أنه لم يتم إدخال أي لتر من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وشدد مسؤول الإعلام في معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، على أن قطاع غزة أمام كارثة إنسانية كبيرة.
وعلى جانب آخر، أفادت وسائل الإعلام المختلفة، بدخول الدفعة الثالثة من المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح والتي تضم 20 شحنة.
ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه تم فحص شاحنات المساعدات التي وصلت جنوب قطاع غزة والتأكد من أنها لا تحمل أشياء خطيرة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، "أدخلنا لجنوب قطاع غزة 14 شاحنة للمساعدات بعد التأكد من أنها لا تحمل أشياء خطيرة".
وزير خارجية إيران يشكر مصر على دورها في توفير المساعدات لأهالي غزة التويجري: نتطلع لنجاح جهود إدخال المساعدات لغزة بكمايات كافية لمواجهة الوضع الكارثيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح البري قطاع غزة العدوان الإسرائيلي دخول الدفعة الثالثة من المساعدات الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات "سرقة شاحنات المساعدات"، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".
وأضافت الحكومة، وفق الصحيفة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.
وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.
وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".