رئيس الأعيان الأردني: لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شدد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، على ضرورة أن يكون هناك جهد دولي لوقف الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة ومدن الضفة الغربية.
ودعا الفايز - خلال لقائه، اليوم الاثنين، في مكتبه بمقر مجلس الأعيان، السفير الإسباني لدى المملكة ميجيل دي لوكاس - ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، ينهي الصراع العربي الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الدعم الدولي اللامحدود لإسرائيل، واستمرار مدها بأسلحة القتل على حساب الدم الفلسطيني، في ظل الصمّت الدولي عن الممارسات الإسرائيلية، سيدفع المنطقة وعالمنا إلى المزيد من العنف، وستطغى ثقافة الكراهية والتطرف، على حساب ثقافة السلام وقبول الآخر، وثقافة تعزيز القواسم المشتركة بين الشعوب واتباع الديانات السماوية.
وأكد الفايز أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة، إلا بحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مجددًا تأكيد الأردن على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ورفض العنف وقتل المدنيين.
وأوضح أن اتباع إسرائيل سياسة التهجير القسري والقتل الممنهج، وسياسة الأرض المحروقة وقطع الماء والكهرباء، وتجويع فلسطيني قطاع غزة، وحصار المدن الفلسطينية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، يُخالف كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، ولن يمنحها الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاًبيان «سوري لبناني» بشأن تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته
مصر وماليزيا تؤكدان أن المخرج الوحيد للوضع بغزة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
الإعلام الحكومي الفلسطيني يحذر من الإعلانات الصهيونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين تاريخ فلسطين فلسطين اليوم فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين فلسطين مباشر اسرائيل فلسطين مندوب فلسطين في فلسطين طولكرم في فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق أصيل ومشروع
صفا
دعا رئيس البرلمان العربي، محمد أحمد اليماحي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على أراضيها.
جاء ذلك بمناسبة الذكرى الـ36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني، وفي ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعاني منذ أكثر من عام من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، استهدفت المدنيين والبنية التحتية، وأدت إلى سقوط أكثر من 150 ألف من الشهداء والجرحى وآلاف المفقودين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وجدد اليماحي، دعم البرلمان العربي التام والمتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002م.
وشدد على مواصلة جهود البرلمان العربي على كافة المستويات ومع منظمة الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وتمكين الفلسطينيين من نيل كافة حقوقهم المشروعة في دولتهم المستقلة ذات السيادة وضمان حق العودة.
وطالب رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية لإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب الدائرة على مدار أكثر من عام، ودعم التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.