وصول ثاني طائرة مساعدات عراقية إلى مطار العريش لتقديمها للأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفاد مراسل قناة إكسترا نيوز بمعبر رفح ، بوصول ثاني طائرة مساعدات عراقية إلى
مطار العريش لتقديمها للأشقاء الفلسطينيين
ونجحت الدفعة الثالثة من القوافل الإغاثية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة المُحملة بالمساعدات الإنسانية في العبور عن طريق ميناء رفح البري إلي الشعب الفلسطيني في غزة، حيث شملت هذه الدفعة عشر قاطرات جديدة مُحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلي تجهيز عشر قاطرات أخريات، علاوة علي اصطفاف عشرات القاطرات استعداداً لعبورها إلي الأراضي الفلسطينية.
وتستمر الجهود في إيصال المساعدات لأهل غزة، حيث يأتي ذلك استكمالًا لدخول الدفعة الأولى والثانية من قوافل المساعدات الإغاثية للتحالف الوطني والُمحملة بالمساعدات الإنسانية والمواد العذائية والأدوية ومياه الشرب والمستلزمات الطبية والأدوية والملابس والبطاطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضى الفلسطينية الأدوية والمستلزمات الطبية الشعب الفلسطيني المستلزمات الطبية المساعدات الانسانية القوافل الإغاثية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
بين راتب عامل وملايين الرئاسة: قصة ظلم عراقية
1 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يُستغل المال العام في العراق لتمويل حملات دعائية حزبية وعائلية وحتى شخصية، مما يُفاقم أزمة الفساد.
وتُخصص ملايين الدنانير لنشاطات تخدم مصالح ضيقة، بينما يعاني المواطن من نقص الخدمات.
و تساءل المحلل السياسي عباس العرداوي عن الآلية التي تتيح لزوجة رئيس الجمهورية الحصول على دعم مالي لنشاطات خاصة عبر مؤسسة إبراهيم أحمد، مشيراً إلى طابعها الحزبي والعائلي.
وأثار في منشور على فيسبوك تابعته “المسلة” جدلاً حول تمويل هذه الفعاليات من ميزانية رئاسة الجمهورية، متسائلاً عن شرعية الصرف على مناسبات سياسية وعائلية.
وأضاف أن نشاطات أخرى مرتبطة بزوجة الرئيس تثير تساؤلات مماثلة، في وقت يعاني فيه المواطنون من ضائقة اقتصادية حادة.
وكشف العرداوي عن مأساة شاب من عمال النظافة انتحر بسبب راتبه الزهيد البالغ 170 ألف دينار عراقي، الذي لم يسد احتياجاته الأساسية أو يغطي ديونه المتراكمة، بينما تُهدر ملايين الدنانير على نشاطات لا تخدم الصالح العام.
وطالب العرداوي بتدخل هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية لوضع حد لهذا الهدر، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن استغلال المال العام.
وأظهرت تقارير، استمرار ظاهرة الفساد والهدر في العراق، حيث كشف تقرير عن رواتب فلكية للرئاسات الثلاث فيما أشار الخبير الاقتصادي همام الشماع إلى أن رئيس الجمهورية ونوابه يتقاضون مبالغ خيالية دون مهام فعلية تبررها.
وأفاد ديوان الرقابة المالية بتسجيل خروقات مالية بلغت 53 مليار دينار في تقاعد كبار المسؤولين، ما يعكس عمق الأزمة.
وأشارت إحصائيات حديثة لهيئة النزاهة عام 2024 إلى تسجيل 1,200 قضية فساد تتعلق باستغلال المناصب
وتُظهر تقارير هيئة النزاهة (2024) تسجيل 1,200 قضية تتعلق بإساءة استخدام المناصب. وتُثير هذه الظاهرة غضباً شعبياً، مع تظاهرات تطالب بمحاسبة المسؤولين. ويُطالب المحللون بتشديد الرقابة المالية لوقف الهدر. ويبقى التحدي في استعادة ثقة المواطن بالدولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها. About Post AuthorSee author's posts