إعلام الصهاينة: أزمة ثقة بين نتنياهو والجيش.. والدخول البري يثير الانقسامات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الثورة نت/
كشفت تقارير اعلامية صهيونية بأن “ثلاثة وزراء، على الأقل، يدرسون الاستقالة من حكومة نتنياهو وفرض تحميل المسؤولية عليه”.
وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية اليوم أن “نتنياهو متردد بخصوص العملية البرية ويعرقل المرحلة التالية، بل ويخشى التورط في الجنوب، وفي الشمال، لافتاً إلى أنه “يمكن لحزب الله أن يشغل الكيان الصهيوني بهذه الطريقة إلى الأبد، ويدفع ثمناً ضئيلاً جداً مقارنة بالثمن الذي تدفعه إسرائيل”.
وكانت الصحيفة كتبت على صفحتها الأولى اليوم، أن هناك أزمة ثقة بين نتنياهو و”الجيش” الصهيوني ، مضيفة أنه “بعد 17 يوماً من الهجوم على الكيان الغاصب، بات الكل واقعاً في مصيدة، فرئيس الحكومة (نتنياهو) غاضب على الجيش المتهم برأيه بكل ما حدث، ويجد صعوبة في اتخاذ قرار دخول بري، إلى غزة، وحسب شهود في مقر قيادة الجيش، فإن النقاش هناك ليس مركزاً، وليس هناك من يدير المجهود المدني”.
وأكدت الصحيفة أن “العلاقة المتوترة بين نتنياهو و غالانت تجعل أمر العملية صعباً للغاية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة الصهيونية “تجد صعوبة في التوصل إلى قرارات موحدة في مواضيع مركزية، مع انتقال الخشية من العاصفة التي ستأتي في اليوم التالي لانتهاء الحرب، إلى قيادة الجيش”.
الناطق باسم “جيش” العدو تحدث أمس، عن “سجال بخصوص توقيت العملية البرية على قطاع غزة”، و”أزمة الثقة التي نشأت بين نتنياهو والجيش الصهيوني، وداخل الكابينت المقلص، والموسّع”.
يديعوت أحرونوت علقت على موضوع الثقة قائلة: “يمكن إعادة بناء المنازل لكن من الصعب إعادة بناء الثقة”، لافتة إلى أن الحرب في غزة ولدت ارتباكاً وخلافاً بين رأس الحكومة والجيش، وخلقت أحداث السابع من أكتوبر أزمة ثقة بين نتنياهو الغاضب على مسؤولي الجيش الصهيوني، الذين يتحملون برأيه الذنب في كل ما حدث.
وتضيف الصحيفة أن “نتنياهو يتعامل بضيق صدر مع الآراء والتقديرات التي يعبّر عنها ضباط الأركان، ويماطل في تبني الخطط التي يقدمونها”.
وتتابع “داخل الجيش الصهيوني يقولون إن الذنب يقع على عاتق القيادة السياسية لعدم تحديد أهداف واضحة للجيش، الذي لن يعرف متى حقق أهدافه، أو متى انتصرت إسرائيل، بعد أن وعد نتنياهو وغالانت بمحو حماس من على وجه غزة، ولم يشرحا ما هو المعنى العملي لهذا التعهد”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو ما زال يستعين بمستشاره السابق المتهم بسوء السلوك الجنـ.ـسي
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما زال يستعين بمستشار السابق والمتحدث السابق باسمه في وسائل الإعلام الدولية ديفيد كيز، رغم استقالته بسبب سوء السلوك الجنسي.
واستقال ديفيد كيز عام 2018؛ بعد ظهور مزاعم بسوء السلوك الجنسي ضده.
وأغلقت لجنة الخدمة المدنية الإسرائيلية تحقيقاتها في مزاعم سوء السلوك ضد كيز، قائلةً- آنذاك- إنه لم يُعثر على أي مخالفات من جانبه تتطلب مزيدًا من الإجراءات التأديبية.
ورغم الاستقالة، ظل نتنياهو على اتصال دائم بـ كيز، الذي يعمل مستشارًا خارجيًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن كيز ساعد في كتابة الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي العام الماضي، كما يرى نفسه جزءًا لا يتجزأ من الدائرة المقربة لنتنياهو.
وأبلغ مكتب نتنياهو، صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن تقريرها غير صحيح، دون الخوض في التفاصيل.