مقتل 29 موظفاً أممياً بقصف إسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
لقي ما لا يقل عن 29 من موظفي الأمم المتحدة في قطاع غزة حتفهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع، حسبما أفادت متحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" الإثنين.
وأضافت المتحدثة ، أنه تم تأكيد وفاة 12 أو أكثر من موظفي الأمم المتحدة الأحد، ليصل العدد الإجمالي إلى 29 موظفاً.ولا يزال الوضع الإنساني كارثيا، في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان، حيث يعيش نحو 2.2 مليون نسمة، بعد أكثر من أسبوعين من بدء الحرب.
وهاجم أكثر من ألف من مقاتلي حركة حماس، إسرائيل في المنطقة الحدودية في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وأسر ما لا يقل عن 222 آخرين.
أطفال فلسطينيون فروا من منازلهم بسبب الغارات الإسرائيلية، يلعبون بمساعدة الألعاب التي نظمها العاملون في المجال الإنساني أثناء لجوئهم إلى مدرسة تديرها الأمم المتحدة، في خان يونس بجنوب قطاع غزة pic.twitter.com/Tc772SYkzL
— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023 ورداً على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية على القطاع ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 5000 شخص ، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.وقالت الأونروا إن نحو 400 ألف شخص نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية يقيمون حالياً في نحو 90 منشأة تابعة للأمم المتحدة، وفي غضون 24 ساعة فقط ، زاد عددهم بنحو 22 ألف شخص.
ووفقاً للأنروا، أصبحت الملاجئ مكتظة تماماً بالسكان ، حيث أن الملجأ الذي تم تصميمه لاستيعاب ألفي شخص - أصبح يأوي 20 ألف شخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أکثر من
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
دمشق - دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 25ابريل2025، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على اسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له في الأمم المتحدة.
وقال الشيباني "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان" الاسرائيلي "المستمر" على بلاده "يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة منزوعة السلاح التي تسيطر عليها الامم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول (في) المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل".
وتابع الشيباني أن "قضية الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية (...) ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا بل هي كذلك تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
وأكد أن "العدوان المستمر يزعزع جهودنا في إعادة البناء ويقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن تسعين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشاد الشيباني أخيرا بـ"يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا بعدما رفع صباح الجمعة العلم الجديد لبلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب أعلام 192 دولة عضوا.
وقال "هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة ويجسد مستقبلا ينبثق من الصمود ووعدا بالتغيير بعد سنوات من الألم".
وتقاطعت تصريحات أدلى بها موفد الأمم المتحدة الى روسيا غير بيدرسن مع ما عبر عنه وزير الخارجية السوري. وطالب بيدرسن في هذا السياق بـ"تخفيف إضافي للعقوبات"، منددا بـ"انتهاكات إسرائيلية لسيادة أراضي سوريا" ومتهما إسرائيل بتبني "نهج عدواني غير مبرر".
من جهة أخرى، أعرب بيدرسن عن قلقه حيال هشاشة عملية الانتقال السياسي بعد أربعة أشهر من سقوط النظام السابق، وقال إن "العملية الانتقالية عند منعطف"، مطالبا خصوصا بأن تتصف بـ"شمول سياسي أكبر وبمزيد من التحرك الاقتصادي" لضمان نجاحها.
ولفت المسؤول الأممي الذي زار دمشق قبل أسبوعين إلى "التحدي الملح" الذي يمثله قلق الطائفة العلوية في سوريا.
وشهد الساحل السوري أحداثا دامية الشهر الماضي، أدت الى مقتل أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون بين 6 و 8 آذار/مارس، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.