وصول عوائد سندات الخزانة بأميركا لـ 5% يضغط مؤشرات وول ستريت
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، الاثنين، مع وصول العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات إلى مستوى خمسة بالمئة، وهي مستويات يوليو 2007، فيما يترقب المستثمرون نتائج أعمال أكبر شركات التكنولوجيا في العالم وبيانات اقتصادية هامة.
وكان الارتفاع الكبير في العائدات على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، والذي يُنظر إليه على أنه ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، ومعيار لتكاليف الاقتراض في جميع أنحاء العالم، مدفوعًا بتسعير المستثمرين لنمو أقوى في الولايات المتحدة بالإضافة إلى حالات التراجع المالي.
وارتفعت العائدات على السندات طويلة الأجل سريعا، بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن قوة الاقتصاد الأميركي وسوق العمل الجيدة قد تبرر المزيد من التشديد النقدي.
ولامس العائد على السندات لأجل 10 سنوات 5.004 بالمئة الاثنين، مرتفعًا حوالي 8 نقاط أساس خلال الجلسة.
تحركات الأسواق
هبط مؤشر داو جونز الصناعي 48.35 نقطة بما يعادل 0.15 بالمئة إلى 33,078.93 نقطة، بحلول الساعة 14:02 بتوقيت غرينتش.
كما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 9.48 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 4,215.18 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 39.19 نقطة أو 0.30 بالمئة إلى 12,943.16 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سندات الخزانة الولايات المتحدة العائدات السندات طويلة الأجل جيروم باول الاقتصاد الأميركي ستاندرد اند بورز 500 ناسداك سندات الخزانة السندات الأميركية الأسواق الأميركية الأسهم الأميركية وول ستريت سندات الخزانة الولايات المتحدة العائدات السندات طويلة الأجل جيروم باول الاقتصاد الأميركي ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
تراجعت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، إلى أدنى مستوى في عامين، الجمعة، بينما ارتفع الدولار، وذلك بعد صدور بيانات تعطي مؤشرات عن أنشطة الشركات في منطقة اليورو والولايات المتحدة، كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسيا يقترب من 100 ألف دولار.
وتراجع مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع مديري المشتريات في منطقة اليورو الذي تعده "ستاندرد اند بورز غلوبال" إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر عند 48.1 في نوفمبر، أي دون مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش، وأدنى من التقديرات التي رجحت بلوغه 50 نقطة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات في بريطانيا إلى 49.9 في نوفمبر من 51.8 في أكتوبر.
وساهمت خطة الحكومة لزيادة الضرائب على الشركات في أول انكماش في نشاط القطاع الخاص منذ أكثر من عام، مما زاد من المؤشرات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على أن الاقتصاد يفقد الزخم.
وقالت "ستاندرد اند بورز" إن مؤشر مديري المشتريات المجمع للولايات المتحدة، والذي يتتبع قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، ارتفع إلى 55.3 هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022، وذلك بعد بلوغه 54.1 الشهر الماضي.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل0.42 بالمئة إلى 107.51، مع انخفاض اليورو 0.54 بالمئة إلى 1.0415 دولار بعد أن هبط إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 30 نوفمبر 2022.
ويتجه الدولار لتحقيق الزيادة الأسبوعية الثالثة على التوالي.
وواصلت بتكوين طريقها نحو مستوى 100 ألف دولار، إذ ارتفعت بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.
وارتفعت في أحدث التعاملات 0.35 بالمئة إلى 98428 دولار.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.44 بالمئة إلى 1.2532 دولار، ويتجه إلى الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي.
وفي مقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.12 بالمئة إلى 154.69 ين.
وتراجع الين إلى أقل من 156 للدولار الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات إضافية لدعمه.