الصحفي سيف الدين العامري يكشف كواليس عمل مراسلي الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تحدّث الصحفي ومراسل الحرب بقناة سكاي نيوز عربية سيف الدين العامري في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 عن كواليس عمل مراسلي الحرب والتطورات الميدانية بقطاع غزة.
وأكّد أن للقضية الفلسطينية تراث عاطفي وفكري وسياسي في وجدان كلّ عربيّ "وهذا ما يزيد في صعوبة التغطية لأنه لا يمكننا أن لا ننحاز إلى فلسطين".
وأوضح أن اختيار مراسلي الحرب يخضع لعدّة شروط يجب أن تتوفر في الصحفي الذي يجب أن يتلقى تدريبا كاملا في الغرض حتى ينجح في مهمته، مشيرا إلى أنّ الاختيار يكون بقرار من إدارة المؤسسة الإعلامية وليس برغبة الصحفي وهذا الأمر يتطلب قراءة كاملة.
وتابع "مراسل الحرب متدرب على الألغام والاشتباكات ونوعية العيارات في القصف ويحسن التموقع عند للتغطية حتى لا يفقد حياته خلال أدائه لعمله"
وكشف سيف الدين العامري أن الصحفي ومراسل الحرب يتجهز عند الذهاب للتغطية الحربية بحمل هويته المعدنية مثل الجندي التي تحمل اسمه ونوعية دمه وتاريخ ميلاده والمعرف المهني للتعرف عليه في حال تعرّض لأي خطر إضافة إلى جواز سفر وتكون حقيبته جاهزة بشكل دائم.
وبيّن أن المرسال الحربي يكون في اتصال دائم مع إدارة التحرير ويعمل بقاعدة "يجب أن لا يتحول الصحفي لخبر" وبالتالي يحاول أن يكون بمنأى عن كل أنواع الخطر ليواصل تغطيته وينقل الصورة للعالم.
وقال إنّ طواقم مراسلي الحرب عادة تتكون من صحفيين اثنين يجب أن يتقنا القيادة والتصوير والمونتاج ولغات مختلفة، مضيفا "لا أحد له القوة المنطقية الا الصحفي الميداني الذي يقود الفريق هو من يدفع بقوة الاقتراح لأنه بمفرده غرفة عمليات كاملة وقادر على القيام بعمله بغض المنظر عن الظروف".
وحول مضامين وزوايا التغطية، أكّد سيف الدين العامري أنّه قد يطلب من المراسل الحربي التركيز على الأطفال مثلا أو على تأثير الحرب على الاقتصاد المحلي وتبقى بعض الزوايا من اجتهاد الصحفي على عين المكان.
وأشار إلى أنّ الاعلام الغربي هو من يتحكّم في المشهد "أما العالم العربي فيعاني من إعاقة جذرية.. الغرب لديه مرآة كبرى لا يرى فيها الا نفسه ويجب أن نفهم جيدا أننا يجب إمّا أن نصنع نحن بدورنا مرآة في مستواه وننافسه أو أن نعيد صياغة العالم بقوتنا وتعويلنا على أنفسنا".
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية الحرب في غزة.
وأضاف شعث، في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط هبط إلى تل أبيب وبعض الدول في المنطقة وبدأ يبحث في مسألة المرحلة الثانية الخاصة بالمفاوضات للإفراج عن المحتجزين».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «مبعوث ترامب نجح في استمرار المفاوضات للمرحلة الثانية، وأعتقد أن المفاوضات ستواجه صعوبات، لأن نتنياهو وضع شروطا قد تكون كارثية وتفشل كل المفاوضات، فقد وضع شرطا بضرورة إزالة حكم حماس كليا، وهذا سيكون محل جدال، فضلا عن ذلك، يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها تمثل المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمعترف بها دوليا بغض النظر عن شخوصها، وبالتالي، فإن هناك إشكالية في هذا الأمر، كما أنه إذا جرى التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب والإفراج عن كل أسرى الاحتلال الإسرائيلي مقابل أسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق عليهم، أعتقد أن نتيناهو لن يكون في المشهد السياسي بعد نهاية الحرب».