بث مباشر: تطورات الحرب على غزة في اليوم الـ 17 - عدد الشهداء يتخطى حاجز الـ 5 آلاف
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، اليوم الإثنين 23 أكتوبر 2023، ولليوم السابع عشر على التوالي، مخلفًا آلاف الشهدء، والجرحى، على إثر الغارات الجوية المدمرة لآلة الحرب الإسرائيلية.
ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة عند الساعة الثالثة والنصف عصرًا، فقد وصل عدد الشهداء إلى 5087 شهيدا، بينهم أكثر من 2055 طفلا و1119 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف جريح.
كما أوضحت الوزارة أنها تلقت 1500 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 830 طفلا.
بث مباشر تطورات الحرب على غزة في اليوم الـ 17 آخر التطورات خلال الـ 24 ساعة الماضيةوشن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي اليوم، الإثنين، غارات مكثفة على قطاع غزة، حيث طاولت الغارات مناطق مأهولة في القطاع، خلفت مئات الشهداء والجرحى.
وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة والتي تم خلالها استهداف أكثر من 320 موقعا في القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة، في وقت يواصل الاحتلال التحضير وحشد قواته لشن عملية برية في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن، نصحت إسرائيل بتأجيل الغزو البري لقطاع غزة بهدف كسب الوقت لإجراء مفاوضات بشأن "الرهائن" والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفجر اليوم، الإثنين، تصدت فصائل المقاومة لتوغل إسرائيلي محدود في المناطق الحدودية للمناطق الشمالية من قطاع غزة، حيث استهدفت قوات الاحتلال بالأسلحة، وإطلاق الصواريخ المضادة للدروع على الآليات والجنود.
ومع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ17، يشهد الوضع في القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع استمرار نزوح أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، نصفهم موجودون في مراكز الإيواء البالغ عددها 220 مركزا.
ويواصل الطيران الحربي للاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث قصفت الأحياء السكنية والمستشفيات على رؤوس من فيها، ما أدى لسقوط نحو 432 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية.
الاحتلال يدّعي إسقاط مسيّرتين أطلقتا من غزةجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أنه "تم رصد قطعتيْن جويتيْن مسيرتيْن اجتازا إلى المجال الجوي الإسرائيلي في منطقة الغلاف من جهة قطاع غزة حيث تم إحباطهما".
وكانت صفارات الإنذار قد دوت بـ"غلاف غزة" بعد الاشتباه بتسلل طائرتين مسيرتين في نير عوز، وعين هبسور، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مقتضب.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية أطلق ضاروخا واحدا على الأقل لاعتراض إحدى الطائرتين. وبحسب التقارير فإن طائرة مسيرة واحدة "ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك نتيجة اعتراضها أم لسبب آخر".
غالانت ينهي مداولات أمنيةأعلن وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، الانتهاء من عقد جلسة لتقييم الأوضاع مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية. وجاء في بيان مقتضب أن المداولات عقدت بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، ومدير عام الوزارة، إيال زامير، ولواء احتياط نيتسان ألون، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين في الأجهزة الأمنية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع
#سواليف
اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها.
وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار.
وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب.
مقالات ذات صلةووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية.
وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية.
وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه.
وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها.
ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.