بعد وفاته بـ سنة.. لهذا السبب وائل الابراشي يتصدر التريند
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تصدر اسم الإعلامي الراحل وائل الإبراشي التريند على جوجل وعلى منصة «X» (تويتر سابقًا)، خلال الساعات الماضية، رغم من وفاته منذ ما يقرب من عامين، بسبب تغريدة جديدة من حساب موثق يحمل اسمه.
سبب تصدر وائل الابراشي التريند
تواجد اسم الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ضمن قائمة "التريند" في موقع X، بعد تدوينة جديدة نُشِرت من حساب موثق يحمل اسمه على موقع أكس، عن خبر عن حريق في فندق مهجور بمنطقة الزمالك في القاهرة، وتفاعل عدد كبير من المستخدمين مع التدوينة.
وعلق أحد المستخدمين قائلًا «وائل الإبراشي الله يرحمه منزل تويت على فندق مهجور بيتحرق.. نهاركم لذيذ»، وبعد كثير من الجدل وإعادة نشر التدوينة أشار أحد الأشخاص أن الحساب الرسمي للإعلامي الراحل وائل الإبراشي يديره أحد الأشخاص، وهو ينشر تدوينات من حين لآخر، وهو الأمر الذي يفسر وجود تغريدة رغم وفاته.فيما تفاعل العديد من المستخدمين مع التدوينة بالدعاء للإعلامي الراحل وائل الإبراشي بالرحمة والمغفرة
أرملة وائل الإبراشي تنفي صلاتها بصفحات زوجها الراحل
وكانت قد كشفت أرملة الراحل وائل الإبراشي السيدة سحر الابراشي، عن انقطاع صلاتها بصفحات زوجها الراحل وائل الإبراشي منذ وفاته، وأشارت إلى أن من يقوم بنشر الأخبار على الصفحات هو صحفي يدعى محمد مصطفى بالتنسيق مع فريق السوشيال ميديا التي كانت يتعامل معها الراحل وائل الإبراشي.
وفاة وائل الإبراشي
تعرض الإعلامي الراحل وائل الإبراشي للإصابة بفيروس كورونا في شهر ديسمبر من عام 2020، وتوفي الراحل وائل الإبراشي في 9 يناير في عام 2022، وذلك بعد تدهور حالته الصحية بعد إصابته بمضاعفات فيروس كورونا، وأثارت سحر الإبراشي ارمله وائل الإبراشي حالة من الجدال بعد وفاته، وذلك بعد أن قامت باتهام أحد الأطباء بأنه سبب في تدهور حالته الصحية أثناء فترة العزل المنزلي، وعلى الفور قامت حينها نقابة الأطباء بفتح تحقيق في تلك الواقعة.
ولد الإعلامي الراحل وائل الإبراشي في مدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية وعمل صحفيًا بجريدة روز اليوسف ثُمَّ في صوت الأمة، قبل أن يستقيل منها سنة 2010، ويتجه لمجال الإعلام وتقديم البرامج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وائل الإبراشي الإعلامی الراحل وائل الإبراشی
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي بالأقمار الاصطناعية، التي تطلقها الدولتان.
دشنت الصين مبادرة جديدة في مجال الفضاء تعرف باسم "كيانفان"، وتهدف إلى بناء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية لإتاحة الدخول على شبكة الإنترنت لمختلف مناطقها، مما يجعلها في موضع المنافس مع كوكبة "ستارلينك" المزودة لشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وتمتلكها شركة سبيس أكس الأمريكية.
وأطلقت الصين مؤخراً الدفعة الأولى من الكوكبة، التي تضم 18 قمراً اصطناعياً.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتجاه عالمي أوسع نطاقاً، حيث أطلقت شركة "سبيس إكس"، أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي لتشغيل منظومة ستارلينك، على ارتفاعات منخفضة لإتاحة الاتصال بشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع خطط لزيادة العدد ليصل الإجمالي إلى 34 ألف قمر اصطناعي.
غير أنه مع وجود العديد من كوكبات الأقمار الاصطناعية في الأفق، تتزايد المخاوف بشأن حجم الفضاء المتاح في المدار الأرضي المنخفض، بما يسمح بإطلاق أقمار جديدة، وتتراوح مساحة هذا المدار بين 200 إلى 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه المخاوف تدفع الخبراء للتساؤل، حول الكيفية التي ستتجنب بها الأقمار الاصطناعية، الاصطدام مع بعضها البعض داخل هذه المساحة الفضائية المزدحمة.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنه يوجد حالياً 13230 قمراً اصطناعياً في المدار حول الأرض، من بينها 10200 قمر لا يزال يعمل.
ومع زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء، يزداد خطر التصادم بينها وبين البعض الآخر، مما قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة في سلسلة تفاعلات حطام الأقمار التي انتهى عمرها التشغيلي، وفقاً لما يقوله جوزيف أشباتشر رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
ويدعو إلى وضع قانون ينظم حركة المرور في الفضاء، يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، ومن شأنه أن يوضح من الذي يجب عليه أن يفسح الطريق، في المدار الفضائي في المواقف المحفوفة بالمخاطر.
وتتطلع وكالة الفضاء الأوروبية إلى الحد بشكل كبير من كمية حطام الأقمار الاصطناعية السابحة في الفضاء التي تتكون بحلول عام 2030، أيضاً في ضوء العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية.
ويوضح أشباتشر أن كل قمر اصطناعي يتم إرساله إلى الفضاء، ستتم إزالته من المدار في نهاية عمره التشغيلي، وسمحت وكالة الفضاء الأوروبية في سبتمبر(أيلول) الماضي، عمداً لأحد أقمارها الاصطناعية بالاحتراق في الغلاف الخارجي للأرض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام، يزيد قطر الواحدة منها عن سنتيمتر واحد، نتجت في إطار التخلص من الأقمار الاصطناعية التي انتهى عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين كانت مناورة واحدة من كل اثنتين من مناورات تجنب الاصطدام، التي أجرتها أقمار وكالة الفضاء الأوروبية تسببت فيها قطع الحطام.
كما أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي لديها ما يقرب من 2000 قمر اصطناعي في الفضاء، تشعر أيضاً بالقلق إزاء وجود هذا العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية وحطامها في الفضاء، وتردد أنها تعمل على وضع خطط "لتنظيف" المدار من الحطام.
وذكرت "ناسا" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، المخصص لحطام الأقمار الاصطناعية في الفضاء أن "النفايات الفضائية ليست مسؤولية دولة بعينها، ولكنها مسؤولية كل دولة لها أنشطة في الفضاء".