بعد تهديدات نتنياهو.. بيان عاجل من لبنان بشأن اندلاع حرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال وزير الإعلام اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري، اليوم الإثنين، إن الحكومة اللبنانية لا تريد الحرب مع إسرائيل.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية الرسمية، قال المكاري: “الحكومة اللبنانية لا تريد الحرب.. وإذا حدث ذلك، لا قدر الله، فسنتعاون معها”.
تهديدات نتنياهووأضاف المكاري، أن مثل هذه التهديدات من إسرائيل أصبحت حدثًا مستمرًا.
وتابع: “لم تمتنع إسرائيل أبدا عن إطلاق التهديدات، وفي كل أسبوع تقريبا يهدد مسؤول سياسي أو عسكري إسرائيلي لبنان ويعد بإعادة البلاد إلى العصر الحجري وما إلى ذلك… لقد أصبحت تهديدات نتنياهو حدثا مستمرا بالنسبة لإسرائيل”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، بذل كل الجهود لحماية البلاد ومنع تمدد الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، قال ميقاتي، إن "الاتصالات الدبلوماسية التي نقوم بها دوليا وعربيا واللقاءات المحلية مستمرة في سبيل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وجنوبه تحديدا، ومنع تمدد الحرب الدائرة في غزة إلى لبنان".
وتابع أمام زواره اليوم: "إنني أتفهم شعور الخوف والقلق الذي ينتاب اللبنانيين جراء ما يحصل، ودعوات عدد من السفارات لرعاياها لمغادرة لبنان، لكنني لن أتوانى عن بذل كل الجهود لحماية لبنان".
وأكد أن "الاجتماعات والاستعدادات التي نقوم بها من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل، هي خطوة وقائية أساسية من باب الحيطة، لأننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي، ولكننا في الوقت ذاته مطمئنون إلى أن أصدقاء لبنان يواصلون معنا بذل كل الجهود لإعادة الوضع إلى طبيعته وعدم تطوره نحو الأسوأ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية إسرائيل لبنان نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية تضرب شركات النفط والغاز الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ قطاع حفر وخدمات حقول النفط في كندا بالفعل في إظهار علامات التباطؤ بسبب الرسوم الجمركية التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثار مخاوف من أن انتعاش الصناعة المتوقع قد يتعثر إذا تم فرض مثل هذه الرسوم.
انهارت مستويات التوظيف في قطاع التنقيب الكندي بين عامي 2014 و2020 بسبب انخفاض أسعار النفط بشكل مستمر وانخفاض الإنتاج أثناء جائحة كوفيد-19.
وتحسن النشاط منذ عام 2020، لكن ممثلي الصناعة قالوا إن تهديد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على 4 ملايين برميل يوميًا من الخام الكندي المستورد إلى الولايات المتحدة قد يقلب ذلك.
وعندما تؤثر التقلبات على أسواق النفط، غالبًا ما تكون شركات خدمات حقول النفط هي أول من يتضرر حيث يتطلع عملاؤها من منتجي النفط إلى تأخير أو تأجيل الإنفاق، وفقا لشبكة "يو إس نيوز" الأمريكية.
وشهدت شركة "بريسيشن دريلينج"، أكبر مشغل لمنصة الحفر في كندا، تباطؤًا أكثر من المتوقع في قطاع خدمة الآبار الكندي في الربع الرابع من عام 2024.
وقال الرئيس التنفيذي كيفن نيفو خلال مؤتمر عبر الهاتف الشهر الماضي: "يبدو أن بعض عدم اليقين بشأن التعريفات أدى إلى إبطاء عملية اتخاذ القرار لدى العملاء".
وتوقع تقرير صادر عن شركة تي دي كاون في فبراير أن "يخطئ منتجو النفط الكنديون بسبب عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية. ونتيجة لذلك، خفض المحللون في البنك توقعاتهم لعدد الحفارات الكندية لعام 2025 بنحو 5%، إلى متوسط 175 حفارة نشطة مقابل توقعات سابقة بـ 185.
وفي حين أن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على النفط الكندي من غير المرجح أن يؤثر بشكل فوري على خطط معظم منتجي النفط، إلا أن الشركات الصغيرة قد تتأثر على الأقل في الأمد القريب، كما حذر دان جريجوريس، المدير الإداري لشركة إنفيروس إنتليجنس ريسيرش.