قال وزير الإعلام اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري، اليوم الإثنين، إن الحكومة اللبنانية لا تريد الحرب مع إسرائيل.

وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية الرسمية، قال المكاري: “الحكومة اللبنانية لا تريد الحرب.. وإذا حدث ذلك، لا قدر الله، فسنتعاون معها”.

تهديدات نتنياهو

وأضاف المكاري، أن مثل هذه التهديدات من إسرائيل أصبحت حدثًا مستمرًا.

وتابع: “لم تمتنع إسرائيل أبدا عن إطلاق التهديدات، وفي كل أسبوع تقريبا يهدد مسؤول سياسي أو عسكري إسرائيلي لبنان ويعد بإعادة البلاد إلى العصر الحجري وما إلى ذلك… لقد أصبحت تهديدات نتنياهو حدثا مستمرا بالنسبة لإسرائيل”.

وفي وقت سابق، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، بذل كل الجهود لحماية البلاد ومنع تمدد الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، قال ميقاتي، إن "الاتصالات الدبلوماسية التي نقوم بها دوليا وعربيا واللقاءات المحلية مستمرة في سبيل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وجنوبه تحديدا، ومنع تمدد الحرب الدائرة في غزة إلى لبنان". 

آلاف النازحين في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي بوريل يطالب بمنع امتداد التصعيد في غزة إلى لبنان والبلدان المجاورة

وتابع أمام زواره اليوم: "إنني أتفهم شعور الخوف والقلق الذي ينتاب اللبنانيين جراء ما يحصل، ودعوات عدد من السفارات لرعاياها لمغادرة لبنان، لكنني لن أتوانى عن بذل كل الجهود لحماية لبنان".

وأكد أن "الاجتماعات والاستعدادات التي نقوم بها من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل، هي خطوة وقائية أساسية من باب الحيطة، لأننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي، ولكننا في الوقت ذاته مطمئنون إلى أن أصدقاء لبنان يواصلون معنا بذل كل الجهود لإعادة الوضع إلى طبيعته وعدم تطوره نحو الأسوأ". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية إسرائيل لبنان نتنياهو

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يدركون مخاطر التصعيد مع لبنان

قال العميد أكرم سريوي الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه لا نية أكيدى لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، لإنهاء حرب غزة، ما سينعكس بدوره على الجبهة اللبنانية وحزب الله اللبناني.

وتابع خلال مداخلة هاتفية من بيروت لقناة «القاهرة الإخبارية»: رغم الاتفاق مع حماس الوشيك والمحتمل لوقف النار في غزة، إلا أن نتنياهو لا يزال يراوغ، موضحاً: «الإسرائيليون أنفسهم يقولون أنه قد يفسد صفقة المفاوضات ويقلب الطاولة في أي وقت».

أكد أنَّ حماس تبدي مرونة في المفاوضات، بخلاف الجانب الإسرائيلي، فنتنياهو لا يزال يتحدث عن عدم رغبته في إنهاء الحرب على غزة قبل تحقيق أهدافها المزعومة كاملة، والخلاف بين نتنياهو وقادة جيش الاحتلال الذين يريدون إنهاء الحرب وإتمام الصفقة لإدراكهم مخاطر التصعيد مع لبنان وفتح جبهة في الشمال، على عكس نتنياهو المرهون بقاؤه في الحكم باستمرار العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية: مسؤول ملف الرهائن بالجيش قال إنه سيستقيل إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية
  • خبير عسكري: قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يدركون مخاطر التصعيد مع لبنان
  • تعليق بايدن على قرار نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يبلغ بايدن رده بشأن إنهاء الحرب
  • عضو سابق بمجلس الحرب: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة
  • صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة
  • لماذا أعلنت واشنطن لاءاتها بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة وما مدى واقعيتها؟
  • جيش الاحتلال يشتكي من نقص الذخائر ويريد هدنة في غزة
  • نتنياهو يرد على تقرير نيويورك تايمز ويتمسك بمواصلة حرب غزة
  • لا تهديدات جديدة وتسوية قيد الدرس