بنك "يو بي إس" يحذر.. "حراس السندات" يعودون للأسواق
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مع استمرار المستثمرين بأسواق الأسهم الأميركية في عمليات البيع، في ظل ارتفاع معدلات الفائدة على المدى الطويل وسط توقعات بتزايد العجز المالي، قال كيفن تشاو، رئيس قسم الديون السيادية والعملات في "يو بي إس لإدارة الأصول" إن "حراس السندات" قد عادوا إلى الأسواق.
ويشير مصطلح "حراس السندات" إلى المستثمرين الذين يقومون بعمليات بيع السندات بشكل جماعي بهدف خفض أسعار السندات والتأثير على معدلات الفائدة، إذ تتحرك معدلات الفائدة بشكل عكسي مع أسعار السندات.
وقال تشاو بحسب تقرير نشره موقع "سي إن بي سي" الجمعة، إن سوق السندات في بريطانيا قد قام بخطوات وصفها بالتاريخية في الفترة الماضية، عندما قام "حراس السندات" بعمليات بيع كبيرة جدا بالتزامن مع إعلان رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس لـ "الميزانية الصغيرة" التي وصفها بالكارثية.
وأكد أن "حراس السندات" قد عادوا بالفعل إلى أسواق الولايات المتحدة، ما يعني أنه على صناع السياسات النقدية والحكومة الأميركية الانتباه بقوة فيما يتعلق بالخطوات النقدية المستقبلية.
وارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، والذي يعد بمثابة معيار لمعدلات الرهن العقاري وكمقياس لثقة المستثمرين، هو أمر سينعكس بشكل واسع على الأسواق، بما في ذلك أسعار الذهب وأسواق المال، ويعد مؤشراً بالنسبة للفيدرالي الأميركي لاتخاذ قراراته المقبلة فيما يخص أسعار الفائدة، بعد تثبيتها في الاجتماع الأخير.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات فوق مستوى 5 بالمئة مرة أخرى، الاثنين، وذلك بعد أن تجاوز العائد هذا المستوى للمرة الأولى منذ 2007 يوم الخميس الماضي.
وجاءت عمليات البيع الإضافية للسندات، والتي رفعت العائد على السندات، على الرغم من تعهد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول بالبقاء حازما في ما يتعلق بالحفاظ على السياسة النقدية المتشددة حتى إعادة التضخم إلى مستوياته المستهدفة عند 2 بالمئة.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت الجمعة أن الحكومة الفيدرالية في أميركا قد أنهت السنة المالية في سبتمبر بعجز مالي قدره 1.7 تريليون دولار تقريبًا، مما يزيد من دين الولايات المتحدة الوطني الضخم الذي يبلغ إجماليه 33.6 تريليون دولار.
وتضخمت ديون البلاد بأكثر من 10 تريليونات دولار منذ ظهور جائحة كوفيد-19 في الربع الأول من عام 2020، مما أدى إلى إطلاق العديد من مبادرات التحفيز المالي للمساعدة في دعم الاقتصاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا الولايات المتحدة الذهب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التضخم الولايات المتحدة أميركا الفيدرالي الأميركي اقتصاد عالمي وول ستريت بريطانيا الولايات المتحدة الذهب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التضخم الولايات المتحدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بفضل توقعات خفض الفائدة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب اليوم /الجمعة/ بالقرب من أعلى مستوى لها خلال خمسة أسابيع، ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
ويأتي المكسب بعد أن أثارت بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت في وقت سابق الأسبوع الجاري التوقعات بأن البنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى قد يخفض مزيدا من معدلات الفائدة خلال العام الجارى، وفقا لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية الاقتصادية الناطقة باللغة الإنجليزية.
واستقرت أسعار الذهب خلال التعاملات الفورية عند 2715.09 دولار للأوقية، كما حقق الذهب مكاسب بنحو 1% حتى الآن خلال الأسبوع الجارى.. فيما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكى بنسبة 0.1% لتصل إلى 2746.90 دولار للأوقية.
ويرى المحللون أن الذهب تلقى دعمًا من تراجع قيمة الدولار بعد أن جاءت بيانات التضخم الأسبوع الجارى في صالح توقعات خفض معدلات الفائدة.
وكان كريستوفر والر، عضو مجلس المحافظين للبنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، قد صرح أمس بأنه لا يزال من الممكن أن يتم ثلاث أو أربع عمليات خفض لمعدلات الفائدة خلال العام الجاري في حال جاءت البيانات الاقتصادية الأمريكية أضعف من ذلك.
وأوضح أن التوقعات بالنسبة لخفض معدلات الفائدة من مجلس الاحتياطى الفيدرالى زادت بصورة أكبر بعد صدور أول أمس بيانات التضخم لشهر ديسمبر الماضى.
ويظل التركيز منصبا على سياسة الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، مع بدء ولايته الثانية الأثنين المقبل، حيث يتوقع المحللون أن تؤدي تلك السياسة إلى زيادة التضخم ويستخدم غالبا الذهب غير المدر للعائدات كتحوط ضد التضخم.
وفيما يتعلق بالمعادن النفسية الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 30.82 دولار للأوقية، لتزيد أكثر من 1 % خلال الأسبوع الجارى فيما سيكون المكسب الأسبوعى الثالث على التوالى.
وزادت أسعار البلاتين بنسبة 0.5% لتصل إلى 936.90 دولار للأوقية، لكنها انخفض بنحو 3% في ما قد يكون أسوأ أسبوع لها منذ نوفمبرالماضى، وفيما تراجعت اسعار البلاديوم بنسبة 0.1% لتصل إلى 939.53 دولار للأوقية، ليخسر نحو 0.9% الأسبوع الجارى.