المحكمة العليا في باكستان: المحاكمات العسكرية للمدنيين.. غير دستورية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قضت المحكمة العليا في باكستان، اليوم الاثنين، بعدم دستورية المحاكمات العسكرية للمدنيين وهو ما يعد خبرا سعيدا للعشرات ممن يمثلون للمحاكمة بسبب أعمال شغب طالت مؤسسات عسكرية خلال احتجاجات في مايو بعد القبض على رئيس الوزراء السابق عمران خان.
وقالت الحكومة من قبل إنها ستلجأ للمحاكم العسكرية لمقاضاة المشتبه بهم في تلك الأحداث مما أثار مخاوف في شأن عدالة العملية.
لكن المحكمة العليا في أمر مقتضب أعلنت أن تلك الإجراءات بموجب قانون الجيش لن يكون لها أثر قانوني وأن محاكمة نحو 103 أفراد ستتحول لمحاكم جنائية مدنية.
والمشتبه بهم محتجزون منذ مايو.
وقال اعتزاز أحسن، وهو محام بارز ووزير سابق، لوسائل إعلام خارج المحكمة إن القرار انتصار للديمقراطية.
واقتحم مئات من أنصار خان منشآت عسكرية وحكومية وأضرموا النار في منزل أحد كبار قادة الجيش بعد اعتقال خان الذي اتهم الجيش بأنه يقف وراء محاولة لاغتياله.
ونفى الجيش ذلك وقال إن الهجمات على قواعده مسؤولية شخصيات قيادية في حزب خان خططتها وأمرت بها لإثارة اضطرابات سياسية وإجبار البلاد على إجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
باكستان: وافقنا على شروط قرض جديد بمليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير المالية الباكستاني محمد أورانجزيب، الثلاثاء، إن باكستان وافقت على شروط قرض بقيمة مليار دولار مع بنكين في الشرق الأوسط بسعر فائدة يتراوح بين ستة وسبعة بالمئة، وذلك في وقت تتطلع فيه الدولة الواقعة في جنوب آسيا إلى الحصول على مزيد من التمويل.
وأضاف أورانجزيب خلال مقابلة لرويترز على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "تقدمنا الآن مع مؤسستين نحو التوقيع على مذكرة الشروط، واحدة ثنائية والأخرى للتجارة".
وأوضح أورانجزيب أن القروض قصيرة الأجل أو تصل مدتها إلى عام واحد.
وكان مجلس إدارة صندوق النقد الدولي قد وافق على برنامج قرض جديد لباكستان بقيمة 7 مليارات دولار على مدى ثلاث سنوات في أيلول الماضي، في حزمة وعدت إسلام أباد بأنها ستكون الأخيرة التي ستطلبها من الهيئة المالية الدولية.
وقال الصندوق في بيان آنذاك إنّ القرض يهدف إلى دعم الجهود التي تبذلها إسلام آباد لتعزيز اقتصادها و"تهيئة الظروف لنمو أقوى وأكثر شمولاً ومرونة".
وكانت باكستان قد وافقت في تموز على هذا القرض الجديد الذي يعتبر الحزمة الرابعة والعشرين التي تحصل عليها الدولة الواقعة في جنوب آسيا من صندوق النقد الدولي منذ عام 1958.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام