اختتام اللقاء التشاوري السنوي لقيادة شركة النفط اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
اختتم اليوم وقائع جلسات اللقاء التشاوري السنوي لقيادة شركة النفط اليمنية وفروعها والذي خصص لمناقشة نشاط وأعمال الشركة خلال الفترة الماضية ورسم السياسة العامة الفترة القادمة.
وشهدت الجلسة الأخيرة من اللقاء التشاوري عدة مداخلات من مدراء الفروع والدوائر في الإدارة العامة لشركة النفط اليمنية قدمت خلالها الملاحظات الخاصة بالعمل وكذا المتطلبات الأساسية لإنجاز المهام.
وأكد المشاركون في اللقاء التشاوري التقيد بالأنظمة واللوائح الخاصة بعمل شركة النفط اليمنية والوقوف صفا واحدا للحفاظ على الشركة من التدخلات الخارجية والتعاون لمنع انهيارها وتصحيح الوضع الحالي.
والقى المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور كلمة شدد خلالها على ضرورة الإسراع في حلحلة الملفات المعقدة والعمل معا لتصحيح مسار عمل فروع شركة النفط وتنفيذ الإصلاحات المتخذة من قبل الإدارة العامة للشركة وبإشراف معالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي.
وعبر المدير التنفيذي عن شكره للجهود المبذولة من قبل إدارات وموظفي فروع شركة النفط اليمنية خلال الفترة الماضية والتي حافظت على تماسك الشركة ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية أو الإضرار بنشاطها التجاري.
عقب ذلك جرى الموافقة على مخرجات اللقاء التشاوري السنوي من قبل كافة المشاركين والرفع بالتوصيات للعمل بها كل في مجاله المحدد وتحت إشراف وزارة النفط والمعادن بقيادة معالي الوزير الدكتور سعيد الشماسي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: شرکة النفط الیمنیة اللقاء التشاوری
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق أوبر كيف أجبرت الشركة على دفع ملايين الدولارات؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثامنة -57 مليون مستخدم في خطر
في عام 2016، تعرضت شركة أوبر لاختراق كبير أدى إلى تسريب بيانات 57 مليون مستخدم وسائق، لكن المفاجأة الكبرى لم تكن الاختراق نفسه، بل ما فعلته الشركة بعد ذلك!
كيف تم الاختراق؟
تمكن المخترقون من الوصول إلى بيانات تسجيل الدخول لموظفي أوبر عبر خدمة التخزين السحابي GitHub، حيث كانت الشركة تحتفظ بشكل غير آمن بمعلومات حساسة.
استخدم الهاكر هذه المعلومات للوصول إلى الخوادم الداخلية وسرقة بيانات المستخدمين، بما في ذلك الأسماء، أرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني.
صدمة أوبر
بدلاً من الإبلاغ عن الاختراق، حاولت أوبر التستر على الحادث عبر دفع 100,000 دولار للمخترق مقابل حذف البيانات والالتزام بالصمت!
ولم يتم كشف الأمر إلا بعد عام، مما أثار غضب الحكومات والمستخدمين.
العواقب
بعد تسريب الخبر، تعرضت أوبر لغرامة 148 مليون دولار بسبب إخفاء الاختراق.
تم فصل مسؤول الأمن السيبراني في الشركة، وأجبرت أوبر على تعزيز إجراءاتها الأمنية.
مشاركة