بهدف التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي… ندوة حوارية على مدرج بصرى الشام
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
درعا-سانا
أقامت منطقة بصرى الشام الصحية بالتعاون مع المجتمع المحلي اليوم ندوة حوارية على مسرح ومدرج بصرى الأثري، وذلك ضمن الفعاليات الطبية التي تقام في “الشهر الوردي” أي شهر تشرين الأول من كل عام للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وشملت الندوة أنشطة وفعاليات متنوعة للتعريف بمرض سرطان الثدي وطرق الوقاية والعلاج منه، بحضور فعاليات رسمية وشعبية وأهالي مدينة بصرى الشام، حيث أوضح رئيس المنطقة الصحية الدكتور يحيى العلي في تصريح لسانا أن الحملة مستمرة حتى نهاية الشهر وجميع الكوادر الطبية جاهزة لتقديم كل أشكال المساعدة في الكشف عن هذا المرض وحماية النساء منه.
الجراح الطبيب يوسف المقداد لفت إلى أن سرطان الثدي يصيب واحدة من كل 10 نساء، مؤكداً أن الكشف المبكر عنه يساعد في تحقيق نسب شفاء تامة وخصوصاً في مرحلتيه الأولى والثانية سواء عن طريق الجراحة أو الجرعات الكيميائية والجلسات الشعاعية، فيما بينت رئيسة شعبة الصحة الإنجابية في بصرى داليدا ريا أن نسب الإقبال على الفحص هذا العام عن طريق المراكز الصحية والعيادات النسائية المختصة وصلت إلى 90 بالمئة خلافاً للسنوات السابقة.
من جانبها أشارت رئيسة دائرة الصحة الإنجابية بمديرية صحة درعا عائدة الطالب إلى أن ندوة الشهر الوردي اتسمت بالمشاركة الفاعلة لدى القطاعات المجتمعية، مثل بصمة شباب سورية والهلال الأحمر العربي السوري وجمعية تنظيم الأسرة السورية، مبينة أن هناك إقبالاً لافتاً على المراكز لإجراء الفحص اللازم للوقاية من المرض والكشف المبكر عنه.
أما نرفت المقداد مديرة ثانوية فذكرت أنها أصيبت بسرطان الثدي ولكنها واظبت على إجراء الجلسات العلاجية الكيميائية حتى وصلت إلى مرحلة الشفاء التام منه، متوجهة بالنصيحة إلى كل امرأة بالقيام بإجراء الفحوصات اللازمة للوقاية من هذا المرض.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سرطان الثدی المبکر عن
إقرأ أيضاً:
التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضان
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تتجدد سنوياً عادة التسوق لشراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات وهدايا، وهي عادة غالباً ما يصاحبها ازدحام شديد في الأسواق والمراكز التجارية خلال الأيام القليلة التي تسبقه، ما يؤدي إلى صعوبات في الحركة المرورية وإرهاق للمتسوقين.
ولمواجهة هذا التحدي، يبرز توجه متزايد لدى الكثيرين نحو التبضع المبكر، إما قبل حلول شهر رمضان أو خلال أيامه الأولى، كوسيلة لتفادي الذروة وتوفير الوقت والجهد.
أخبار متعلقة تربويون لـ "اليوم": السهر و"الفصول الثلاثة" وراء غياب الطلاب في رمضانمع اقتراب عيد الفطر .. مواعيد الإجازات في القطاعات المختلفة الشرقية في عيد الفطر.. 100 مراقب وموظف يشرفون على 47 مسلخًا وسوقًاويفضّل بعض المتسوقون بالدمام الاستعداد لعيد الفطر في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وتعد أفضل الأوقات للتبضع والتجهيز للعيد لدى البعض ومنهم من يفضل الاستعداد مبكراً تفاديًا للازدحامات المرورية وكذلك قلة المواقف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضانتجنب الزحامالتقت ”اليوم“ بعدد من المتسوقين الذين ذكروا أن العديد من المواطنين يميلون إلى التسوق قبل العيد أي في منتصف شهر رمضان أو في شهر شعبان، وذلك لعدة أسباب منها تجنب الزحام حيث يعتبر العديد من المتسوقين أن التسوق قبل العيد بوقت كاف يساعدهم على تجنب الزحام الشديد الذي يحدث في الأيام الأخيرة قبل العيد.
وذكر آخرون أن الإنتهاء من الإجازة «إجازة العمل أو الدراسة» بالنظر إلى أن العديد من الموظفين يحصلون على إجازة قصيرة في نهاية شهر رمضان، فإن التسوق قبل العيد بيوم يسمح لهم بإنهاء التزامات العائلية مبكرًا والتركيز على الاستعدادات للاحتفال بالعيد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضان
وأوضح عبدالله الفجي أن التخطيط المسبق لعملية التسوق والقيام بها قبل احتدام الزحام يمنح الأفراد فرصة ثمينة لاختيار المنتجات والسلع بعناية وتروٍ، دون الشعور بالضغط النفسي والجسدي الناتج عن التدافع ونفاد الوقت. مشيرا إلى أن ذلك يضمن الحصول على أفضل الخيارات المتاحة.
ويتفق معه ياسر الطيب علي، الذي أشار إلى أن إنجاز مهمة التسوق للعيد قبل الدخول في الأيام الأخيرة من رمضان، أو حتى قبل بدايته، يساهم بشكل كبير في توفير وقت ثمين وجهد كان سيبذل في البحث عن مواقف والتنقل بصعوبة داخل الأسواق المكتظة.
وأضاف أن هذا التبضع المبكر يوفر راحة نفسية وبدنية، خاصة بالمقارنة مع الازدحام الهائل الذي تشهده المراكز التجارية عادةً مع قرب حلول العيد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضان
من جانبه، لفت خزمان الشهري الانتباه إلى جانب اقتصادي مهم، موضحاً أن الأسعار قد تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة قبل العيد بسبب زيادة الطلب على المنتجات الموسمية.
واعتبر أن التسوق المبكر لا يساعد فقط في تجنب هذه الزيادات السعرية المحتملة، بل يتيح أيضاً فرصة للاستفادة من العروض الترويجية التي غالباً ما تكون متاحة في بداية الشهر الفضيل أو حتى قبله.
ووصف التسوق المسبق بأنه ”خطوة ذكية“ تساعد الأفراد على تنظيم احتياجاتهم بفعالية والابتعاد عن كافة الضغوط المصاحبة لذروة التسوق.