"الفرق بين صاحب الأرض والمغتصب" حميد الشاعرى يعلق بالصور على أحداث فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نشر الفنان حميد الشاعرى على صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، صور من آثار الإنهيار الذى لحق بقطاع غزة، بعد الأحداث المأساوية التى تمر بها فلسطين من قصف إسرائيلي غادر.
وجاءت الصور توضح آثار الإنهيار فى كل مكان، وبالرغم من ذلك يعيش الشعب الفلسطينى بشجاعة وقوة ومثابرة، عكس العدو الإسرائيلي المجرم، والذى توضح الصور الفرق بينهم.
وعلق حميد الشاعرى على الصور بكلمات بسيطة "الفرق بين صاحب الأرض ومغتصب الأرض"، فى رسالة لقدرة الشعب الفلسطينى على التمسك والصمود لأنه صاحب الحق والأرض، عكس العدو الإسرائيلي المجرم.
جاء ذلك بعد ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المجرم، من مجازر ومحاولة إبادة جماعية للشعب الفلسطينى خلال الأيام السابقة، وضرب المستشفيات والمدارس والأطفال والنساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حميد الشاعري فلسطين غزة الكيان الإسرائيلي المجرم الشعب الفلسطيني IMG 20231023
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى الرئيس: معا نصون الأرض والقضية
سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى
فى هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ أمتنا نقف جميعاً، مؤيدين ومعارضين، صفاً واحداً خلف قيادتكم الحكيمة فى رفضكم القاطع لمقترح تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
إن هذا الموقف الشجاع يعكس فهماً عميقاً لمحددات الأمن القومى المصرى وحرصاً على عدم التفريط فى حقوق الشعب الفلسطينى الشقيق.
لقد تحملتم، سيادة الرئيس، على مدار سنوات حكمكم ما لا يُحصى من الصعاب والضغوط؛ سعياً للحفاظ على استقرار مصر وأمنها.
واجهتم حروباً شرسة، سواء كانت إرهابية أو اقتصادية أو سياسية، ولم تنحنوا أمامها، بل ظللتم ثابتين على حلم بناء دولة قوية ومستقرة.
إن الشعب المصرى، بكافة أطيافه، يدرك تماماً أن قرار رفض التهجير ليس قراراً فردياً، بل هو تعبير عن إرادة جماعية. وكما أكدتم، سواء بقيتم فى السلطة أم لا، فإن هذا الرفض هو موقف شعبى لا رجعة فيه.
نحن، أبناء هذا الوطن، نقف معكم، مؤمنين بأن أمن مصر وسيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
ندرك جميعاً حجم التحديات والأحداث الكبرى التى تمر بها منطقتنا والعالم، ونعلم تأثيرها المحتمل على بلادنا.
ومع ذلك نظل متماسكين على قلب رجل واحد مستعدين لمواجهة أى تهديدات قد تمس أرضنا أو حقوق أشقائنا.
نعلم، سيادة الرئيس أنه لا يمكن لأحد أن ينكر اجتهادكم ومثابرتكم فى سبيل استقرار هذا البلد. لقد حان الوقت ليرد لكم الشعب الجميل، ويُظهر للعالم أجمع أن المصريين ملتفون حول قيادتهم، داعمون لمواقفها الوطنية.
الجميع يدعمكم فى هذا الموقف النبيل، وعدم التفريط فى حقوق المصريين فى أرضهم وأمنهم القومى، وكذلك حقوق الفلسطينيين فى أرضهم والسعى نحو حل عادل لقضيتهم بإقامة دولتهم المستقلة.
كما نحثكم على استخدام كافة السبل الدبلوماسية لإيصال صوت المصريين إلى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولى، ليعلموا أن هذا الرفض نابع من إرادة شعبية صادقة.
سنظل، سيادة الرئيس، مدينين لكم بما قدمتموه لمصر، وسيكتب التاريخ هذا بكل شفافية.
إن رفضنا لمقترح التهجير ينبع من إيماننا بأن سيناء جزء لا يتجزأ من وطننا، وأن تهجير الفلسطينيين إليها ليس حلاً، بل هو تعقيد للقضية وتشتيت للهوية.
معاً، قيادةً وشعباً، سنظل نحمى أرضنا ونصون حقوق أشقائنا، مؤمنين بأن الحق والعدل هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
حفظ الله مصر وشعبها ووفقكم لما فيه خير هذا الوطن.