بدر يبدع فى النحت وتجسيد المجسمات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نجح بدرعبد الله البالغ من العمر 28 عاما ابن محافظة أسيوط فى إبهار الجميع باستخدام الصابون والطين والجبس فى نحت العديد من المجسمات والمقتنيات المعبرة والقطع الفنية الفريدة ليخطف انظار الجميع بأعماله الفنية المتميزة.
ويقول بدر: بدايتي كانت منذ الطفولة وأنا في إعدادى وأرسم أشكال بسيطة ومع الوقت لاحظ الأصدقاء المقربين موهبتي ونظراً لأنى ابن قرية صغيرة فى الصعيد إلا أننى حاولت اهتم واتطور من نفسى وكانت موهبتى غريبة، نوعا ما على أهل قريتى واجهة الكثير من الصعوبات ومع الإصرار تحديت كل الصعاب من أجل حلمى.
ويتابع: بدأت بتطوير نفسى بعدما حصلت على الثانوية التجارية وتمكنت من تنفيذ العديد من النماذج الفنية باستخدام مادة الصابون ويكون فيها مجهود اشتغل عليه وتفاصيل اتعلم منها كويس فاختارت أني أنحت بعض الآلات الموسيقية وبالفعل اشتغلت عليه مدة مش قليله وشغلي فى المجسم أخد ٢٠ يوما تقريبا.
وتابع بدر أنا أنحت من الصابون تحف وبرسم بالزجاج المكسر واستخدمة الكثير من الخامات المختلفه بداية من الصابون حتى الجبس والطين وبرسم 3D وبرسم بالالوان الزيت و الخشب والباستيل والرصاص والفحم واتكرمت من معارض دوليه ومهرجانات وحصلت على جوائز المتميزين وبالفعل اشتركت فى العديد من المسابقات و حصلت على المركز الأول فى نهاية الدوره التدريبيه وعلى جائزة افضل خمس اعمال فى ملتقى ابداع الدولى وتم تكريمى بمبلغ مالى من ملتقى روح الفن كأحد الأعمال المتميزه وحصلت على المركز الأول في أحد الجروبات و على المركز الأول فى نهاية الدوره التدريبيه .
وأضاف: كما حصلت على جائزة افضل خمس اعمال فى ملتقى ابداع الدولى وتم تكريمى بمبلغ مالى من ملتقى روح الفن كأحد الأعمال المتميزة، وكانت والدتى دائما صاحبة الدعم ليا فى كل حاجة وطبعا أهلى وأصدقائي وساعدنى أكتر عرض بعض الأعمال علي وسائل التواصل الاجتماعي والذي لقي اعجاب الكثير من الشخصيات المختلفة.
ويطمح بدر إلى نقل مشروعها من على صفحات السوشيال ميديا إلى الواقع حتى يشاهد العالم تصميماته مضيف أنه قام بالعديد من الأعمال الفنية المميزة كما أنه أحب فكرة الخامات الكثيرة التى يعمل بها وأنه يتمني أن يصل لمستوى الفنانين الكبار ويتمكن من تحقيق حلمه .
ويختتم بدر حديثه بالقول: نفسى حلمى يوصل للنور واقدر أساعد غيرى من خلال فني وأنا شايف إن الفن عموما رسالة والأهم هو كيفية استخدامها واستغلالها بشكل صحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسم نحت المجسمات IMG 20231015
إقرأ أيضاً:
إسحق ابن محافظة المنيا.. من الموهبة إلى الإبداع في فن النحت (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إسحق إبراهيم وديع شاب مصرى ابن محافظة المنيا في أواخر العشرينيات خريج كلية الفنون الجميلة قسم النحت الميداني ٢٠٢٠.
كان يحب منذ التحاقه بالمدرسة الابتدائية مادة الرسم حيث زاد شغفه بالرسم يوم عن يوم وكان دائما يفوز بالمركز الأول في مجال فنون الرسم في المرحلة الابتدائية.
وبعد حصوله على شهادة الثانوية كانت أسعد لحظات حياته، وذلك لأنه سيلتحق بكلية الفنون الجميلة وكانت تلك أحلامه منذ الصغر ولكن كان هناك رفض شديد اللهجة من عائلته بعدم انضمامه للكلية وذلك بسبب عدم درايتهم بأهمية الفنون التشكيلية في حياتنا وأن هناك كليات لديها مستقبل مضمون وواضح خاصة أن مجموعه بالثانوية العامة كان كبير وكان الشاب في أزمة وحيرة كبيرة بين إرضاء أهله وبين الوصول إلى حلم حياته وإثقال موهبته بالعلم فانتهى به مطاف تفكيره وكله حزن بإرضاء أهله والدخول إلى الكلية التي يرغبون بها ولكن هذا القرار الخطأ كان يحزنه يوم عن يوم وبالأخص أنه شعر بقتل أحلامه وسعادته.
فجأة في منامه رأى ذات ليلة كابوس مليء بالندم الشديد لمرور العمر وعدم التحاقه بكلية الفنون فاستيقظ باكرًا بداخله مشاعر مضطربة من الفرح أنه مجرد حلم و الغضب من استسلامه لرغبات أهله ولم يشعر بنفسه إلا وهو في الجامعة يقوم بإجراءات التحويل إلى كلية الفنون دون إخبار أهله بذلك وبعد أن تم التحويل وقضى مدة ليست كبيرة بكلية الفنون وهو ينفق كل مصروفه الخاص بخامات ومتطلبات الكلية ولكن كانت لتلك المتطلبات مبالغ كبيرة لم يستطيع مصروفه الصغير تغطيتها فاتخذ قرار مصارحة أهله بتحويله للفنون الجميلة حيث وقع الخبر وقعة الصاعقة عليهم وشعروا بأنه أطيح بمستقبله في المجهول.
بالتأكيد كانت هناك صراعات كبيرة بينه وبينهم خلال مدة الدراسة ولكن كل تلك الصراعات لم تقوم إلا بزيادة إصراره على التفوق وإثبات أن بداخله موهبة تستحق المغامرة .
بعد نهاية دراسة السنة الأولى بكلية الفنون والتي كانت تشمل جميع الأقسام ازدادت لوعة قلبه و انبهاره الشديد بقسم النحت حيث كان ينظر إلى الطلبة الأكبر منه سنًا نظرة انبهار شديد وكأنهم سحرًا يخلقون في الفراغ كتل وأجسام تنبض بها الحياه في هذا الوقت كان شغفه بفن النحت يكاد يصل إلى السماء فقام بالعمل مع العديد من الأساتذة والفنانين خارج نطاق الكلية خلال فترة الدراسة وذلك لرغبته المتعطشة بالتعلم الكثير والكثير.
حيث شارك بالعديد من المعارض والمسابقات الفنية التي كان دائما ما يفوز فيها بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية وكان هذا بمثابة دفعة قوية تزيد من شغفه وحماسه.
أتم مدة الدراسة بكلية الفنون وقام بالالتحاق بالقوات المسلحة لقضاء مدة الخدمة العسكرية ولحسن الحظ لقد تم ترشيحه كضابط احتياطي بقسم النحت التابع لإدارة المتاحف العسكرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة حيث قام بالمشاركة في عمل العديد من الأعمال الفنية في الميادين حول جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى أعمال الوحدات العسكرية الخاصة بالجيش.
كما شارك في تطوير المتحف الحربى بقلعة صلاح الدين الأيوبي إلى أن اتم مدة الخدمة العسكرية وهو لديه الكثير من الخبرات العديدة في مجال النحت وأصبح ينظر إلى الماضي و يبتسم ويفتخر بما قام به ويشكر الله على تقديم التوفيق والدعم الدائم وواثق في الله بأن القادم أقوى واسمي فهو واثق تماما بأنها جينات من أجدادنا المصريين القدماء ولديه طموح في صنع حضارة قوية تثبت أننا ورثاء لهذه الحضارة العبقرية.