"فودافون عُمان" أول مشغل اتصالات يحقق إنجازا في إدارة الوثائق
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حققت فودافون عُمان إنجازا جديدًا لتصبح أول مشغل اتصالات محلي يمتثل لضوابط دليل إدارة الوثائق وجداول مدد استبقائها، وذلك بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.
وباعتمادها لأحدث تقنيات وحلول إدارة المستندات والوثائق الرقمية، تهدف فودافون إلى تحسين كفاءتها التشغيلية وتعزيز مبدأ الشفافية إلى جانب تطوير عملياتها الداخلية، كما يؤكد تعاونها مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية التزامها الراسخ بدعم تطوير معايير القطاع وتحقيق أفضل الممارسات التنظيمية الممكنة بما يتماشى مع قانون الوثائق والمحفوظات الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 60/2007 وتعديلاته وفقًا للمرسوم السلطاني رقم 52/2022.
وقال بدر الزيدي الرئيس التنفيذي لفودافون عُمان، إن الشركة منذ انطلاقها عقدت العزم على ريادة قطاع الاتصالات في السلطنة وتقديم خدمات استثنائية بأعلى المستويات بما يضمن الحفاظ على أمن البيانات وثقة المشتركين. مضيفًا: "أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد دؤوب لعام كامل مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وليس سوى خطوة أولى ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد، ونحن نشكر الهيئة على توجيهاتهم السديدة لتطوير هذا الدليل الذي يؤكد سعينا للتميز".
ومع استمرار تقدم قطاع الاتصالات في السلطنة، تواصل فودافون وضع معايير جديدة تتماشى وأهداف البلاد المرسومة في رؤية عُمان 2040، ويعد دليل إدارة الوثائق وحفظها الذي اعتمدته الشركة مؤخرًا إطارًا شاملًا يضمن التحكم في الوثائق المهمة وتخزينها واسترجاعها وأرشفتها بما يتوافق مع اللوائح التنظيمية، إلى جانب تعزيزه لسياسة إدارة المعلومات في قطاع الاتصالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس إدارة شعبة صحفي الاتصالات: إصلاح المهنة يبدأ بإصلاح أحوال الصحفيين المادية والقضاء على المنتحلين
أكد الكاتب الصحفي أحمد الشيخ، عضو مجلس إدارة شعبة صحفيي الاتصالات بنقابة الصحفيين، أن إصلاح أحوال المهنة يبدأ بإصلاح الأحوال المادية للصحفيين وتحقيق حياة كريمة لهم في ظل ظروف الحياة الصعبة ووضعهم فى المكانة التي يستحقونها.
وأشار أحمد الشيخ، إلى أن الموضوع ليس فقط بدل الصحفيين وزيادته، ولكن الأمر يحتاج إلى إصلاح شامل بدأ من تطبيق الحد الأدنى للأجور على كافة الصحف وليست القومية فقط، وتوفير المسكن الملائم بشروط تتناسب مع معدلات دخل الصحفيين، وتوفير رعاية صحية متميزة من الدولة للصحفيين بنظام تأمين شامل، وعودة الامتيازات التى كانوا يتمتعون بها كسلطة رابعة والتى ألغيت فى سنوات سابقة ومازالت تتمتع بها بعض الفئات، لأن الكلمة والرأي سلاح أقوى من الرصاص في الكثير من الاحيان لذلك يجب أن يوضع أصحابها في مكانهم الصحيح.
وأوضح أحمد الشيخ، أن البداية يجب أن تكون بالقضاءعلى منتحلى المهنة وأن تكون هناك عقوبات رادعة سواء بالسجن أو الغرامة أو كلاهما، وتنقية كشوف النقابة بشكل مهني، وتغليظ قواعد القيد بما يتناسب مع مكانة المهنة والقضاء على دخول الأبناء والمحاسيب والمناسيب ما دام كانوا دون المستوى، فهى مهنة إبداعية ولا يمكن أن تكون عائلية بأى حال من الأحوال، لذلك من يتولى لجنة القيد يجب أن يكون مهني متمرس وحاسم ولا يشترط أن يكون من أعضاء مجلس النقابة، ولكن يمكن أن يتم الاستعانة بعدد من شيوخ المهنة المعروف عنهم الكفأة والخبرة والمهنية كما كان يحدث قديما في لجان اختبارات قراء القرأن الكريم في الإذاعة المصرية فيجب أن تكون الاختبارات متنوعة وصعبة حتى ينتسب للمهنة من يستحق فقط.
ولفت الشيخ، أن معظم البرامج الانتخابية للمرشحين تصدت للمشاكل الأنية سواء بتوفير بعض الخدمات التى تختفى بعد الانتخابات، أو الحديث عن زيادة البدل ومجموعة من الوعود التى نسمعها كل انتخابات ولا يتحقق 10% منها، ولم يركز مشروع واحد على الأرتقاء بحال الصحفى الذي أصبح متدنى بشكل كبير.
وطالب أحمد الشيخ، بتفعيل دور الشعب والراوابط داخل النقابة وعودة المجمد منها وإجراء انتخاباته بشكل صحيح والتشجيع على تكوين المزيد منها بما يخدم المهنة وأن تكون الشعب جهات استشارية للنقابة فى مجال عملها يتم العرض عليها وأخذ رأيها في المشروعات المرتبطة بتخصص كل شعبة بما يساعد مجلس النقابة على أداء عمله واتخاذ قرارات سليمة تخدم الصحفيين ونقابيتهم.
وشدد الشيخ، على ضرورة تعديل لائحة الشعب والروابط بنقابة الصحفيين ومراجعة بنودها بدقة وتحديثها بما يتناسب مع الوقت الراهن مؤكدًا أنه سيقوم بإعداد مشروع بتعديل لائحة الشعب والروابط وتقديمه للمجلس الجديد بعد الإنتخابات.