متظاهرون بمدخل المحكمة الدولية يطالبون بمحاسبة نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اعتقلت السلطات الهولندية 19 ناشطا احتلوا مدخل المحكمة الجنائية الدولية يوم الاثنين، للتنديد بتصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الحرب مع حماس.
وتظاهر النشطاء من مجموعة "تمرد ضد الانقراض" العالمية على جسر أمام المحكمة في لاهاي بعد الظهر بقليل، حاملين لافتة كتب عليها "نتنياهو مجرم حرب".
وقام الفرع الهولندي لهذه المجموعة الناشطة، والتي تم تأسيسها في الأصل لحملة ضد تغير المناخ، بعدة أنشطة أخرى مؤيدة للفلسطينيين منذ طوفان الأقصي في 7 أكتوبر.
ووفقا للأسوشيتد برس، لم تسبب المظاهرة أي إزعاج للأنشطة العادية للمحكمة الجنائية الدولية. وقالت المتحدثة باسم المحكمة الجنائية الدولية سونيا روبلا: "لقد تم التعامل مع الوضع من قبل أمن المحكمة الجنائية الدولية مع الشرطة".
بعد أن أطلقت الشرطة سراح الـ19 بعد احتجازهم لفترة قصيرة، انضموا إلى مظاهرة صغيرة مؤيدة للفلسطينيين خارج مقر المحكمة الجنائية الدولية.
وجرت المظاهرة مع وصول رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي إلى الشرق الأوسط للقاء كل من نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الهولندية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المحكمة الجنائية الجنائية الدولية المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
تحرك جديد من المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي في أزمة تسريبات مكتب نتنياهو
في تحرك جديد بأزمة تسريبات مكتب نتنياهو، قرر يوسف الرون، قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية، استمرار احتجاز إيلي فيلدشتاين، المتحدث الذي عمل مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، والمشتبه به الرئيسي في فضيحة سرقة وتسريب وثائق أمنية لمكتب رئيس الوزراء، حتى الساعة السادسة مساء يوم الأحد.
لماذا استمر حبس متحدث نتنياهو؟وكان من المتوقع إطلاق سراح فيلدشتاين ومشتبه به ثان في القضية ووضعهما تحت الإقامة الجبرية يوم الجمعة بعد قرار من محكمة الصلح في ريشون لتسيون، ولكن تم تأجيل إطلاق سراحهما حتى يوم الأحد بعد تقديم استئناف ضد القرار في محكمة منطقة اللد من قبل شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام «الشاباك».
ورفضت المحكمة الاستئناف، ووافقت المحكمة العليا على الاستماع إليه مساء السبت، بحسب ما جاء في صحيفة تايمز أوف إسرائيل؟
وقبيل الجلسة، حذر إلرون من أنه سيكون هناك حاجة إلى سبب مقنع للمحكمة العليا لإلغاء القرارات التي اتخذتها محكمة الصلح في ريشون لتسيون ومحكمة منطقة اللد.
وفي قراره، كتب إلرون أن سوف يتم تمديد الحبس بسبب الظروف غير العادية للغاية المحيطة بالقضية.