مسقط- الرؤية

كشفت "Lynk & Co"- العلامة التجارية العالمية للسيارات المشهورة بتصميماتها المبتكرة والمتطورة- عن أحدث منتجاتها ضمن مجموعة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، وهي سيارة 01  التي تضع شعار "الامتياز هو المعيار".

وتتميز السيارة بتصميمها الجريء والأنيق، كما أنها الرفيق المثالي في المناطق الحضرية، حيث تتنقل بسهولة في شوارع مسقط، ويجسد تصميمها الأنيق والمدمج الأناقة والكفاءة.

وبفضل المميزات المتطورة، يعمل الاتصال الذكي في السيارة على دمج الأجهزة الرقمية بسلاسة، مما يضمن البقاء على اتصال دائم بغض النظر عن مكان الرحلة، كما تعمل أنظمة المساعدة على الازدحام المروري (TJA) والمساعدة على الطريق السريع (HWA) على جعل القيادة عبر المدينة وعلى الطرق السريعة تجربة آمنة وخالية من التوتر، بالإضافة إلى ضمان الرؤية الاستثنائية من خلال المصابيح الأمامية LED ذات العدسة المزدوجة عالية الأداء للقيادة الليلية بكل وضوح.

ويضيف الشبك ذو مدخل الهواء لمسة مميزة إلى المظهر الخارجي للسيارة، وفي الداخل تضيء الإضاءة الموفرة للطاقة، كما أنها تتميز بالتصميم الخلفي الديناميكي المتوازن والضوء الخلفي LED المكعب.

وتعتمد Lynk & Co 01 على منصة الهندسة المعمارية المعيارية المدمجة، والتي تدعم أيضًا سيارة فولفو XC40 وستشترك 01 في الكثير من مكوناتها مع XC40بما في ذلك الهندسة المعمارية الكهربائية والمحركات وأنظمة السلامة، وحصلت السيارة على بعض التغييرات وطرحها في الأسواق الأوروبية.

ومن المقرر أن يستحوذ طراز Lynk & Co 01 على سوق السيارات العماني، حيث يقدم حقبة جديدة من تجارب القيادة والتكنولوجيا المتقدمة والسلامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سلطان العلماء: حكومات المستقبل الأقدر على توظيف التكنولوجيا المتقدمة في التمكين الرقمي

أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتزامن مع أعمال اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تقرير "مستقبل الحوكمة"، الذي أعدته بالتعاون مع شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز"، وتضمن نتائج الاستطلاع العالمي للوزراء، الذي شمل 50 وزيراً من مختلف دول العالم.

حضر إطلاق التقرير، عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ورامي ناظر، قائد فريق القطاع الحكومي والعام في الشرق الأوسط وقائد فريق الاستشارات العالمية للحكومة والقطاع العام في "بي دبليو سي الشرق الأوسط"،  ونكيل شيث، مساعد أمين عام الأمم المتحدة المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث.
ويهدف التقرير لوضع تصور مشترك لنماذج عمل فاعلة لحكومات المستقبل، التي تعتمد التكنولوجيا الحديثة وفق أربعة محاور رئيسية هي التمكين البياني، والابتكار، والمشاركة، وتبني طرق جديدة للعمل الحكومي.  


استراتيجيات التنمية

وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رسخت نموذج عمل مستقبلي استباقي ومرن ومعزّز بالتكنولوجيا، واستطاعت أن تنتقل بوتيرة متسارعة من نموذج الحكومة الخدمية إلى الحكومة الإلكترونية، فالذكية، ومن ثم الرقمية، وصولاً إلى نموذج حكومة المستقبل التي تستبق الاحتياجات وتوظف التكنولوجيا والرقمنة والذكاء الاصطناعي والحوكمة للارتقاء بالأداء والعمل  الحكومي وتعزيز مرونته وريادته وجاهزيته للمستقبل، حتى أصبحت مركزاً معرفياً ونموذجاً يحتذى لحكومات العالم.
وقال إن حكومات المستقبل هي الأقدر على توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تحقيق التمكين الرقمي، وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، وإشراك فئات المجتمع والمؤسسات ورواد الأعمال في تصميم الخطط والاستراتيجيات والبرامج والمبادرات، مشيراً إلى أن المواهب والكفاءات تمثل أساس إنجاح استراتيجيات التنمية التي ترسمها الدول وتنفذها الحكومات، مستشهداً بقصة نجاح دولة الإمارات التي حلت في المركز الأول عالمياً في قدرتها على استقطاب المواهب حسب "مؤشر الازدهار العالمي" لعام 2023، والثالث عالمياً في مؤشر ذوي المهارات العالمية، بناءً على الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2023، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا.


التوجهات المستقبلية

ويشكل التقرير الذي أعدته مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع "برايس ووتر هاوس كوبرز"، مرجعية مهمة للقادة وصناع القرار حول العالم، في بناء رؤاهم وتوجهاتهم المستقبلية لتطوير القطاع الحكومي، ومستقبل عمل الحكومات، وتحقيق التوازن بين الفرص والتحديات التي تنتج عن التطور الرقمي والأتمتة، مع إعطاء الأولوية لأمن البيانات والخصوصية وتحسين مهارات القوى العاملة وتعديل اللوائح التنظيمية. 

وأكدت نتائج التقرير أهمية الاستثمار في المواهب والموارد البشرية، من خلال تطوير مهارات الموظفين وتحديث البنية التحتية الرقمية لمواجهة التحديات المستقبلية، والتمكين الرقمي واستخدامات الذكاء الاصطناعي لتعزيز حكومات المستقبل.
وأظهرت النتائج أن 84% من الوزراء المستطلعة آراؤهم حول العالم، أكدوا أهمية الاستثمار في التكنولوجيا ورأس المال البشري ليكون على رأس أولويات للحكومات، فيما رأى 74% منهم أن الموارد المالية العالمية المتاحة حالياً غير كافية للتدريب وتنمية المهارات، و60% من الوزراء أكدوا أن النماذج الحكومية المستقبلية ستكون تشاركية وتمكّن التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بينما لفت 68% من المشاركين إلى تحديات في العثور على الموظفين الماهرين والاحتفاظ بهم.


نهج استشرافي

من جهته، قال رامي ناظر، قائد فريق القطاع الحكومي والعام في الشرق الأوسط وقائد فريق الاستشارات العالمية للحكومة والقطاع العام في "بي دبليو سي الشرق الأوسط": "يسلط الاستطلاع العالمي لآراء الوزراء الضوء على رؤية تحويلية لمستقبل الحكومة، مع التركيز على التشاركية مع المواطنين والقطاع الخاص، والاستفادة من التقنيات والابتكارات الجديدة في تقديم الخدمات العامة، وتلتزم "بي دبليو سي" بدعم الحكومات في تبني هذا النهج الاستشرافي، وتوظيف خبراتنا في تقديم سياسات عامة وخدمات شاملة وفعالة".


وأجمع الوزراء المشاركون في الاستطلاع على أن النماذج الحكومية في المستقبل ستمتاز بثلاث سمات رئيسية هي الابتكار، والتمكين الرقمي، ومشاركة الأفراد، وسيكون لهذه السمات دور مهم في صنع السياسات، وتسهيل الخدمات، وتعزيز الثقة والمساءلة.
وقال أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين إن للحكومات دوراً أكبر في مستقبل المجتمعات والاقتصادات، مشيرين إلى الدور المتنامي للابتكار ومشاركة المواطنين في عمل الحكومات.
ومع تأكيد غالبية المشاركين أن التكنولوجيا الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ستحقق تحولًا في كيفية تعامل الحكومات مع التحديات، وتقديم الخدمات، والتفاعل مع الأفراد والشركات، اعتبروا أنه لتسخير التقنيات الجديدة بشكل كامل، يجب على الحكومات أن تستثمر بشكل أكبر في تطوير البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشريً، ورغم التحديات، أشار الاستطلاع إلى آفاق واعدة لمستقبل الحكومات الملتزمة بالتحول والابتكار، والمشاركة في رسم مستقبل واعد يلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات.
وتضمن التقرير ونتائج الاستطلاع العالمي للوزراء جملة توصيات أكدت الحاجة إلى تعزيز آليات تكيّف الحكومات مع التحديات الكبرى مثل المعلومات المضللة، والتهديدات السيبرانية، والتغير المناخي، والاضطرابات الجيوسياسية، وشددت على ضرورة على تحقيق التوازن بين الفرص والتحديات التي تنتج عن التطور الرقمي والأتمتة، مع إعطاء الأولوية لأمن البيانات، والخصوصية، وتحسين مهارات القوى العاملة، وتعديل اللوائح التنظيمية.
وأوصى التقرير بالتركيز على خفض الانبعاثات، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وتحفيز التعاون الدولي لمواجهة التغير المناخي، مع الحاجة على المستوى الاقتصادي إلى تحسين عمليات تحصيل الإيرادات، وترشيد الدعم الحكومي، وتحديث الأنظمة الضريبية لمختلف الحكومات في الاقتصادات الناشئة والنامية والمتقدمة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • سهيل المزروعي: صفقة أدنوك تساهم في تعزيز العلاقات مع ألمانيا
  • سلطان العلماء: حكومات المستقبل الأقدر على توظيف التكنولوجيا المتقدمة في التمكين الرقمي
  • أين تذهب العائدات؟ شركة الطرق السيارة تعلن عن أرقام قياسية لصيف 2024
  • غرفة التحكم في (الدعم السريع) تدرس إتلاف الاسلحة والتكنولوجيا المتطورة بحوزة قواتهم في العاصمة ومدني والجزيرة
  • سالم بن عبدالرحمن يفتتح وحدة أمراض القلب في «برجيل الشارقة»
  • الرئيس السيسي: دراسة علوم الحاسبات والتكنولوجيا توفر وظائف أكثر ربحا للشباب
  • «برقم لوحة السيارة».. خطوات الاستعلام عن مخالفات المرور 2024 وطريق سدادها
  • محافظ الجيزة يتابع مخططات التطوير ورفع الكفاءة للطرق وتحسين الرؤية البصرية
  • بنك الخليج يمنح العملاء فرصة شراء السيارة بدون فوائد