«رباعية ذهبية» لمربط دبي في مهرجان الشارقة للجواد العربي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
فرضت خيول مربط دبي سيطرتها على بطولات «مهرجان الشارقة للجواد العربي»، السلالة المصرية، بنسخته السابعة عشرة، وحققت الألقاب الذهبية للبطولات الأربع خلال المهرجان الذي نظمه نادي الشارقة للفروسية والسباق، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة 62 جواداً من مختلف مرابط وأندية وإسطبلات الدولة.
وشهد فعاليات المهرجان، الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس الدائرة المالية المركزية بالشارقة، والشيخ عبدالله بن محمد بن علي آل ثاني، والشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق، والدكتور غانم محمد عبيد الهاجري الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق، ومحمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الخيول العربية، ومحمد التوحيدي مدير عام مربط دبي للخيول العربية.
وافتتحت الرباعية لمربط دبي، المهرة «دي مشيئة»، التي تصدرت بطولة المهرات عمر 1- 3 سنوات، تاركة المركز الثاني واللقب الفضي لرفيقتها في الإسطبل «دي عبير»، فيما حصلت على اللقب البرونزي «رام الله الفارس» لفراس فؤاد مشعل.
ونال «دي فيصل» لمربط دبي، اللقب الذهبي للأمهار عمر 1- 3 سنوات، وحصل «غيث الظفرة» لإبراهيم راشد المزروعي، على اللقب الفضي، وحقق المركز الثالث ونال البرونز «زد إس راشد» لعلي عبد الله المخزومي.
وأضافت الذهبية الثالثة لمربط دبي «دي عنافية» التي توجت بلقب الأفراس، تلتها في المركز الثاني ونالت اللقب الفضي «هلالة الزبير» لأحمد عبد الله محمد، فيما اكتفت بالمركز الثالث ونالت البرونز «دي مجدية» مربط الريماس.
وأكمل الحصيلة الذهبية «دي طاروق»، الذي حاز على اللقب الذهبي للفحول، وحصل على اللقب الفضي «نادر الفهيدي» لسعيد البدواوي، بينما حصل على اللقب البرونزي «فخر الشموخ» لخالد محمد راشد الشميلي. أخبار ذات صلة غريب يحصد «جائزة التمايز» في أكاديمية بوذيب للفروسية 62 خيلاً في «الشارقة للجواد العربي»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: على اللقب
إقرأ أيضاً:
أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم هيئة الشارقة للكتاب، في المدينة الجامعية بالشارقة، الدورة الأولى من “مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي”، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار “حكاية إفريقيا”، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
ويشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم الكاتبان والروائيان التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، الفائزان بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الأدباء الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “يشكّل مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة. ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي”.
منصة ثقافية تعيد الاعتبار للأدب الإفريقي
وفي تعليقه على المهرجان، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يعكس تنظيم المهرجان التزام هيئة الشارقة للكتاب الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم”.
وأضاف: “يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤدي إلى إثراء الرصيد المعرفي بالأدب الإفريقي، ويؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف على الآخر إلى الاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي”.
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق التقدير للثقافة الإفريقية، وتعزيز التفاعل بين المجتمعات الإماراتية والإفريقية.