وفرت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية، نحو (6892) فرصة وظيفية لخريجي وخريجات برامج الكليات والمعاهد التابعة خلال شهر سبتمبر الماضي.


وأوضحت المؤسسة في بيان لها نقلته الرسمية للسعودية “واس”، أنها تعمل على تنفيذ العديد من المبادرات؛ بهدف إيجاد فرص عمل لخريجي وخريجات الكليات والمعاهد التابعة لها وتسهيل التحاقهم بسوق العمل في مختلف مناطق المملكة بالشراكة والتنسيق المستمر مع قطاع الأعمال، وذلك من خلال الإدارة العامة للتنسيق الوظيفي والمكاتب التابعة لها في المنشآت التدريبية.


وأشارت المؤسسة إلى أن إحصاءات الشهر الماضي توضح إقامة 32 ملتقى ومعرض توظيف للخريجين والخريجات، وتوقيع 15 مذكرة تفاهم مع الشركات والمؤسسات، بالإضافة إلى عقد 178 لقاءً لمسؤولي الموارد البشرية في جهات التوظيف، كما تمّ تنفيذ (77 برنامج لتهيئة الخريجين لمتطلبات سوق العمل.


يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على قياس مدى رضا قطاع الأعمال بشكل دائم عن جودة خريجي برامج التدريب التقني، وذلك من خلال استبانات ولقاءات مباشرة، وفق شراكتها الإستراتيجية مع القطاع؛ بهدف تطوير جودة البرامج التدريبية بما يوافق احتياجات سوق العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية المؤسسة العامة للتدريب التقني فرصة وظيفية المبادرات

إقرأ أيضاً:

المسؤول الغبي

بقلم : هادي جلو مرعي ..

كل طاغية جدير بوصف الغباء لأنه يريد أن يستأثر بكل شيء لوحده، ويستعبد الناس، فيظلم ويتجبر، ويتسبب بفوضى، ويقود حملة قمع لمعارضيه لاتنقطع إلا بزواله، ويكون له أتباع يطيعونه ويبجلونه، ثم يمارسون التعذيب والقتل ضد معارضيه كما هو المعهود من جبابرة العصور القديمة والعصر الحديث، والذين يتسمون بمسميات الملك والرئيس والإمبراطور والسلطان، وحتى ذوي المسميات التي تلتصق بأفكار زيف تعلقهم بالسماء. فيدعون قربهم من الإله، وإنهم ينوبون عنه في الصغيرة والكبيرة، ولايقبلون بعذر، ولا إعتراض، ولا حتى رأي، وإذا قبلوا رأيا فلابد أن يكون مطابقا لهواهم ومزاجهم، فالطاغية يريد أن يكون الأول والآخر والظاهر والباطن، وتنطبق عليه صفات الرب، فيندفع الناس لموالاته، والخوف منه، والهوس في إبتكار مايرضيه..
كل إنسان في داخله نموذج مصغر للطغيان، فهو المهم، وماعداه لاقيمة له، كصاحب بيت يريده جميلا ونظيفا، لكنه لايهتم لنظافة الشارع، أو كالمسؤول الذي يدير مؤسسة، ولايهتم كثيرا لها بقدر إهتمامه بنفسه ومنصبه وسمعته وشهرته وتبجيل الموظفين له وتعظيمهم لشأنه. فيبدأ المحيطون به يملأون صفحات الفيس بوك والأنستغرام والتويتر والتلجرام، وحتى الصحف والإذاعات وشبكات التلفزة بمنجزاته التي لم تشهدها الوزارة في كل العهود التي مضت، والتي لم تشهدها المديرية، ولا الإدارة العامة، ولا الشركة، ولا المؤسسة وهي عناوين عريضة لدوائر تخدم المجتمع، وتوفر ضمانات العيش الكريم، فتتحول المؤسسة الى شركة إعلانات، أو مكتب علاقات عامة مهمتها إيصال المنجزات العظيمة تلك، بينما الحقيقة إن كل شيء ليس في محله، والأداء لايتناسب وحجم المبالغ المصروفة. وحين يغادر المسؤول المبجل يضع من يجيء من بعده في ورطة، فلايجد فرصة، ولا وقتا لإصلاح الخراب الذي خلفه السابق، عدا عن إنشغال المسؤول الجديد بالدعاية لنفسه، وتغيير الحاشية السابقة الى حاشية جديدة تهتم به لوحده.
يجدر بالمسؤول أن يحقق عملا كبيرا، فيرى الناس وبقية المسؤولين عمل مؤسسته، فيقولون عنه وعنها ما يليق بجهده لأن التركيز على الذات وإهمال جهود الآخرين والمؤسسة يجعل الخدمات العامة في مهب الريح، وأغلب المسؤولين يتحولون الى سباق مسافات طويلة نحو المكاسب الشخصية التي تركز على عظمة الفرد، وذوبان المجموع به.. وهذا دليل غباء محض.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • عدن : المؤسسة العامة للكهرباء تعلن خروج محطة “بترومسيلة” وتحذر من توقف كلي للكهرباء خلال الساعات القادمة 
  • جامعة حلوان الأهلية تدعم التدريب العملي بزيارة ميدانية متميزة لشركة "بلازما" لطلاب العلوم
  • الخطوط الجوية السورية: حسم 20 بالمئة على تذاكر الرحلات إلى السعودية ‏لمدة 10 أيام
  • وزارة العمل تعلن عن توفر 631 وظيفة شاغرة في عدد من الوحدات الحكومية
  • قصر العيني يُعيّن نوابه الجدد: 219 وظيفة لخريجي دفعة 2023
  • شركة شاورمر للأغذية توفر 35 وظيفة شاغرة
  • التقديم مفتوح الآن.. إعلان عن وظيفة شاغرة بجامعة عين شمس
  • المسؤول الغبي
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • وظائف في قبرص.. شركة تعلن عن 6 فرص برواتب تصل لـ 88 ألف جنيه شهريًا