سيدي بوزيد: إقبال كثيف على تقديم الترشّحات للانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انطلقت اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023، بولاية سيدي بوزيد، عمليات الترشّح للانتخابات المحلّية، المبرمجة ليوم 24 ديسمبر القادم، وسط إقبال كثيف على مكاتب تقديم الترشّحات التي تجرى بالقاعة المغطاة محمد البراهمي، بسيدي بوزيد.
وقال الناطق الرسمي لمجلس الهيئة الفرعية للانتخابات بسيدي بوزيد، بوجمعة المشي، إنّ القاعة تشهد ضغطا كبيرا طيلة الفترة الصباحية نتيجة المقبلين على تقديم ترشّحاتهم لهذه الانتخابات المحلية المبرمجة، والتي بلغت 55 مترشّحا إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال، على حدّ قوله.
وأضاف المشي أنّ عمليات تقديم الترشّحات تسير بشكل طبيعي، لا سيما بعد إنجاز العملية البيضاء لمحاكاة عملية قبول الترشّحات.
وأشار بوجمعة المشي إلى أنّ الانتخابات المحلّية بولاية سيدي بوزيد، ستجرى في 115 دائرة انتخابية.
محمد صالح غانمي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟