الحكومة الليبية: توزيع الصكوك على المتضررين ببلدية الساحل نهاية الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عقد وكيلُ عام وزارة الحكم المحلي ورئيس لجنة الحصر والتعويضات بالحكومة الليبية، أبوبكر الزوي، رفقة عضو اللجنة اللواء أكرم المسماري، اجتماعا مع عميد بلدية الساحل فرج بو الطويلة، وأعضاء لجنة الحصر والتعويضات بالبلدية، وممثل لجنة الأوقاف والزكاة السيد رجب بوهنية.
و خلال الاجتماع تم مناقشة وجهات النظر حول آلية صرف التعويضات للمتضررين من سكان البلدية، وذلك من خلال تقييم الوضع الميداني والتقيد بكتاب وكيل وزارة الحكم المحلي رقم 119 بالخصوص.
وتم الاتفاق على أن تتم عملية صرف التعويضات للمتضررين نهاية الأسبوع الجاري عن طريق عميد البلدية واللجنة المشكّلة داخل بلدية الساحل ولجنة من الهيئة العامة للأوقاف بالبلدية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
خديجة الجهمي.. صوت المرأة الليبية ورمز الريادة
في ذكرى اليوم الوطني للمرأة الليبية، استحضرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دور “خديجة محمد عبد الله الجهمي”، الإعلامية الرائدة والشخصية الأدبية البارزة، التي تركت بصمة لا تُنسى في مجال حقوق المرأة.
ولدت “خديجة محمد عبد الله الجهمي في بنغازي عام 1921، وكانت ثاني امرأة يُبث صوتها عبر الإذاعة الليبية، وأول من قرأت نشرة الأخبار عام 1965”.
شمل عملها الإذاعي الرَحب “مسرحيات إذاعية، بالإضافة إلى تقديم العديد من البرامج التي تناولت قضايا مجتمعية لم تُطرح سابقًا، مثل تعليم الفتيات، والمرأة في سوق العمل، والتحول المجتمعي من الريف إلى المدينة. ومن بين البرامج التي قدمتها: “صور من الماضي”، و”سَل طبيبك”، و”ركن الأطفال”، و”أضواء على المجتمع”.
امتدت مسيرتها المهنية وأعمالها الفنية في مختلف المجالات، “فإلى جوار الإذاعة، مارست الكتابة والشعر، وأسست أول مجلة نسائية ليبية، “المرأة”، عام 1965، فيما أسست أيضًا مجلة للأطفال باسم “الأمل” عام 1974، وكتبت تحت اسم “بنت الوطن” أشعارًا و كلمات غناها فنانون ليبيون مشهورون”.
بدافع من سعيها للتعليم الرسمي والتزامها بحقوق المرأة، “أصبحت الجهمي شخصية محورية في الاتحاد النسائي الليبي، وقادته في نهاية المطاف عام 1973، كما يُنسب إليها رعاية العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والأدبية الليبية من خلال توجيههم ورعاية مواهبهم الكتابية منذ صغرهم من خلال منشوراتها العديدة”.
آمنت الجهمي، التي كان صوتها الرنان “نتاجًا لظروف استثنائية، بتمكين المرأة الليبية من خلال التعليم والعمل، وتمكنت من الوصول والتأثير على الجمهور الليبي لسنوات”.
وإدراكًا منها للتحديات التي واجهتها، كرّست حياتها لتمكين النساء الأخريات، والمساهمة في التقدم الاجتماعي في بلدها، وتمهيد الطريق للأجيال القادمة للتغلب على عقبات مماثلة.
وزارة الداخلية تُشارك في إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية
في إطار اهتمامها بدعم وتمكين المرأة الليبية، شاركت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم السبت في “فعاليات إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية وذلك بمقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وشهدت الفعالية “حضور وزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير الدولة لشؤون المرأة ووكيل وزارة الثقافة بالإضافة إلى عدد من ضابطات وزارة الداخلية وضابطات الجيش الليبي اللواتي شاركن بزيهن العسكري الكامل بدلة التشريفات مما عكس روح الانضباط والجدية التي تتحلى بها كوادر الوزارة في مختلف المناسبات الوطنية إلى جانب حضور عدد من النساء الممثلات لمختلف مكونات الدولة وكذلك موظفات من مختلف القطاعات”.
وأكدت وزارة الداخلية من خلال هذه المشاركة “دعمها المستمر لدور المرأة الليبية في بناء المجتمع وتعزيز مكانتها في مختلف القطاعات بما في ذلك العمل الأمني”.