كشفت اللجنة المالية النيابية، عن استيراد العراق 90 بالمئة من احتياجاته، فيما اشارت الى علاقة الانتاج المحلي بالسوق الموازي.

ويؤكد عضو اللجنة المالية النيابية مضر الكروي، أن “غياب الانتاح المحلي زاد من ضغط السوق الموازي بنسبة 50%”.

ويقول الكروي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” الاوضاع الاقتصادية في العراق بعد 2003 كانت استثنائية في ظل تحديات ضاغطة دفعت الى توقف عجلة الانتاج في 90% من المعامل والمصانع وربما النسبة اعلى لدرجة أن ميزان الاستيراد كسر حاجز 90% في تأمين احتياجات الاسواق من خارج الحدود”.

 

نسب مثيرة للقلق

ويشير عضو اللجنة المالية النيابية الى أنها “نسبة مثيرة للقلق وتعكس تحدي وضعف اقتصادي كبيرة يتمثل بأنه شديد الخطورة في مواجهة أي ازمات”.

واضاف، أن” غياب الانتاج المحلي في ظل استيراد اكثر من 7 الاف سلعة مختلفة للاسواق العراقية دفعت الى ضغط على السوق الموازي للدولار بنسبة لاتقل عن 50% اي جزء كبير من التجار والشركات ووصولا الى المواطنيين”.

واوضح انه “عندما لا يجد التاجر سيولة مالية من الدولار من خلال منافذ البنك المركزي وفق الاسعار الرسمية يلجأ للموازي مضطرًا “.

ولفت الى أن” دفع عجلة الانتاج تحتاج الى استراتيجية وطنية بدعم وتمويل حكومي من خلال خارطة طريق تعيد احياء القطاع الخاص وتحمي المنتج وتوقف اغراق الاسواق بالمستورد من خلال ضبط المعابر”، مؤكدا أن” الاكتفاء من المواد والبضائع سيقلل الاقبال على الدولار ويدفع الى تقوية الدينار”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمن النيابية تفصّل خطوات الرد العراقي على اسرائيل: امكانات الردع موجودة - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، حول تهديد الكيان الصهيوني باستهداف العراق خلال الفترة المقبلة.

وقال عضو اللجنة علي البنداوي لـ "بغداد اليوم"، إن "التهديد الإسرائيلي المستمر باستهداف العراق يأتي ضمن الحرب النفسية التي يشنها هذا الكيان من أجل إخافة فصائل المقاومة العراقية المستمرة في دك معاقل العدو منذ أكثر من عام".

وأضاف، أن "العراق لن يقف مكتوف الأيدي في حال تعرض لأي اعتداء صهيوني وله حق الرد بما يراه مناسبا، والعراق يمتلك كل امكانيات الرد، لكن أكيد أن الرد الاولي سيكون عبر الشكاوى الدولية ضد هذا الكيان المحتل".

وكان موقع "إيلاف" السعودي، أفاد في وقت سابق من أمس الأحد، بأن "إسرائيل هددت الحكومة العراقية بمهاجمة أهداف في البلاد، إذا استمر هجوم الطائرات دون طيار من أراضيها، أو إذا استخدمت إيران أراضيها لشن هجوم".

من جانبه صرح مصدر في الحكومة العراقية لصحيفة الأخبار اللبنانية إن "التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة أهداف في العراق ترقى إلى مستوى الحرب النفسية".

وبحسب النشر نقلا عن مسؤولين عسكريين، فإن "الأقمار الصناعية ووسائل المراقبة تابعت محاولات إيرانية لنقل صواريخ باليستية ومعدات مرتبطة بها من إيران إلى الأراضي العراقية". وقدروا أن "عملية نقل الصواريخ تمت لتنفيذ الهجوم الإيراني على إسرائيل من الأراضي العراقية".

وبحسب التقرير، فإن اسرائيل "أرسلت رسائل تحذيرية إلى الحكومة العراقية، طلبت منها كبح جماح الجماعات العراقية المسلحة ومنع إيران من استخدام الأراضي العراقية كساحة للحرب ضد إسرائيل".



مقالات مشابهة

  • المالية النيابية:أمانة بغداد فاشلة وفاسدة وعاجزة عن إدارة ملفاتها الخدمية
  • اليوم.. موازنة البرلمان تناقش عدم صرف المرتبات والمستحقات المالية للمعينين بوزارة الزراعة
  • لجنة النفط النيابية: استثمار الغاز المصاحب بالحقول تجاوز 60%
  • الأمن النيابية تفصّل خطوات الرد العراقي على اسرائيل: امكانيات الردع موجودة
  • الأمن النيابية تفصّل خطوات الرد العراقي على اسرائيل: امكانات الردع موجودة - عاجل
  • الإتصالات النيابية تعتزم استجواب وزيرة الإتصالات لخروقات الوزارة
  • وزير المالية بحث مع تجمع الشركات اللبنانية سبل دعم المؤسسات الخاصة
  • التخطيط النيابية تدعو السوداني إلى إجراء التغيير الوزاري لمواجهة الفشل
  • الإقاليم النيابية تدعو إلى استحداث محافظات وأقضية جديدة
  • الاستثمار والتنمية النيابية تدعو إلى الالتزام بـ "قانون الاستثمار"