وزير الشباب: «وطن يجمعنا» تجمع بين نسيجي الوطن المسلم والمسيحي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن المبادرات التي تستهدف وعي الشباب هي جزء أصيل في تكوين وبناء الوطن، لأنها تحصنهم ضد الأفكار الهدامة، مضيفا أن تعاون الأزهر مع وزارة الشباب والرياضة يسهم في زيادة الوعي، لثقة الشعب في الأزهر الشريف، مبينا أن التحديات التي تواجه الوطن تستدعي تعاون جميع المؤسسات للوقوف صفا واحدا ضد من يحاول كسر إرادتنا ووحدتنا.
وأوضح وزير الشباب والرياضة خلال تدشين مبادرة «وطن يجمعنا»، بالتعاون بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة، أننا نسعى لتقديم الوعي لجميع الشباب في جميع المحافظات، لأنهم قادة المستقبل ويجب أن يكونوا على دراية كاملة بما يجري حولهم حتى يستطيعوا أن يواجهوا جميع التحديات، مشددًا أن هذا واجب جميع المؤسسات ويجب أن يقوم كل بدوره حتى نحقق مستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر.
تعاون الأزهر مع وزارة الشباب والرياضةوزير الشباب والرياضة: الشباب المشاركون في المبادرة سفراؤنا في المجتمع.. يقومون بدور التوعية داخل الأسرةوأكد الدكتور صبحي، أن أهم ما يميز مبادرة وطن يجمعنا أنها تجمع بين نسيجي الوطن المسلم والمسيحي بالإضافة إلى ذوي القدرات الخاصة، لنؤكد أنه لن يستطيع أحد أن ينال من وحدتنا وجمعنا ما دمنا على قلب واحد، وأننا نشرك الشباب في قضايانا المصيرية، مبينا أن لهؤلاء الشباب دور مهم في هذه المبادرة فهم جزء أصيل من تكوين الأسرة، وهم سفراؤنا في المجتمع ويقومونا بدور التوعية داخل الأسرة مما يعني وصولنا من خلال هذه المبادرة لكل أطياف المجتمع.
مبادرة «وطن يجمعنا» تعالج كثيرًا من قضايا المجتمعالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسيوحضر تدشين المبادرة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وحضور عدد من قيادات الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة.
تعاون الأزهر مع وزارة الشباب والرياضةوزير الشباب والرياضة: لن يستطيع أحد أن ينال من وحدتنا وجمعنا ما دمنا على قلب واحدوتهدف المبادرة إلى حماية وتحصين الشباب من الوقوع في مصيدة التطرف وتبني أفكار المتطرفين، وإطلاع الشباب على أحدث الأساليب التي تتبناها الجماعات المتطرف للترويج لأفكارها وتجنيد شباب تتبنى هذه الأفكار لأحداث بلبلة في المجتمعات، فضلا عن تعزيز قيم المواطنة والتسامح بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، والاستماع إلى أفكار الشباب المؤثر داخل المحافظات والتعرف على رؤيتهم، وتأهيل مجموعة من الشباب ليكونوا سفراء سلام للمبادرة داخل المحافظات.
اقرأ أيضاًوكيل الأزهر: مبادرة «وطن يجمعنا» تعالج كثيرًا من قضايا المجتمع
انطلاق فعاليات تدشين مبادرة «وطن يجمعنا» بالتعاون بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى مبادرة وطن يجمعنا وطن یجمعنا
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان الأعمال الإنشائية بالمدرسة الأوليمبية الدولية
تفقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يرافقه الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية، أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
أكد وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية، تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مُشيرًا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، مما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه الوزارة في دعم أبطال مصر رياضيًا وعلميًا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع، والتي نقدم بها خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة.
ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيًا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مُشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
يُذكر أن أعمال التطوير بالمدرسة سوف تتضمن رفع كفاءة كافة مباني المدرسة، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة من خلال المدرسة، بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.