صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@15:23:10 GMT

الإصابة بسرطان الثدي.. المخاطر والعلاج

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أكدت الدكتورة هولي جيه بيدرسون، مدير الخدمات الطبية لأمراض الثدي، بمركز أمراض الثدي في مستشفى كليفلاند كلينك، أن شهر التوعية بسرطان الثدي يُعد فرصة مثالية لتذكير النساء بضرورة التنبّه لعوامل الخطر وتقليلها إن أمكن، ودعت إلى إجراء الفحوص اللازمة للكشف عن سرطان الثدي في مراحله الأولى، حيث يكون فيها المرض قابلاً للعلاج.


فحص شعاعي
أوصت بيدرسون بضرورة إجراء فحص شعاعي للثدي عند بلوغ سن الأربعين، وبحث كثافة الثدي، وعوامل الخطر الأخرى، موضحة أنه يجب على النساء إجراء تصوير شعاعي سنوي حتى وإن كانت صحتهن جيدة، وأضافت «يُعد الفحص السنوي مهماً للجميع، إذ إن علم الطب لم يصل بعد إلى مرحلة تحديد الأفراد من ذوي عوامل الخطر المنخفضة والذين قد لا يتوجب عليهم اتخاذ الكثير من الإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى ذلك، فإن نحو 75% من حالات الإصابة بسرطان الثدي يتم كشفها دون وجود أي عوامل خطر معروفة أو مشخصة».
وأوضحت أن «التصوير الشعاعي للثدي قادر على إنقاذ حياة الكثيرات وكشف التكلسات الدقيقة التي قد تكون من أكثر العلامات المبكرة لتطور سرطان الثدي، كما يجب على النساء عدم الامتناع عن إجراء الفحص الدوري الشعاعي خوفاً من التعرض للإشعاع، لأن مستويات الإشعاع في هذه الفحوص تكاد تكون مهملة».

د. هولي جيه بيدرسون أخبار ذات صلة مسيرة وردية في العين نهاد البستكي: «الماموجرام» وسيلة آمنة وفعالة

التاريخ الطبي
وأشارت بيدرسون إلى وجود عوامل خطر أخرى غير قابلة للتعديل. فإلى جانب كثافة الثدي، هناك مخاطر تهدد النساء من ذوات التاريخ الطبي الذي شهد خضوعهن للعلاج الإشعاعي لسرطان الغدد اللمفاوية (لمفومة هودجكين) في مرحلة الطفولة، أو اللاتي تم تشخيصهن سابقاً بأي نوع آخر من السرطان، أو اللاتي يتضمن التاريخ الطبي لأفراد عائلاتهن إصابات بالمرض. وتنصح النساء بالتحدث بصراحة لمعرفة ما إذا كانت هناك أي إشارات منذرة بالخطر تستوجب خضوعهن لاختبار جيني، مبيّنة أن هذه الإشارات غير محدودة بحالات الإصابة بسرطان الثدي لدى أفراد من العائلة، بل تتعداها لتشمل كذلك سرطانات أخرى مثل سرطان المبيض، أو البنكرياس، أو البروستاتا النقيلي، أو سرطانات المعدة المنتشرة. لذلك، فإن التاريخ الطبي لأفراد العائلة على قدر كبير من الأهمية في تقييم المخاطر المحتملة.
فحص جيني 
وقالت بيدرسون «يمكن للفحص الجيني أن يوضح ما هي أفضل السبل العلاجية للمرضى الذين تم تشخيصهم حديثاً بالسرطان، كما يمكن أن يحدد الأفراد الذين قد يستفيدون من إجراء تصوير سنوي كامل بالرنين المغناطيسي، أو من تناول الأدوية القادرة على تقليل مخاطر الإصابة، أو من التدخلات الجراحية التي قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة في الأشخاص من ذوي عوامل الخطر المرتفع».

تقليل الخطر 
وبيّنت بيدرسون أن هناك عوامل عدة خطرة قابلة للتعديل يمكن للنساء التحكم بها للتقليل من مخاطر تطور سرطان الثدي لديهن، وأوردت في هذا الخصوص، قائلة: «تعتبر السمنة عاملاً خطراً للعديد من السرطانات ومنها سرطان الثدي. لذلك، فإن الحرص على إبقاء الوزن في مستويات صحية أمر على قدر كبير من الأهمية، كما ننصح النساء باتباع الإرشادات العامة حتى يتمتعن بصحة جيدة ومن ضمنها ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع برنامج غذائي صحي مثل حمية الشرق الأوسط». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سرطان الثدي الفحص الطبي برنامج الكشف المبكر بسرطان الثدی سرطان الثدی عوامل الخطر

إقرأ أيضاً:

«صُنّاع المحتوى الاقتصادي» يستعرض عوامل النجاح والانتشار الإعلامي

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحين

اختتم نادي دبي للصحافة الأسبوع الأول من برنامج «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» الذي يتم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد في مقر نادي دبي للصحافة، وبحضور مجموعة من المتخصصين في صناعة المحتوى الرقمي والصوتي المعني بالموضوعات الاقتصادية، حيث تضمّن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل قدمتها نخبة من المحاضرين من الخبراء والإعلاميين ومسؤولي الشركات الإعلامية الرائدة في هذا المجال.
وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «واصل نادي دبي للصحافة منذ تأسيسه تقديم المبادرات الهادفة لدفع مسيرة التميز الإعلامي، ومع ظهور القوالب الإعلامية الجديدة في ضوء التطور التقني الهائل الذي بدّل العديد من المعايير المهنية، وأحدث ثورة ضخمة في مجال المحتوى، حرص النادي على أن يكون مواكباً لتلك المتغيرات، ومساهماً في تعزيز قدرة الإعلاميين على الإلمام بعناصر التميز الإعلامي في عالم تشكل ملامحه التكنولوجيا، إذ بات المحتوى الرقمي هو سيد الموقف، والمساحة الأكثر جذباً للجمهور على كافة المستويات والقطاعات». وأضافت: «من هذا المنطلق، وحرصاً على ترسيخ الريادة الإعلامية لدبي، أطلق نادي دبي للصحافة برنامج (صُنّاع محتوى دبي) سعياً لتمكين المبدعين من صُنّاع المحتوى من الإلمام بكافة عناصر ومتطلبات التميز والنجاح والانتشار، من خلال الاهتمام بإنتاج محتوى نافع وهادف وبنّاء»، منوهةً بالتعاون النموذجي من قبل وزارة الاقتصاد في إطلاق النسخة الأولى من البرنامج التي ركزت بصفة حصرية على «المحتوى الاقتصادي»، لما لهذا المجال من أهمية خاصة، لافتةً إلى أن تدريب صناع المحتوى ليس مجرد خيار، بل هو استثمار في مستقبل الإعلام الاقتصادي، إذ يعزز من قدرة المجتمعات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً، ويسهم في بناء اقتصاد أكثر استدامة وشمولية.
وأشارت محفوظة عبدالله، اختصاصي تطوير البرامج الإعلامية بنادي دبي للصحافة، إلى أن البرنامج التدريبي يسهم في صقل مهارات صناع المحتوى فيما يتعلق بالتخصص المعرفي بإتاحة الفرصة لفهم أحدث التطورات الاقتصادية، وتحليل البيانات المالية، وتقديم تفسيرات دقيقة للمفاهيم الاقتصادية التي قد تبدو معقدة، وكذلك يساعد التدريب على توظيف أدوات وتقنيات متقدمة لجعل المحتوى أكثر تفاعلية وإبداعاً، بما يزيد من جذب الجمهور ويسهّل استيعاب الرسائل الرئيسية بما يسهم في بناء الثقة بين صناع المحتوى والجمهور.
وشملت أجندة الأسبوع الأول من برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي، جلسة بعنوان «إدارة الاقتصاد: الأساطير والحقائق وكل ما بينهما»، وجاءت بالتعاون مع منصة «أرقام»، وتحدث خلالها ماهر الشميطلي، مدير تطوير المحتوى في أكاديمية المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
وركّزت الجلسة على عدة نقاط مهمة، شملت: السياسة المالية العامة والسياسة النقدية وعلاقتها بدور البنوك المركزية في التحكم في المعروض النقدي وأسعار الفائدة، وسبل تحفيز النمو الاقتصادي، بما في ذلك السياسات التي تدعم وتعزز النمو الاقتصادي المستدام، والسياسة المالية والتضخم من ناحية تأثير الإنفاق الحكومي وفرض الضرائب على مستويات التضخم، ودراسة تأثير الضرائب على التنمية الاقتصادية والنمو.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
حضر المشاركون في برنامج «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» جلسة بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى المرئي» بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF) وتحدث خلالها د. محمد عبدالظاهر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، حيث تناول بالشرح والتوضيح 10 تطبيقات أساسية للذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى المصور سواء من الفيديو أو الصور الفوتوغرافية أو القوائم البيانية. كما تطرّق المحاضر إلى جملة من الموضوعات ذات الصلة، بما في ذلك إدارة المحتوى بالذكاء الاصطناعي، بدءاً من مرحلة صناعة الفكرة وانتهاءً بنشر المحتوى على المنصات الرقمية.
مبادئ الاقتصاد الأساسية
في إطار الحرص على إشراك المؤسسات الأكاديمية الرائدة في إثراء محتوى البرنامج، تضمنت الجلسات التدريبية لـ«صُنّاع المحتوى الاقتصادي» جلسة بعنوان «مبادئ الاقتصاد الأساسية»، وعُقدت بالتعاون مع جامعة موردوخ في دبي، واستعرضت خلالها د. رانيا عيتاني جملة من أهم المفاهيم الاقتصادية، والاقتصاد ما بين الندرة والاختيار وتكلفة الفرص ودورها في اتخاذ القرار، والأسس الديناميكية للأسواق ما بين قوى العرض والطلب. كما تطرقت الجلسة إلى المرونة السعرية، وكيفية استجابة الأسعار لتغيرات الأسواق، إضافة إلى مناقشة أسس فهم وتحليل المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي للدول، والعلاقة بين التضخم والبطالة عالمياً وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وأخيراً هيكل السوق، وأنواع الأسواق وتأثير المنافسة فيها.

مقالات مشابهة

  • القهوة والشاي يقللان خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق
  • الكشف والعلاج المجاني لـ1373 مريضا ضمن قافلة طبية في بني سويف
  • اعتقادات خاطئة وسوء فهم.. الجراحة قد تسرع انتشار سرطان الثدي
  • 7 فواكه تقي من الإصابة بسرطان القولون.. «تحتوي على أقوى المركبات المضادة»
  • «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» يستعرض عوامل النجاح والانتشار الإعلامي
  • دراسة صادمة.. الجراحة قد تفاقم تطور سرطان الثدي
  • ما هو مرض إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك؟.. «ألم شديد يمنعه من الأكل والنوم»
  • دعاء الشفاء من البرد.. كلمات مع الأخذ بالأسباب الطبية والتداوي والعلاج
  • عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟
  • مصرع شاب وإصابة 3 آخرين فى تصادم دراجتين بخاريتين غرب الأقصر