استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميل، سفير الجزائر رشيد بلباقي، وتم البحث في التطورات التي تشهدها المنطقة في ظل الحرب الاسرائيلية على غزة. 
 
وتم اللقاء في حضور عضوي المكتب السياسي الكتائبي جوزفين قديسي وأرز فدعوس ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبد الله.   وحذر في خلاله رئيس الحزب، وفق بيان الحزب، من "خطورة ما يجري على لبنان وضرورة تجنيبه أي انزلاق الى حرب هو في غنى عنها وضرورة ان تضطلع الدولة اللبنانية بدورها في الإمساك بقرار الحرب والسلم الذي يجب ان يبقى محصورا فيها"، مشددا على "أهمية وقف دائرة العنف والذهاب الى حل عادل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني بالاستناد الى المبادرة العربية للسلام وحل الدولتين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل يتراجع حزب الله عن ارتباطه بغزة من أجل تهدئة الجبهة اللبنانية؟

في خضم المحادثات الدائرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، يبرز خيار التهدئة على الجبهة اللبنانية، حيث يسعى لبنان إلى استعادة الاستقرار وتجنب المزيد من التصعيد.

الدكتور جهاد أبو لحيّةهل يتخلى حزب الله عن غزة؟

يُعد دعم القضية الفلسطينية جزءًا جوهريًا من استراتيجية حزب الله وأيديولوجيته، كما أن علاقته الوثيقة بإيران، التي تؤيد حركات المقاومة ضد إسرائيل، تجعل اتخاذه موقفًا محايدًا أو تقديم تنازلات أمرًا صعبًا. 

ومع ذلك، يظل توجه الحزب التكتيكي خاضعًا للتطورات الإقليمية والدولية، حيث قد يسعى حزب الله للحفاظ على توازن دقيق يضمن استمراريته. في ظل تصاعد النقاش حول إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، تثار العديد من التساؤلات حول موقف الحزب بقيادة الأمين العام الجديد نعيم قاسم؛ فهل سيختار حزب الله التراجع عن ارتباطه بغزة من أجل تهدئة الجبهة اللبنانية؟

من جانبه، أكد أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبو لحيّة، أن التزام لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي جدده كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، يعكس حرصًا لبنانيًا على استعادة الهدوء، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الذي خلّف آثارًا دامية على المدنيين والبنية التحتية.

لبنان يعاتب اليونسكو بشأن عبارة حول هجمات الاحتلال على المعالم الأثرية بعد إطلاق صافرات الإنذار.. جيش الاحتلال يقر بتسلل 4 مسيرات من لبنان والعراق

من جانبه، قال أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبو لحيّة، إن تمسك لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أكده كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، يعكس حرص لبنان على استعادة الهدوء بعد العدوان الإسرائيلي الذي خلف آلاف الضحايا ودمارًا واسعًا في المساكن والبنية التحتية.

وأضاف أبو لحيّة في تصريحات لـ "صدى البلد"،  أن القرار 1701 يمثل إطارًا دوليًا يدعمه لبنان ويستند إليه، إذ يطالب حزب الله بتطبيقه دون أي تعديلات جوهرية على بنوده، وفي ظل هذا التوجه، يسعى لبنان إلى التوصل لاتفاق تهدئة، خاصة مع تزامن المحادثات الجارية حول وقف إطلاق النار في غزة. ويرى أبو لحيّة أن تمسك حزب الله بربط جبهة لبنان بغزة قد يُسهّل الوصول إلى تهدئة شاملة على كلا الجبهتين.

مقالات مشابهة

  • محاولات لتجنيب مطار بيروت أي اعتداء بعد تحذير من الجيش الصهيوني
  • لقاء ثلاثي بين الجميل وسليمان والسنيورة لوضع خارطة طريق لإنقاذ لبنان
  • نائب رئيس البرلمان الجزائري: ترامب قد ينهي حرب غزة لكن بطريقة تحقق لنتنياهو صورة الرابح
  • رئيس إستونيا: زيارتي إلى مصر تستهدف خلق مزيد من الفرص بين الدولتين
  • وسط لحظة حرجة للحرب مع روسيا.. ماذا قد يعني فوز ترامب للدعم الأمريكي لأوكرانيا؟
  • «كاتس» يحدد الأهداف الرئيسية للحرب على لبنان وغزة.. وواشنطن تفاجأ بقرار «نتنياهو»
  • وحوشٌ أتت متعطشه لدماء السودانيين متلذذةً به تُعربد بالأعراض والممتلكات
  • مناهض للحرب في غزة.. إعادة انتخاب بيرني ساندرز لمجلس الشيوخ الأمريكي
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نطالب الدول بممارسة أقصى ضغط على إسرائيل لوقف العدوان
  • هل يتراجع حزب الله عن ارتباطه بغزة من أجل تهدئة الجبهة اللبنانية؟