اتخذ الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، خطوة نحو فرض عقوبات على الحكام العسكريين الجدد في النيجر الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم في يوليو الماضي.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان له، أن "وزراء خارجية دول الاتحاد وافقوا على نظام عقوبات خاص ضد المشاركين في الانقلاب العسكري في النيجر".

وقال البيان: "اعتمد المجلس اليوم إطار عمل للتدابير التقييدية فيما يتعلق بالوضع في النيجر.

ويوضح القرار تصميم الاتحاد الأوروبي على معاقبة أولئك الذين يقوضون الاستقرار والديمقراطية وسيادة القانون في النيجر ويشكلون تهديدا للسلام والأمن في المنطقة".

ووصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل هذه الخطوة بأنه "تبعث رسالة واضحة مفادها أن الانقلابات العسكرية لها ثمنها".

وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لدعم الإجراءات ضد النيجر التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، بما في ذلك العقوبات. ولتحقيق هذا الهدف، قرر وزراء الاتحاد الأوروبي إنشاء نظام عقوبات منفصل لاتخاذ إجراءات ضد الانقلابيين تشمل تجميد الأصول وحظر إتاحة الأموال للأفراد والكيانات إضافة إلى حظر السفر للأفراد.

وكان الاتحاد الأوروبي قد علق التعاون الأمني مع النيجر والدعم المالي لها في أعقاب الانقلاب العسكري الذي قال منفذوه إنهم تحركوا لوضع حد لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر

أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.

وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".

الجيش الأمريكي ينسحب نهائياً من قاعدة نيامي في النيجر - موقع 24استُكمِلت عملية مغادرة الجنود الأمريكيين من قاعدة نيامي في النيجر، وسيعقبها في 15 سبتمبر (أيلول) المقبل خروج القوات المتمركزة في أغاديز شمالاً، تنفيذاً لمطالب النظام العسكري الحاكم، حسبما أعلن البلدان مساء أمس الأحد.

وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.

مقالات مشابهة

  • مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
  • بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق مع منصة "إكس" وإيلون ماسك
  • سيناتور أمريكي: سنفرض عقوبات على كندا والاتحاد الأوروبي إذا اعتقلا نتنياهو (شاهد)
  • سيناتور أمريكي: سنفرض عقوبات على كندا والاتحاد الأوروبي إذا اعتقلوا نتنياهو (شاهد)
  • الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
  • واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي
  • الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة مأساة من صنع الإنسان
  • «قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • الاتحاد الأوروبي يجمع 7 مليارات يورو من بيع سندات مجمعة