دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة وطني الإمارات عن تنظيم مبادرة «حماة العلم» للسنة الحادية عشرة على التوالي في إطار حرصها على نشر ثقافة احترام العَلَم والحفاظ عليه بصفته رمزاً وطنياً لدولة الإمارات وسيادتها واستقلالها وهويتها وتاريخها. وتُعدّ «حماة العلم» إحدى مبادرات يوم العلم التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتغدو مناسبةً سنويةً يُشارك فيها جميع أفراد المجتمع للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بالوطن ورايته ومكتسبات الاتحاد.

وانطلقت فعاليات المبادرة في آخر أسبوع من شهر سبتمبر 2023، وتنتهي في نوفمبر 2023 بالزيارات الميدانية لتوزيع الأعلام وتقديم ورشة العلم في أنحاء الدولة للفئات المستهدفة.
وتهدف الحملة إلى نشر وتعزيز ثقافة احترام العَلَم والحفاظ عليه من خلال توعية الأفراد بمختلف شرائحهم حول بروتوكول العَلَم والطرق الصحيحة للحفاظ عليه والتعامل معه دون تعريضه للإهانة أو التلف. وتُشجّع الحملة التي تستهدف المدارس الحكومية والخاصة والجامعات الحكومية والخاصة، والشركاء والجهات المتعاونة، ومراكز الرعاية الصحية ومجالس الأحياء، على تعزيز التعاون بين أفراد المجتمع في رفع راية الوطن بشكل لائق، ما يسهم في تعزيز حس المسؤولية الوطنية لديهم.
وقال ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي للمؤسسة: «تنطلق فعاليات مبادرة «حماة العلم» للسنة الحادية عشرة على التوالي. ونفخر بالتزام المجتمع الإماراتي بالقيم والمبادئ الوطنية وبدوره الفعّال في تعزيز هذه الثقافة. ونحثّ جميع المواطنين والمقيمين على أرض دولتنا الحبيبة على المشاركة الفعّالة في هذا الجهد الوطني للحفاظ على هويتنا الوطنية. ونتوجّه بالشكر لكلّ من شارك ويشارك في هذه المبادرة الوطنية، ونؤكّد عزمنا على مواصلة السعي للوصول إلى مجتمعٍ يعي قيمنا الوطنية».
وتتضمن المبادرة حملة إعلامية مكثفة للتعريف ببروتوكول العلم، وتشمل توزيع نحو 6,000 عَلَم، إضافةً إلى إقامة مجموعة من ورش العمل أبرزها «ورشة بروتوكول العلم»، في مختلف مناطق الدولة بمشاركة متطوّعين من جميع أنحاء الإمارات للتوعية ببروتوكول العالم وأهميته. وتتكوّن ورشة العمل من أربعة محاور تشمل «علم الدولة الإمارات: التاريخ والقانون الاتحادي»، و«المواصفات القياسية المعتمدة لعلم دولة الإمارات العربية المتحدة»، و«طريقة التعامل مع العلم بما يحفظ هيبته»، و«مكان الشرف لعلم الدولة حسب قواعد البروتوكول».
وجدير بالذكر أنّ «ورشة بروتوكول العلم» مُستوحاة من القانون الاتحادي رقم (2) الذي صدر في الثاني من ديسمبر لعام 1971 والذي سنّه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بشأن علم دولة الإمارات، ثم تلاه قرار مجلس الوزراء رقم (5) لعام 1996 بشأن لائحة قواعد التعامل مع العلم التي تُنظّم طريقة تعامل الأفراد والمؤسسات مع العلم بما يحفظ هيبته. وتضمن هذه القواعد وضع الأطر اللازمة لضمان احترام العلم وصونه عن كل ما لا يليق به.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.

 وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".

 وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".

خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقطخالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن

 وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي". 

وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".

مقالات مشابهة

  • لإحياء الهوية البيئية ببورسعيد.. إطلاق مبادرة زراعة 1859شجرة بونسيانا
  • الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • الإعلان عن تفاصيل خدمات وبرامج مبادرة بركتنا
  • كبار المواطنين: «بركتنا» تعكس حرص القيادة على جودة حياتنا
  • ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • بدء ورشة الحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة
  • بإشراف مؤسسة مياه حمص وبدعم من منظمة اليونيسف.. إعادة تأهيل محطة مياه كفرلاها في منطقة الحولة
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها المؤسسية