ولي العهد السعودي يطلق بطولة العالم للألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، عن تنظيم بلاده لكأس العالم للألعاب الإلكترونية اعتباراً من العام المقبل، وذلك في خطوة جديدة نحو تعزيز هذا القطاع الذي تأمل منه المملكة خلق عشرات الآلاف من فرص العمل المحلية.
وقال الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة الخليجية، في بيان: "إن كأس العالم للرياضات الإلكترونية هي الخطوة الطبيعية التالية في رحلة السعودية كي تصبح المركز العالمي الأول للألعاب والرياضات الإلكترونية".
ويُقال إن الأمير محمد بن سلمان، البالغ من العمر 38 عاماً، من عشاق الألعاب لاسيما "كول أوف ديوتي"، وقد استثمرت المملكة بكثافة في هذا القطاع منذ أن أصبح ولياً للعهد قبل ستة أعوام.
كما أعلن ابن سلمان إنشاء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية وهي مؤسسة غير ربحية ستتولى تنظيم البطولة وستكون المحرك الذي سينقل هذا القطاع إلى مرحلة جديدة من التعاون بين جميع الشركاء والجهات المعنية بمنظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية للاستفادة من إمكاناتها الحقيقية وتعزيز نمو واستدامة القطاع.
جاء هذا الإعلان خلال "مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة"، التي تستضيفها المملكة برعاية ولي العهد وحضور كبير من قيادات وكبار الشخصيات في القطاع الرياضي وقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية حول العالم، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
والعام الماضي، أعلن الأمير محمد عن استراتيجية استثمارية بقيمة 38 مليار دولار لمجموعة "سافي" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، والهدف من ذلك خلق 39 ألف فرصة عمل مرتبطة بالرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030.
ويريد المسؤولون أيضاً جعل المملكة "جنة لمطوري الألعاب" مع هدف تصنيع ألعاب جديدة "تروّج للثقافة السعودية والعربية"، وفقاً لاستراتيجية الرياضات الإلكترونية الوطنية التي تستهدف إطلاق 30 لعبة تنافسية عالمياً يتم إنتاجها في استوديوهات محلية بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تنطلق النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية الصيف المقبل، لتحل محل مهرجان "غايمرز 8" لبطولات الرياضات الإلكترونية الممتد لثمانية أسابيع والذي بلغ مجموع جوائزه هذا العام 45 مليون دولار.
تتراجع السياحة بشكل كبير خلال فصل الصيف في السعودية حيث تصل الحرارة في العاصمة الرياض إلى 40 درجة مئوية.
لكن كأس العالم للرياضات الإلكترونية "ستُستكمل بمجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي ستجذب الزوار والسياح إلى العاصمة وتحولها إلى عاصمة للألعاب" وفق البيان الصادر الاثنين.
ولم يحدد المسؤولون الألعاب التي سيتنافس فيها المشاركون خلال كأس العالم، مشيرين فقط إلى أن الكشف عن التفاصيل سيكون أوائل العام المقبل.
وجاء في البيان أن "البطولة ستتضمن الألعاب الأكثر شعبية في العالم في جميع الأنواع وستحظى بأكبر مجموعة جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية الرياضة رياضة السعودية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کأس العالم للریاضات الإلکترونیة الأمیر محمد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غداً مؤتمر الاستثمار العالمي لعام 2024م في الرياض
المناطق_واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نموًا غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الاستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين. كما سيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.