«المؤتمر»: حرب غزة سلطت الضوء على الدور الحيوي لمصر في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تلعب دورا حيويا في المنطقة بالكامل بشأن إعلاء السلام العالمي والتصدي للهجمات الغاشمة وحرب الإبادة التي يُمارسها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
تقرير بلومبرج يشيد بالدور المصري في القضية الفلسطينيةوتابع غنيم، بأن هذا الدور الحيوي، بشهادة كبرى المؤسسات والوكالات الأجنبية، فخلال الساعات الأخيرة الماضية، أشاد تقرير لوكالة بلومبرج بالدور الحيوي الذي تلعبه الدولة المصرية في الوقت الحالي فيما يخص القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن قمة القاهرة للسلام أعادت إبراز الدور الحيوي الذي تلعبه القيادة المصرية في ملفات عدة، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية وجهت أنظار العالم أجمع للقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن تقري بلومبرج، نقل عن المدير التنفيذي لمعهد واشنطن، روبرت ساتلوف، إن الحرب الدائرة حاليا «سلطت الضوء على أهمية الدور الذي لعبته مصر داخل وحول قطاع غز، وأن القيادة المصرية رفضت بشكل قاطع دعوات تهجير الفلسطينيين، والحفاظ على السيادة المصرية والظهير الشعبي الذي يتمتع به الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الدعم والتفويض الكامل للحفاظ على الأراضي المصرية ودعم القضية الفلسطينية».
قمة القاهرة للسلام في تقرير بلومبرجوأكد السعيد غنيم، أن قمة القاهرة للسلام كان لها دور بارز، حيث ذكر تقرير بلومبرج عن خبراء اقتصاديون قولهم إن أزمة غزة كشفت بما لا يدع مجالا للشك أن مصر أكبر من أن تفشل رغم كثرة التحديات المحيطة بها والتوترات المتواجدة في ليبيا والسودان وحاليا غزة، ومن ثم الجميع أيقن حجم الدور الكبير الذي تلعبه الدولة المصرية للحفاظ على أمن واستقرار وسلام المنطقة بالكامل والدعم غير المنقطع للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام فلسطين القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
جاء ذلك في حلقة من برنامج المقابلة، حيث تحدث عن تجربته الشخصية وآرائه حول الاحتلال الإسرائيلي والنضال الفلسطيني.
وبدأ باريت حديثه بالإشارة إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائما قريبة من قلبه، وهي السبب الرئيسي وراء انخراطه في العمل السياسي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينيةlist 2 of 4هل يتعرّض “مؤتمر فلسطين” في ألمانيا للحظر؟list 3 of 4برلماني أيرلندي: الحكومة الأميركية تعتقد أن بقية العالم أغبياءlist 4 of 4أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديهاend of listوأضاف أنه ذهب إلى "إسرائيل" في 1987 للعمل في صحراء النقب دون معرفة مسبقة بالواقع الفلسطيني، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة عندما التقى عمالًا فلسطينيين قادمين من مخيمات اللاجئين بالخليل.
وشرح له هؤلاء العمال معاناتهم تحت الاحتلال، وربطوا حكاياتهم بالنكبة عام 1948، الأمر الذي فتح عينيه على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وهو ما دفعه للقول إنه عاد من فلسطين بعد أن كان ذاهبا إلى إسرائيل.
وأكد باريت أن تجربته مع العمال الفلسطينيين، ومشاهداته للانتفاضة الأولى التي اندلعت في وقت لاحق من نفس العام، جعلته يعود إلى أيرلندا عازما على التحدث عن الظلم الذي شاهده، مما أدى إلى انخراطه الفعلي في العمل السياسي.
محدودة ومغلوطة
عند سؤاله عن رؤيته السابقة لفلسطين قبل زيارته، قال باريت إن الصورة لديه مثل معظم الأوروبيين، كانت محدودة ومغلوطة، مضيفا أنه كبقية الغربيين كان متعاطفا مع الشعب اليهودي بسبب معاناته التاريخية مع النازية، لكنه لم يكن يعلم شيئًا عن معاناة الفلسطينيين أو نظام الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوأشار إلى أن الإعلام الغربي غالبا ما قدم الفلسطينيين بصورة نمطية مشوهة، مما صعّب عليه وعلى غيره فهم طبيعة الصراع.
وأكد باريت أن زيارته لفلسطين لم تكن فقط لحظة سياسية، بل تجربة إنسانية عميقة غيّرت نظرته للعالم، وأوضح أن قراءته لكتاب الاستشراق للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد ساعدته على فهم الخطاب الغربي الاستعماري تجاه العالم العربي، وهو ما عزز قناعاته المناهضة للعنصرية والاستعمار.
وأضاف باريت أن نشاطه السياسي بدأ يتبلور بشكل أكبر عند عودته إلى أيرلندا، حيث انضم إلى مجموعات حقوقية وسياسية للحديث عن القضية الفلسطينية.
ورغم عدم وجود حملات مباشرة عن فلسطين في ذلك الوقت ضمن منظمات مثل العفو الدولية، فإنه واصل البحث عن منظمات تتبنى القضية، مما قاده إلى التحالفات اليسارية.
الموسيقى والسياسة
وفي حديثه عن بداياته السياسية، كشف باريت أن الموسيقى كانت من العوامل التي أثرت على وعيه السياسي، وذكر أن موسيقى البانك والرغي في السبعينيات والثمانينيات كانت مرتبطة بحركات مناهضة للعنصرية وداعمة لحقوق العمال.
وأوضح ان هذه التجارب الموسيقية شكلت وعيه الاجتماعي والسياسي، خاصة في قضايا مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
ويعد باريت من الأصوات البارزة في البرلمان الأيرلندي المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالب مرارا بطرد السفير الإسرائيلي من أيرلندا وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين.
كما شبّه في مشاركاته السياسية والجماهرية المختلفة ممارسات إسرائيل بالاجتياح الروسي لأوكرانيا، مشيرا إلى المعايير المزدوجة في التعامل الغربي مع القضايا الدولية.
وشدد باريت على أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة له قضية حقوقية عادلة يجب أن يدعمها الجميع، مضيفا أن زيارته لفلسطين كشفت له أن الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد نزاع سياسي، بل نظام قمعي يتطلب تضامنا عالميا لإنهائه.
إعلان 15/12/2024