توجه أوروبي لفرض عقوبات على انقلابيي النيجر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تبنت دول الاتحاد الأوروبي الإثنين، إطاراً لفرض عقوبات على أعضاء المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر في يوليو (تموز).
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إن الإطار الجديد سيسمح للتكتل بمعاقبة الأفراد والكيانات المسؤولة عن الأعمال التي تهدد السلام والاستقرار والأمن في النيجر أو تقوض النظام الدستوري أو ترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي.ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال هذا الإطار لاتباع وتعزيز أي إجراءات اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
#النيجر تطرد رئيس بعثة الأمم المتحدة https://t.co/paG1eQzJlR
— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2023 وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن التكتل "يدين انقلاب النيجر منذ البداية بأشد العبارات".وأضاف "من خلال قرار اليوم، يعزز الاتحاد الأوروبي دعمه لجهود الإيكواس ويبعث برسالة واضحة هي أن الانقلابات العسكرية لها ثمنها".
ومن خلال الإجراءات التقييدية، يمكن للاتحاد الأوروبي استهداف الكيانات والأفراد بتجميد الأصول وحظر السفر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انقلاب النيجر الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
محلل: نتنياهو يسعى لفرض واقع عسكري في لبنان قبل تولي ترامب السلطة
قال نضال السبع الكاتب والمحلل السياسي، إن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسعى إلى كسب كل ما يستطيع قبل تولي دونالد ترامب السلطة في 20 يناير المقبل، مشيراً إلى أن نتنياهو أكثر من يدرك توجه الإدارة الأمريكية الجديدة، لاسيما وأنه كان سفيراً لإسرائيل في الولايات المتحدة فضلًا عن قربه من دوائر القرار في واشنطن.
نتنياهو يسعى لفرض واقع أمني جديدوأضاف «السبع» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه بات جليًا أن الحركة الأمنية والعسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، تأتي على عجل، لا سيما وأنه لم يعد هناك متسع من الوقت، وأسابيع قليلة حتى يتولى ترامب السلطة، ولذلك نتنياهو على عجل يحاول الاستفادة من هذه الفترة الانتقالية، من خلال فرض واقع أمني وعسكري وسياسي على الأراضي اللبنانية.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أنه من الواضح أن الضربات التي يشنها الجيش الإسرائيلي حاليا في لبنان، تأتي رداً على استهداف حزب الله قاعدة للمظلين جنوب تل أبيب، والقاعدة البحرية بالأمس بصاروخ «فاتح 110» المتطور.