طالب الكاتب الصحفي ايمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بضرورة العمل على وضع استراتيجية إعلامية عربية، تضع القضية الفلسطينية، على أولويات الإعلام العربي، على مدار العام، لا تكون رد فعل للأحداث فقط.

كما طالب عبد المحيد، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي نظمته نقابة الصحفيين المصريو، بضرروة العمل على آلية للتوجه إلى المحاكم الدولية لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وشدد عبدالمجيد: على ضرورة أن يقوم الاستراتيجية على تدقيق المصطلحات الإعلامية الخاصة بالكيان الصهيوني، مع تأصيل ذلك علميًا، وربطه بالدورات التأهيلية للقيد في النقابات والجمعيات الصحفية، فالدولة في القانون الدولي يشترط أن تكون أرض ذات حدود معترف بها دوليًا، وشعب متجانس يملك إرادة العيش المشترك يقيم عليها، وحكومة شرعية تحترم القانون الدولي، والميزان الصهيوني بلا حدود مرسمه ومن ثم يفتقد لشرط وصفه بالدولة وفق القانون الدولي.

وأضاف عبدالمجيد من الخطأ استخدام لفظ مستوطنات فهي ليس وطن عاد المحتل إليه، بل هي منهوبات لإنه ا حق الغير الذي استولى عليه الاحتلال بالقوة، مشيرًا إلى أهمية وعي الصحفيين بقضايا الأمن القومي على المستوى الوطني والعربي، وهذا يضع على كاهل النقابات الوطنية واتحاد الصحفيين العرب، دور هام في هذا الشأن.

واستضافت نقابة الصحفيين مؤتمر صحفى لـ "ناصر أبو بكر" نقيب الصحفيين الفلسطينيين بنقابة الصحفيين

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

يمانيون../ أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ان قوات العدو الصهيوني، أفرجت اليوم السبت، عن الدفعة الرابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وتضم الدفعة الثانية، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 183 معتقلا، من بينهم 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023م.

وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت اتجاههم قنابل الصوت.

واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين، منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال 32 معتقلا تم الإفراج عنهم من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا” خلال استقباله للأسرى المحررين، إن نجاح الشعب الفلسطيني في انتزاع حرية أبنائه من سجون الاحتلال رغما عن إرادة وأنف الاحتلال الإسرائيلي، إنما له دلائل وأبعاد واضحة على قدرة شعبنا على تحرير أرضه، وتعكس إرادة الفلسطينيين الصلبة وإيمانهم العميق بحقهم في الحرية والاستقلال.

وأضاف: “نحن شعب عظيم، متمسك بثوابته الوطنية، ولن نحيد عنها حتى تحقيق كامل حقوقنا المشروعة، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

من جهته، قال الأسير المحرر عطا عبد الغني من مدينة طولكرم، الذي أمضى 28 عاما في معتقلات الاحتلال، في أولى لحظات تحرره “للمرة الأولى نرى السماء دون شباك وأسلاك شائكة، واليوم نشاهدها بأم عين الحرية، بعد سنوات طويلة من الاعتقال”.

وأكد أن فجرا جديدا قد بزغ للأسرى ولكل أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الدماء التي سالت والتضحيات التي قُدمت ستبقى شاهدة على نضال شعبنا نحو الحرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي: تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي
  • نشأت الديهي يُطالب العرب بموقف حاسم لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • العدو الصهيوني يداهم منازل الأسرى المحررين الفلسطينيين في الخليل
  • نقابة الصحفيين بالإسكندرية تبحث تعزيز التعاون مع رئيس الجامعة
  • جامعة الإسكندرية تبحث مع وفد نقابة الصحفيين سبل التعاون المشترك
  • نقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج في حوار مفتوح حول العلاقات الثنائية
  • نقابة الصحفيين تكرم رئيس جامعة الإسكندرية
  • نقابة الصحفيين تُنظم دورة تدريبية حول إدارة الضغوط النفسية
  • العدو الصهيوني يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • اتحاد الأطباء العرب يشيد بالموقف المصري والأردني ضد مخطط تهجير الفلسطينيين