نقيب الصحفيين الفلسطيني: الإعلام الدولي تعمّد إخفاء حقيقة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال ناصر أبوبكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن الإعلام الدولي تجاهل واخفى حقيقة ما يحدث من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، عامدا متعمدا.
وحذر نقيب الصحفيين الفلسطينيين،خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي تنظمه نقابة الصحفيين، لعرض جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني
من مجزرة جماعية ضد الصحفيين فهناك أكثر من 1000 صحفي داخل مستشفى ناصر، كما أن هناك عشرات الصحفيين في مستشفيات أخرى، واستهداف الصحفيين يأتي لأن الاحتلال لا يريد أي تغطية إعلامية للمجازر التي يرتكبها الاحتلال.
وقال النقيب الفلسطيني ما يمارس ضد الصحفيين الفلسطينيين من قتل ممنهج هو جريمة حرب، والنقابة الفلسطينية قدمت عدة شكاوي رسمية للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم قتل الصحفيين، ونقول لهم أن عدم بدء إجراءات التحقيق في قضايا قتل الصحفيين هو مشاركة في الجريمة وإعطاء ضوء أخطر للإحتلال ليمارس جرائمه مؤكدا إن نقابة الصحفيين المصرية بدأت التعاون والتواصل معهم في النقابة الفلسطينية منذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، موجها الشكر لخالد البلشي نقيب الصحفيين، على الاستضافة وموقفه الداعم للشعب الفلسطيني.
وأضاف عندما جئت هنا، شعرت أنني في بلدي فلسطين وفي نقابتي أيضًا، والحقيقة أن أبرز ما تم في الحرب، بجانب المجازر والإبادة الجماعية هناك، هو وجود حرب بروباجندا إعلامية، بدأها نتنياهو مجرم الحرب وتضليله لوسائل إعلام دولية كبرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینی نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجمعة، 110 مظاهرات في 66 مدينة بالمملكة، تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الهيئة في بيان إن « الشعب المغربي خرج في 110 مظاهرات بـ66 مدينة دعما لغزة في جمعة طوفان الأقصى الـ73 المنظمة تحت شعار: غزة تستصرخكم ».
وأضافت أن المشاركين نددوا باستمرار الإبادة بغزة وما يرافقها من جرائم القتل والتشريد والتجويع والحصار، إضافة إلى استهداف كافة معاني الحياة الكريمة التي تضمنها كل الأعراف والمواثيق الدولية في ظل « أكبر عملية قتل يعرفها التاريخ ».
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وأوضحت الهيئة، أن الإبادة الجماعية تتواصل وسط حالة « صمت دولي رسمي مفضوح وغير مبرر ».
وأشارت إلى أن المحتجين أكدوا على مواصلة « دعم وإسناد غزة وكل فلسطين إلى حين وقف العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة »، وفق ما أورده البيان.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات تضامنية كانت الدار البيضاء، وإنزكان، ووجدة، ومكناس، وقلعة السراغنة، وطنجة وتطوان.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.