أوصت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق السيار فاس – وجدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة، وتجنب أي تنقل أثناء العاصفة، إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها.

وذكر بلاغ للشركة أنه “عقب النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، مساء الأحد 22 أكتوبر، معلنة هبوب رياح قوية مع تطاير الغبار في بعض الأقاليم، منها إقليم تاوريرت، وذلك يوم الاثنين 23 أكتوبر، توصي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق السيار فاس-وجدة باتخاذ الإجراءات اللازمة وبتجنب أي تنقل أثناء العاصفة، إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها”.

ولطلب أية معلومة عن حركة السير أو مساعدة على الطريق السيار، تذكر الشركة مستعملي الطريق السيار بالاتصال بمركز النداء 5050 وبالاطلاع على التطبيق ADM Trafic.

وللإشارة، فالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب معبأة وفق نظام اليقظة الشاملة رفقة شركائها المتدخلين على الشبكة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الشرکة الوطنیة للطرق السیارة مستعملی الطریق السیار

إقرأ أيضاً:

من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟

صورة تعبيرية (مواقع)

لطالما شكّلت السيارات الطائرة رمزًا للخيال العلمي، تُرسم في أفلام المستقبل كحلٍ جذري للازدحام المروري وتحديات التنقل الحضري. لكن المشهد اليوم بدأ يتغير. تلك الأحلام المعلقة في السماء بدأت تهبط تدريجياً إلى أرض الواقع، مدفوعةً بثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة.

فهل نحن فعلاً على أبواب تحول جذري في مفهوم النقل؟ أم أن الطريق إلى السماء لا يزال مليئًا بالعقبات؟

اقرأ أيضاً وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب 24 أبريل، 2025 خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025

 

من الخيال إلى خطوط الإنتاج: التحول المذهل في تكنولوجيا التنقل:

على مدى العقود الأخيرة، تطورت صناعة الطيران بشكل غير مسبوق، مدعومة بتقدم الذكاء الاصطناعي والبطاريات عالية الكفاءة. هذه التقنيات لم تعد حكرًا على الطائرات التقليدية، بل أصبحت اليوم أساسًا لمشاريع جادة تهدف إلى تصنيع مركبات طائرة تُستخدم في التنقل اليومي.

شركات ناشئة وكبريات مؤسسات الطيران تتسابق على دخول هذا السوق الجديد، في سباق يبدو أنه لا يقتصر فقط على من يسبق الآخر إلى التصنيع، بل من يستطيع إقناع العالم بأن السماء أصبحت متاحة للجميع.

ورغم هذا التقدم، إلا أن حلم السيارات الطائرة لا يخلو من التعقيدات. إليك أبرز العقبات التي تواجه هذا القطاع الثوري:

الأمان والسلامة: كيف نضمن ألا تتحول السيارات الطائرة إلى قنابل جوية معلقة فوق رؤوس الناس؟ هذا التحدي يضع ضغوطًا كبيرة على المطورين لإنتاج أنظمة توجيه واستشعار دقيقة تمنع الحوادث وتقلل من المخاطر.

البنية التحتية: لن يكفي امتلاك سيارة تطير، بل يجب أن يترافق ذلك مع إنشاء شبكة متكاملة من المهابط، ومحطات شحن، وممرات جوية جديدة تمامًا.

القوانين والتشريعات: القوانين الحالية للطيران المدني لا تغطي هذا النوع من المركبات، ما يفرض على الحكومات تعديل أطرها التنظيمية لاستيعاب هذا النوع من التنقل.

الأثر البيئي: في وقت يتجه فيه العالم نحو الاستدامة، تصبح السيارات الطائرة مطالبة باستخدام مصادر طاقة نظيفة، ما يضيف عبئًا إضافيًا على مرحلة التطوير.

 

نماذج واعدة تمهد لمستقبل فوق السحاب:

عدة مشاريع دولية بدأت بتحويل الخيال إلى نماذج ملموسة، من بينها:

Terrafugia: مشروع أمريكي يُنتظر أن يتحول إلى أول سيارة طائرة تجارية تتنقل بين الطرق والمجال الجوي.

PAL-V: شركة هولندية تطور مركبة هجينة تجمع بين الدراجة النارية والطائرة العمودية.

Airbus Vahana: طائرة كهربائية ذاتية القيادة، مصممة لنقل الأفراد داخل المدن المكتظة، وتُعد من أكثر المشاريع طموحًا في هذا المجال.

 

العد التنازلي بدأ... لكن متى نحلّق فعلاً؟:

تقديرات الخبراء تشير إلى أن السيارات الطائرة قد تدخل الأسواق بحلول السنوات الخمس إلى العشر القادمة، خصوصًا في المدن التي تعاني من ازدحام خانق وتبحث عن حلول مبتكرة.

لكن هل سيكون بإمكان أي شخص اقتناء واحدة؟ أم أن التكلفة والأنظمة المعقدة ستجعل منها حكرًا على النخب ورجال الأعمال في البداية؟ هذا ما سيحدده مسار التطوير في الأعوام القليلة القادمة.

 

ليس مجرد وسيلة نقل… بل ثورة حضارية:

الحديث عن السيارات الطائرة لا يتعلق فقط بتقنية جديدة، بل بتحول كامل في مفهوم المدن والحياة اليومية. تنقل أسرع، طرق أقل، تلوث أقل، ومساحات حضرية يعاد تصميمها لتناسب الحياة ثلاثية الأبعاد.

إنها ليست مجرد "سيارات في السماء"، بل بداية ثورة تنقل حضارية قد تغيّر شكل كوكبنا.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: إجراءات أمنية مشددة في موسكو بعد حادث انفجار السيارة
  • اغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • غلق ميناء الغردقة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • محافظة أسوان يوجه بإغلاق حركة الملاحة النهرية لسوء الأحوال الجوية
  • “مجموعة روشن” تحتفي بأسبوع البيئة 2025 عبر مبادرات متنوعة في الرياض وجدة
  • من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟
  • تنويه بشأن الأحوال الجوية غدا الخميس 24 أبريل 2025
  • أكبر نقابة بالمغرب ترفض رفع سن التقاعد وتطالب بإحياء اللجنة الوطنية لأنظمة التقاعد
  • محلية النواب توصي بتجهيز تقرير حكومي بشأن مخالفات تراخيص البناء في كفر الشيخ