المقاومة الفلسطينية: قادرون على إدارة المعركة والموقف العربي ضعيف
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وكالات:
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الاثنين تماسكها وقدرتها على إدارة المعركة وسط ضعف الموقف السياسي العربي -وفق وصفها- واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن ضعف المواقف الرسمية يترجم في المعاناة القاسية للمواطنين في غزة جراء الحصار والخنق، وأضافت أن “الموقف العربي والإسلامي ضعيف والتحركات السياسية لمختلف الدول مترددة أمام أميركا والغرب”.
وشددت الحركة على أن المقاومة لن تنكسر و”صمود الشعب الفلسطيني سيظل عنوان الانتصار في هذه المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي”.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المقاومة متماسكة وقوية وقادرة على إدارة المعركة المستمرة، وأردفت أن “إجرام الاحتلال في قصف المدنيين لن يمنحه صورة الانتصار”.
كما دعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة وكل الأطراف المعنية إلى تكثيف الجهود لفتح ممر إنساني عاجل لقطاع غزة المحاصر.
وصرح المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع بأنه في حال أقدم الاحتلال الإسرائيلي على الدخول بريا إلى غزة، فستكون هذه فرصة لتكبيده الخسائر قتلا وأسرا، على حد تعبيره.
وتابع القانوع أن عملية كيسوفيم أمس الأحد من الرسائل التي وصلت لإسرائيل عن حجم الخسائر التي ستتكبدها في حال نفذت عملية برية.
وكانت المقاومة الفلسطينية أعلنت أمس أنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد عبورها السياج الفاصل لعدة أمتار، وأنها أجبرت أفرادها على العودة إلى قواعدهم مشيا. واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده خلال هذا الاشتباك.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.