مصر تصدر قرارا حول أخطر الإرهابيين في تاريخها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نشرت الجريدة الرسمية في مصر، اليوم الاثنين (23 تشرين الأول 2023)، قرار محكمة جنايات القاهرة بإدراج 164 متهما بينهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، ومحمد شوقي الإسلامبولي، على قوائم الكيانات الإرهابية.
وصدر القرار في الطلب رقم 9 لسنة 2018 قرارات إدراج كيانات إرهابية والقرار رقم 9 لسنة 2018، قرارات إدراج إرهابيين بشأن القضية رقم 1367 لسنة 2018 أمن الدولة العليا، حيث قررت المحكمة منعقدة في غرفة المشورة، بمد إدراج الجماعة الإسلامية على قائمة الكيانات الإرهابية، ومد إدراج الإرهابيين الآتية أسماؤهم على قائمة الإرهابيين على أن يكون الإدراج بالقائمتين قائمة الكيانات الإرهابية وقائمة الإرهابيين لمدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ صدور هذا القرار.
يذكر أن محمد شوقي الإسلامبولي هو الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولي الذي قام بقتل الرئيس المصري السابق أنور السادات، وهرب من مصر في مطلع الثمانينات بعد التضييق الأمني عليه.
وكان محمد شوقي الإسلامبولي قد حكم عليه غيابيا بالإعدام في ظل النظام السابق في قضية العائدين من ألبانيا.
المصدر: RT
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ستكتسبُ مُدننا تاريخها الجديد مِنْ فوهات البنادق
ستكتسبُ مُدننا تاريخها الجديد مِنْ فوهات البنادق..
كما كانت مدني في صورة الحبيبة النحيلة العائدة بذراعين مفتوحتين باسمة الثغر لتُخيّب ظنّ الرحيل. لتنطلق منها مواكب العُرس الوطني. كانت سِنْجة العتيقة على هيئة العجوز التي تعرِفُ السرَّ يومَ قالت من فمٍ أدرد: من جبل موية يتحلّلُ الجنجويد.. كما يضيعُ حجر الملح في الماء. أعيدوا الجبل تعُد إليكم الأرض الوضيئة من جديد. وترمق نيالا من البعيد بالنظرةِ الواثقة الحييّة.
كانت الأُبيِّض المدينة الصامِدة؛ يختلطُ فيها البارود بذرات الرمل بينما تطحنُ ببراعة -في سكينة ووقار- عظام الغُزاة في صمتٍ مُهيب. تستيقظُ بابنوسة -أختها الصغرى- متثائبةً وتسأل: ماذا لديّ عند الصباح؟
لديّ جنجويد على الأسوار علي إرسالهم للعدم.
وأم روابة التي كانت متكأ المسافرين وبقعةً للراحة النفسية والبدنية.. ستكون المدينة التي تطردُ الأقزام والوشاة عن ترابها.
وستكونُ الفاشر القلعة الحصينة موفُورة الشرف مانحة الكبرياء الوطني.. منها ينطلقُ الرمح الذي يُريقُ دم الجنجويدي الأخير.
ومن الخرطوم “أم البدايات.. أم النهايات” يُنادى أحياء المساليت تحت أرض الجنينة:
اليوم للكرامة لا للغفران؛ اليوم لرد الصَّاع صَاعيْنِ.. اليوم لتشهد الخلائق أنّ “الديّان لا يموت”.
وينادي أهل قرى الجزيرة وفي نفوسهم اللهب القاتِم:
أين أنتم يا من لبستم معاطفكم.. وربطات أعناقكم.. وحرّضتم على قتلنا.. وحدّثتمونا من مؤخراتكم من وراء البحار ومن خلف الشاشات؟!
إنّنا -يا للحظِّ السعيد- أحياء؛ أحياؤنا أحياء.. وموتانا أحياء.. وشهداؤنا أحياء
مَنْ أنتم؟
وأنتم حينئذٍ أحطّ من فأرٍ أو خنزير
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب